عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2015-02-25, 01:32 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,816
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة


من عظمة الخالق أنه حين نزل القرآن على خاتم المرسلين لم يفرض عليه الإيمان به قسرا وإنما أنزل إليه العديد من الآيات التى تؤكد له أن ذلك القرآن هو الحق من ربه وأنه لمن المرسلين.
كذلك فقد تضمن القرآن العديد من الدلائل والآيات التى تؤكد للناس أنه منزل إليهم من عند الله حيث لم يكتفى الحق سبحانه بتصديق المؤمنون للرسول الكريم عندما يخبرهم بأن ذلك القرآن منزل من عند الله وإنما وضع لهم من الآيات ما يثبت تنزيله من لدن العليم الحكيم حيث يستحيل على البشر أو حتى الجان أن يضعوا مثل ذلك الكتاب بما تضمنه من دلائل إعجازية يحاجج ويتحدى بها الله معشر الجن والإنس أن يفلحوا فى إنزال وتطبيق أى من تلك الدلائل على كتبهم.

وأول تلك الدلائل التى تؤكد لنا وحيية النص القرآنى والتى يتحدى بها القرآن أن يأتى أحد من دون الله بمثلها فى أى كتاب يكتبه بيديه هى تلك الآية التى تتحقق على مدار الأيام من وقت تنزيل القرآن إلى وقتنا هذا وحتى قيام الساعة حيث يحاجج بها الله سبحانه كافة البشر فى قوله ..

سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)فصلت

فبتلك الآية وعد الله مخلوقاته بأنه سيريهم بأم أعينهم وعلى مدار أعمارهم ما يؤكد ويبين لهم من الدلائل فى أنفسهم والكون الفسيح من حولهم بأن هذا القرأن هو الحق من عند العلى القدير
وما أكثر ما يجد المرء أحداثا فى حياته توافق آية أو أكثر من أيات الكتاب فلا يملك حينها سوى أن يقول سبحان الله وصدق ربى. ولا أدل على ذلك مثلا حالة ما إذا إنقطعت السبل بأحدنا ويكاد يهلك جوعا وعطشا وليس أمامه سوى ميتة أو لحم خنزير فيعلم حينها حكمة الخالق فى إستثناء أكل المحرمات فى أحوال محددة ورفع الحرج عن ذلك المضطر
كذلك ما يحدث من حولنا فى الكون من مستجدات وأحداث تحدث بها القرآن وأشار إليها بوقت لم يكن للبشرية أدنى علم بها مثل غرائب المخلوقات التى نراها على فترات ولم يكن لها وجود من قبل تصديقا لقوله سبحانه ..
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ (8) الأنعام
.. فإلى هنا لا نملك إلا نقر بأن تلك الآيات لاتصدر إلا عن إله خالق ويعلم من خلق وهو على كل شئ قدير.
فلهذا أؤمن بأن ذلك الكناب منزل بوحى من الله سبحانه على الرسول المبلغ والذى أدى الأمانة وبلغ الرسالة .....
.
وثانى الدلائل التى نؤمن من خلالها بتنزيل القرآن من عند الله والتى وضعها القرآن ليؤكد إختلافه عن كتب البشر وأنه لابد وأن يكون وحيا إلهيا تلك الآية وما تعنيه من بيان ..

إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)القيامة

فهل لنا أن نتخيل كتاب بشرى مكتوب منذ 1400عام ما يزال يُقرأ بذات الكيفية وترتيب السطور فى العالم إجمع وأن يظل موجودا بين أيدى الناس فى كل عام بصورة أوسع إنتشارا من العام الذى يسبقه مصداقا لقوله ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)القيامة
وبالطبع فإن المعنى المقصود من الآية هو أن الله تكفل بنشرالقرآن وإظهاره للناس كافة على مر العصور كى يتسنى لهم العلم بما فيه من آيات يؤمن بها من يشاء ويكفر من يشاء حيث ستكون عملية التبيان (الإظهار وعدم الكتمان) تلك هى حجة لله على الناس تصديقا لقوله .. يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي
ولذلك فإنه ومع كل وسيلة جديدة تساهم فى نشر القرآن وتوصيله للناس حتى وإن كانت عن طريق المجرمين فأقول صدق ذلك الكتاب ونطق بالحق الألهى

ثالث تلك الدلائل التى جعلتنى أؤمن بأن ذلك الكتاب هو من عند الله أوحاه لرسوله تلك الآية التى لم تنطبق أبدا
إلا على ذلك الكتاب وبما حواه من آيات

أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82)النساء

فما من كتاب خطته يد البشر وبقريحتهم إلا وتجد فيه التناقض والخطأ وإنعدام الحكمة التى تميز بها القرأن إلا ذلك الكتاب الذى يصدع بالحق والذى أوحى به الله به إلى رسولنا الخاتم ومن هنا يتأكد لنا بأنه حقا وحيا إلهيا صادر عن حكيم خبير

رابع الدلائل المؤكدة لإلهية النص القرآنى وإستحالة أن يكون من وضع الأنس أو الجن تلك المعجزة القرآنية ..

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ (23)الزمر
فلطالما إقشعرت الأبدان وأدمعت الأعين وسجدت الحواس إجلالا للخالق لدى سماع أو قراءة ذلك الكتاب ما يؤكد أنه حقا كلام الله الذى أوحاه لرسوله
فليس هناك من كلام أو كتب البشر التى ينطبق عليه ذلك

خامس الأدلة على أن القرأن هو كتاب الله هو ذلك التحدى المعجز لكافة المخلوقات ..

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) البقرة
وأيضا ..
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)الإسراء

فعلى الرغم من التحديات الهائلة التى ظن بها أعداء القرآن أن يأتو بما يشبهه فلم يفلحوا أبدا مما يؤكد ويثبت لنا بأنه وحيا إلاهيا لا يقدر أى مخلوق عن الإتيان بمثله

سادس الأدلة على وحيية النص القرآنى ..

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)الحجر
وكذلك
وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)فصلت

لم تصمد أيا من كتب البشر أو أقوالهم أمام محاولات التزوير والتقول عليها بغير الحق ومحاربة أغلب البشر لها مثلما صمد ذلك الكتاب ليبقى إلى وقتنا هذا محفوظا بدون أى خلاف أو إختلاف أو زيادة عليه بالباطل أو نقصان . وذلك برغم محاولات أصحاب المذاهب النيل منه وهو ما يجعلنا نؤمن بأنه حقا تنزيل إلهى لاقدرة لأى مخلوق على النيل منه

سابع ما نؤمن به من أدلة على أنه كلام خالق الخلق وآخر تلك الأدلة التى تحضرنى الآن هو ما يظهر لنا فى كل وقت وبأى مناسبة وتتأكد صحته دائما أمام أعداء القرآن من تلك الحالة الواردة بالآية..

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا ...... (72)الحج
فحتى الآن ومنذ أن تنزل القرآن تصدق تلك الآية المعجزة وتنطبق حقا على كارهى القرآن مما يؤكد لنا بأن تلك الآية جاءت ضمن كتاب إلهى معجز حقا .ويتأكد ذات الإعجاز الإلهى والذى تنبأ بحال أكثر البشر مما نراه فى كل زمان ومكان من هؤلاء الناس الذين قالت فيهم الآيات ..
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا (7)
فعندما أرى من أحوال الناس من يصدُق عليه ذلك الخبر أوقن وأؤمن بأن ذلك الخبر من كتاب لا ينطق إلا بالحق أوحاه عالم الغيب والشهادة إلى رسول كريم ليبلغه للخلق أجمعين..
.
.
فأن كانت تلك الدلائل التى آمنا بوحيية القرآن من خلالها والتى وضعها الخالق فى كتابه ليؤكد للناس بأن ذلك الكتاب من صنع الله وليس من سواه فقد ألزمنا الله الإيمان بكل ما جاء بآيات ذلك الذكر المبارك من دون تفرقة فيما بينها لكونها جميعا من عند الله ..
فهــــــل وضــــع أيــا من البشـــر كتابــا تنطبق عليه تلك الدلائــــــــل !!!!!!؟؟
اريد منك دليلا على ان الايات التي استشهدت بها انها من عند الله
عندي ملاحظة : ان 99 في المئة من مشاركتك تطرق لها غيرك في اصل الموضوع و لذلك قلت لاخر متدخل و هو محمد7788 ان يراجع الحوار قبل ان يكتب ، و نفس الامر اطلبه منك فلو عندك جديد غير الذي جاء به ابناء ملتك فتفضل قدمه ، اما ان تملا الصفحات بمشاركات طويلة عريضة مكررة فلا حاجت لنا بذلك
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس