عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2008-08-06, 05:12 AM
السفياني السفياني غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-01
المشاركات: 23
افتراضي

تكملة الموضوع
خلافة عمر
كما ان خلافة عمر بن الخطاب هي ايضآ باطلة.
إذ
لم تختلف هذه عن سابقتها فهي ايضآ باطلة كونها لم تكن بأمر من الله ولا بأمر من رسوله ص ولا شورى بين المؤمنين ، بل هي بخلاف السنّة
لأن إذا يزعمون ان النبي ص لم يستخلف (اي ترك هذا الأمر شورى لهم لم يتدخل هو معهم هم يختاروا لأنفسهم ) فأن ابوبكر خالف سنة الرسول ص بأستخلافه عمر ، وأن كثير من الصحابة دخلوا عليه معترضين فلم يبالي الأبرأيه ,وفي تاريخ الخلفاء لأبن قتيبة (الأمامة والسياسة )ج1ص214 ومنهم طلحة
دخل عليه وقال ماذا انت قائل الى ربك وقد استخلفت علينا فضآ غليضآ تنفض عنه القلوب وتتفرق عنه النفوس ، فأجابه لأن سألني لأقولن استخلفت عليهم خيرهم في نفسي(اي في رأي فكان يعمل بالرأي )
سؤال :لماذا اصحاب الرسول ص اكتفوا على اعتراضم على ابوبكر بأستخلافه لعمر ولم يرفضوه ولم يغيروه ؟
هل الأمر لأبوبكر وحده وما كان لهم الخيرة اذا قضى الله ورسوله وابوبكر امرآ
ام هل بايعوا ابوبكر على ان يستخلف فيهم احدهم
الجواب هو ان السلطة حافظت على ان تحصر الخلافة فيهم ( وهم المساندين لأبوبكر في السقيفة ) , كما حصر بني امية وآل العباس الخلافة فيهم .
ويؤيد ذلك استخلاف ابوبكر لعمر وتحسف وتأسف عمر عند وفاته على عدم وجود احد الأثنين الذين ساندوهم في السقيفة (ابوعبيدة وسالم مولى حذيفة) ليجعل الخلافة في احدهم (وان سالم لم يكن من قريش , وإن حجة ابوبكر على الأنصار في السقيفة كانت لا يكون هذا الأمر الا في رجل من قريش) .
وفي تاريخ الطبري ، وابن الأثير .أن ابوبكر لما اراد ان يكتب وصيته أملا قوله على عثمان وأغمي عليه فكتب عثمان اسم عمر لما فهمه منه فلما افاق امضاه
وفي الأمامة والسياسة لأبن قتيبة ج1في استخلاف ابي بكر لعمر. جاء فيه ان عمر اخذ الكتاب وخرج فقال له احد الصحابة ما في الكتاب يا ابا حفص فقال لا ادري ولكني اول من سمع وأطاع فقال الرجل والله ادري ما فيه امرته عام اول وأمرك العام
1- لكتاب ابوبكر اول من سمع وأطاع ، ولكتاب نبينا ص اول من عصى وتمرد
2- فلعله سمع وأطاع الى نبينا ص لما اراد ان يكتب وصيته ص
3- او لعله منع ابوبكر ان يكتب وصيته كونه كان مغمآ عليه وغلب عليه الوجع
4-او لعله اتهم ابوبكر بالهجر والهذيان كما اتهم النبي ص كان اولى
5- او لعله منع ابوبكر من كتابة وصيته وقال حسبنا كتاب الله الم يكتفي بكتاب الله عن وصية الرسول ص ، وقال حسبنا كتاب الله , ومنع اي احد اراد ان يأتي الرسول ص ما اراد من كتف ودواة ليكتب وصيته ص .
6- او لعله انصف الرسول ص ومنع صاحبه من كتابة وصيته كما منع النبي ص
فما انصفو الرسول ص من انفسهم , منعوا الرسول ص ان يكتب وصيته بأمر من الله ، وهم يوصون ويستخلفون
خلافة عثمان
اما خلافة عثمان بن عفان ففي هذه المرة عمر بن الخطاب قضى امرآ فما كان للمؤمنين الخيرة . فهو استخلف بخلاف السنة إذ يزعمون النبي ص لم يستخلف , فهو اختار ستة لم يشاركه في الأختيار احد ( هذا بعد تحسفه وتأسفه لعدم وجود الذين ساندوهم في السقيفة ابو عبيدة وسالم ليجعل الخلافة في احدهم )فَأظطر الى اختيار ستة اشخاص وأمرهم ان يختاروا احدهم خلال يومين ودون مشاركة المؤمنين ، وفي حالة الأختلاف وعدم الأختيار خلال يومين جعل عليهم جيشآ جرارآ بقيادة ابنه وأمره بقتل هؤلاء الستة جميعآ ( يقتلهم جميعآ ولم يبالى وهو يقول ان الرسول مات وهو راض عن هؤولاء)وأمر حسب رأيه في حالة التساوي ان يكونوا مع جماعة عبدالرحمن , وعلم عبدالرحمن ان يعطيها احدهم ويردها اليه في حالة وفاته ، على سيرته مع ابوبكر هذا ما تبين من قول عبدالرحمن لما اعتل عثمان واستخلف عبد الرحمن سرا قال عبدالرحمن ان عثمان غشني اعطيته الخلافة علنا ويريد ان يردها اليّ سرآ ( فأعتبره غش للأتفاق الذي اتفقوا عليه وهو على سيرة الشيخين اي ان يعطيها لأحدهم ويردها اليه في حالة وفاته وقد عرضها عبدالرحمن على علي وقد رفض علي ع وكيف يفعل ذلك علي ع وقد نصب النبي ص ابنه الحسن من بعده ,وكيف يشرط عليه على سيرة الشيخين وقد اقاموا البدع. وقد اعطاها الى عثمان ووافق ثم رجع الى علي ثلاث مرات فيرفض ع فصفق على يد عثمان وقال له السلام عليك يا اميرالمؤمنين فقال له علي والله ما فعلتها الا انك رجوت منه ما رجا منه صاحبكما من صاحبه ( اي عمر من ابو بكر ان يرجع له الخلافة , وقد عرضها ثلاث مرات على علي لثقته به انه لايغشه وغشه عثمان وقرب مروان وآزره وتخاصم عبدالرحمن مع عثمان ومنع عثمان مجالسة عبدالرحمن ) ).
أفمن العدل ان يستخلف ابوبكر دون مشورة المؤمنين ولم تكن لهم الخيرة من امرهم ، وكذلك عمر يستخلف ويضع شروطه المجحفة دون مشورة المؤمنين ، وكذلك الأمويين والعباسيين يستخلفون ابنائهم , والرسول ص لا يحق له ان يستخلف ما أمره الله ويكتبون وصيتهم ولا يكتب وصيته ص ويتهمون نبينا ص بالهجر والهذيان ويرفعون اصواتهم فوق صوته ص إذ كان صوته ص منخفض لشدة مرضه ص ، واصواتهم كانت مرتفعة وبدأ الصياح والضجيج حتى ازعجوا الرسول ص فقال لهم قوموا عني فصرفهم فأنصرفوا فلم يبقى معه إلا اهل بيته خاصة وعلي وعمه العباس فكان اخر عهده في اهل بيته وفي علي خاصة ( وإن الرجال الذين ذهبوا تحت امرة اسامة الى الجرف وابوبكر الذي هرب الى ماله بسنح , وجب عليهم ان يسألوا الباقين في المدينة الذين تصفوا قلوبهم الى علي ع واهل بيته خاصة وعلي بالذات عن عهد الرسول ص لا يركضون الى السقيفة , وأن كل الرجال الذين حضروا السقيفة سواء من المهاجرين أو الأنصار هم ممن بعث مع اسامة واهل عسكره )
فرفعوا اصواتهم فوق صوته ص وجهروا له بالقول اشد مايجهر بعضهم لبعض فأتهموه بالهجر والهذيان , والله يقول ولا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط اعمالكم وأنتم لا تشعرون ،
فهل بقي لهم عمل بعد احباطه (ولم يذكر لهم عمل صالح غير بيعة الرضوان الذي نكثوها في خيبر ، وإقام الصلاة الذي يهجروها عند سماع بوق التجارة ، والصوم الذي يختانون به انفسهم ، ولم يؤدوا الزكاة يوم امرهم الله ان يقدموا صدقة اذا ناجوا الرسول غير علي ع حتى خفف الله عنهم ، وقد انفق ابوبكر ماله فأنزل الله قرآن غير مادح له بل قال ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا فوصفه القرآن بأن الناس تلومه وهو يتحسر ، في حين ان الأمام علي ع انفق خاتم فضة يعني بدراهم معدودة هو وراكع فأنزل الله عز وجل انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون , ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فأن حزب الله هم الغالبون ).

لا ولاية بعد النبي ص إلا ولايتهم ع

طالما كل هذه الولايات باطلة , إذن لا ولاية إلا ولايتهم ع إذ كانت بأمر من الله بلّغ بها النبي ص
فبلغّ النبي ص ماانزل اليه من ربه حتى بلغ الينا متواترآ ,في يوم الثامن عشر من ذي الحجة (حجة الوداع )في غدير خم قال ص الستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم فقالوا بلى يا رسول الله فقال ص من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وقد رفع يد الأمام علي ع حتى بان بياض ابطيهما إذن الأمام علي ع هو اولى بالمؤمنين من انفسهم فالسمع والطاعة وولاية الأمر , وحتى لو رويّ هذا الحديث مختصرآ او مقطعآ كما اعتاد البعض ان يقطع الحديث ( فكما رواه البعض من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .) دون ذكر المقدمة فهو لا يفرق شيئآ لأن النبي ص يقول ما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وأنا مولاه اقرأوا حيث شئتم النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم فهو نفس المعنى والمولى تفسير لمعنى اولى بهم او هو معنى اوسع لأولى بهم من انفسهم وذكروا معاني عديدة للمولى وركزوا على النصر والمحبة فذكر العلامة الأميني 27 معنى للمولى لكن كل هذه المعاني لا تكون معنى للمولى الا اذا كان اولى به فيكون معناه مولاه والمعاني هي (العم , ابن العم ,الأبن ، ابن الأخت ، الصهر , المعتق (بكسر التاء) , الرب , المالك , العبد ، المتصرف في الأمر ، الولي , الأولى بالشيء ، المتولي في الأمر ، السيد غير المالك ، والمعتق , المنعم عليه، الشريك ، الحليف , المنعم , الجار ، الصاحب ، النزيل ,القريب ، الفقيد ، التابع ، المحب ، الناصر ).
الستة معاني ألأولى هي خاصة بألإرث والمطالبة بدم الرجل فأهله اولى به وإن النبي ص هو اولى بالمؤمنين من انفسهم وليس بأموالهم ( واولوا الأرحام بعضهم اولى ببعض)وإن ابن العم او العم او غيره من المعاني الستة لا يكون مولى بن عمه بألإرث إلا إذا لم يحجبه احد من الورثة من الطبقات التي تسبقه مثل الأبن او الأب ( اي لا يكون مولى بن عمه إلا إذا كان اولى به )اذن معنى المولى هي اولى به وهذه المعاني الستة لا تشمل ألأمام علي ع وهي اصلا لا تشمل النبي ص فيجب ان تشمل النبي ص هي اولا لأن النبي ص قال من كنت مولاه ثم قال فهذا علي مولاه , وإن الرب والمالك والعبد هذه لا تشمل معنى الحديث لأن النبي ص لا يريد ان يجعلم رق عند الأمام علي ع وأما بقية المعاني الى حد التابع لا تشمل الأمام علي ع غير الأولى بالشيء ، والمتصرف في الأمر ، والمتولي في الأمر اما النصر والمحبة الذي ركزوا عليها اهل السنة فلا يمكن حمل هذين المعنيين على هذا الحديث لأن إذا اراد النبي ص ان يجعل علي مولى المؤمنين بالنصر او بالمحبة اي هو اولى بنصرتهم او محبتهم لأمر عليآ ع بذلك ولوجه خطابه له ولقال انى مولى المؤمنين بانصر او المحبة ومن كنت مولاه فأنت يا علي مولاه لكن الذي حدث هو انه ص جمع المؤمنين في ساعة حر ، وامرهم وبلغهم ان علي ع مولاهم من بعده ص ، ومتى كان واجب على النبي ص نصرة المؤمنين أو محبتهم حتى يجعل احد من بعده عليآ ع واجب عليه ذلك ( لأن النبي ص يقول من كنت مولاه فهذا عليآ مولاه ) فوجب ان يكون هذا المعنى هو للنبي ص قبل يكون لعلي ع ولو اراد النبي ص ان يأمر المؤمنين بنصرة علي ع لجعلهم هم مولاه بالنصر مثل قوله تعالى فأن تضاهرا عليه فأن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين . أذن لا يمكن لا يمكن حمل الحديث على هذه المعاني ، الا معنى واحد وهو ( اولى بهم من نفسهم ) خصوصى قد ذكر النبي ص في حديثه من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اي نفس معنى ولاية النبي ص فالنبي ص هو مولا من ؟ وولايته ماذا ؟ فالجواب هو ( ص ) مولى كل مؤمن و مؤمنة .
وولايته ص اولى بهم من انفسهم لأن النبي ص يقول ما من مؤمن و ولا مؤمنة الا وانا مولاه اقرءوا حيث شئتم النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم ، ويؤكد ذلك ذكره ص في بداية الحديث الستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم فقالوا بلى يا رسول الله .
وان النبي ص لم يكن ملكآ كملوك عصره فارس والروم ، ولا ملكآ كنبي الله داوود او سليمان او يوسف
ع ، وأنما كان رسول الله ومولى المؤمنين فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، فألامام علي ع مولى كل المؤمنين اولى بهم من انفسهم لا ريب في ذلك ، ولا يمكن حمل هذا الحديث الا على هذا المعنى ، وروي في ذلك اليوم ما تواترت به الاخبار وكثرت به الطرق الصحيحة ، قوله ص اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، وان اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ورواه بهذا اللفظ كثير من العلماء كما رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين , ورواه بهذا اللفظ الترمذي في سننه وقال حيث صحيح ورويّ من غير وجه وفي الباب من عدة طرق بل رواه جميع علماء الأمة , اذن هو متواتر في زمنه ومروي في كل الأصول , وراه كل العلماء في كل الطرق وألأسانيد ورويّ في كل كتب الحديث وفي كل الأسانيد وأجمع على تواتره علماءالأمة فهو حديث دال بشكل صريح على امامتهم من بعده ص وعلى عصمتهم لأن النبي ص امرنا ان نتمسك بهم فلو كانوا يخطئون ونحن نتمسك بأخطائهم ونصر عليها فيكون ظلال مبين كوننا اصررنا على الأخطاء , لكن النبي ص قال لن تظلوا بعدي ابدآ , اذن هم معصومون لا يخطئون وكفى باللطيف الخبير شهيدا انهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردا على الرسول ص الحوض (اي لا يفارقونه بأفعالهم وأقوالهم ع ) .
واية التطهير هي دليل اقوى على عصمتهم فقد ذكر الله اسمهم في القرآن ( اهل البيت ) وشهد على عصمتهم وتطهيرهم من الذنوب وألآثام وألأرجاس تطهيرآ فضلا عن احاديث الرسول ص في انهم مطهرون معصومون .
وأراد البعض ان يلهي المسلمين عن حديث الثقلين بأستعمالهم الحديث الشاذ ( قد تركت فيكم كتاب الله وسنتي ) وهذا الحديث الشاذ هو من ناحية المعنى صحيح , ومطابق لأئمة اهل البيت ع اذ كل شيء في كتاب الله وسنته ص , ولا ينسخ الكتاب او السنة من بعده ص , نقول على هذا الحديث انه شاذ او مفترى كونه مشابه لقول معاويه ورسالته الى عماله جاء فيها ( ولا تتركوا خبر يرويه احد من المسلمين في ابي تراب إلا وأتيتموني بمناقض له في الصحابة فأن هذا احب اليّ وادحض لحجة ابي تراب وشيعته واشد عليهم من مناقب عثمان وفضائله ) ولم يروى ان هذا الحديث الشاذ قد ذكره ص في خم حتى يكون مناقض فقد ذكرت احاديث كثيره عن اهل البيت ع تبين ان كل شيء في كتاب الله وسنته ص ولم يعتبر ذلك مناقض لحديث الثقلين حتى يأتي البعض ويقول انا اخذ بالحديث كتاب الله وسنتي ( اي الحديث الشاذ ) او يقول في رواية عترتي وفي رواية وسنتي وانا اعتمد على الثاني , لا اذا كان الحديث الشاذ عنده صحيح ( ولو هو من ناحية المعنى صحيح ) فعليه ان يأخذ بالحديثين لأن لا يضارب احدهما الأخر بل ان عترته ص عندهم علم الكتاب وتأويله وعندهم السنه الصحيحه , فهم اعلم الناس بعده ص بها .
كما وأراد البعض ان يدخل ازواج النبي ص في اية التطهير , لكن كل الراسخون في العلم رووا عن النبي ص انها نزلت في الخمسة من اهل الكساء .
وأن زوجته ام سلمة سألت النبي ص وانا معهم يا رسول الله فأجابها لا انت على خير انت من ازواج النبي ص ( اي ليس من اهل البيت ) .
وحديث زيد بن الأرقم هو واضح ان زوجة الرجل ليس من اهل بيته لأن اذا طلقها الرجل رجعت الى اهلها وعصبتها , ليبين للمؤمنين ان ازواجه ص ليس من اهل بيته .وإن النبي ص لما جمع اهل بيته تحت الكساء قال اللهم هؤولاء اهل بيتي فحصرهم بهؤولاء الخمسة مع نفسه ص ثم كمل قوله ص فأذهب عنهم الرجس ، وروي عن ابي سعيد الخدري لما نزلت ( وأمر اهلك بالصلاة ) ( رواه جلال الدين السيوطي في الدر المنثور عابي سعيد الخدري ج4ص313ورويّ من طرق اخرى ) وكان رسول الله ص يأتي باب فاطمة وعلي ع تسعة اشهر وينادي الصلاة الصلاة يرحمكم الله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا . ورواه ابن عقدة بأسناده من طرق كثيرة عن اهل البيت ع وغيرهم مثل ابي برزة وابي رافع ( كما في تفسير التبيان للشيخ الطوسي ) ولو كان ازواجه من اهل ص لأمرهن بالصلاة لأن الله امره ان يأمر اهله بالصلاة كما كان يأتي بيت علي وفاطمة ع وينادي فيهم الصلاة الصلاة يرحمكم الله ، ولوكانت الآية تشملهم التي ذكرها في بيوتهم كما كان يذكرها في بيت علي وفاطمة ع لكن عترته ص الذي قال فيهم وعترتي اهل بيتي في حديث الثقلين (اي عرفهم بأهل بيته ) هي تشملهم وقول ألإمام علي ع نزلت الآية في رسول الله ص وفيّ وفي فاطمة وفي الحسن والحسين وجرت في تسعة من اولاد الحسين ع .

رد مع اقتباس