[كريم المصري]

تقول

روى حديث عبد الله بن مسعود السابق كل من الإمامين البخاري ومسلم، ولكن رواية مسلم تزيد لفظ «في ذلك» في موضعين قبل لفظ «علقة» وقبل لفظ «مضغة» وهي زيادة صحيحة تعتبر كأنها من أصل المتن جمعاً بين الروايات.

هذا ملخص دراسة حديثية لأحاديث جمع الخلق جاء فيها

ب- لفظة " في ذلك" بين كلمتي " ثم يكون" و " علقة" لم أرها في شيء من الروايات عن عبد الله بن مسعود ، ولا عن زيد بن وهب ، ولا عن الأعمش ، إلا في ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (4781) :- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني واللفظ له حدثنا أبي وأبو معاوية ووكيع قالوا : حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبدالله قال حدثنا رسول الله r وهو الصادق المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك ......." الحديث . وهذه الزيادة(في ذلك) يحتمل أن تكون من أحد شيوخ محمد بن نمير : أبو معاوية ،أو وكيع ،أو عبد الله بن نمير . والاحتمال الأقوى والأقرب أنها من محمد نفسه ، وذلك لأن الحديث جاء من طرق مفردة ألفاظها ،ومذكورة بتمامها عن هؤلاء الشيوخ بدون ذكر هذه الزيادة ، ومحمد بن نمير وإن كان ثقة إلا أنه لا يمكن قبول مخالفته بذكرها ، وعليه حكمت عليها بالشذوذ

المصدر
http://www.islamtoday.net/nawafeth/m...ew-48-1073.htm

اذن فالفظة التي بنيت عليها ردك اخي الكريم حكم عليها بانها شاذة..فما قولك.

يتبع