عرض مشاركة واحدة
  #106  
قديم 2013-05-09, 07:11 PM
المنتصر طموس المنتصر طموس غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-05-03
المشاركات: 24
افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم
تحفظي وارد من المعارضة الشديدة التي واجهتها و مازلت أواجه بعضها من قبل البعض , و خوفي فعلا أن أكون غير مصيب , أول ما كتبت عن هذا الموضوع وضعته تحت عنوان " حقيقة يأجوج و مأجوج , رؤية جيدة , آمل أن أكون مصيب " و الموضوع الآخر تحت عنوان " ياجوج و ماجوج و طول الأمل " , الكمال لله . و أعلم يقينا أن ما كتبه لابد به هفوات و سهوات كثيره , و لقد تبهت لبعضها و نبهني البعض لبعضها , و هذا فائدة النقاش الهادف.
و لكنني مهما كان لا اقدم الروايات التي لا تتفق مع ألفاظ القرآن الكريم و إن كان حدث ذلك مني فسهوو آمل تنبيهي له .
بخصوص النسل الوارد في سورة الأنبياء , ما أرحجة هو عائد على يأجوج و مأجوج و ليس البشر , فالآيات تخبرنا بأنه هم من كل حدب ينسلون .
و الساعة فعلا ستكون بغته و لكن للساعة علامات اخبرنا عنها رسولنا الحبيب , و تصوري لها بأنها آخر ساعة في آخر عم للحياة الدنيا فالحياة الدنيا لها نهاية و آخر ساعة في عمرها هي الساعة التي ستكون بغتة . الشيء الغير محدود هو مقدار هذه الساعة , فالزمن الذي نعرفة هو خاص بنا في حياتنا الدنيا , و لقد نبهنا المولى عز و جل أن يوم عنده كألف سنه مما نعد , إذن كم ستكون الساعة الآخيرة , هذا من جهة و من جهة أخرى هول الساعة سيجعلها أضعاف اضعاف وقتها الحقيقي , اللهم ألطف بنا
في موضوعوعي الصلي عن طبيعة يأجوج و مأجوج تطرقت لأمور جد متنوعة و لقد وجدت إعجاز هندسي في طريقة بناء السد و ثباتة و إعجاز تاريخي في وصف شخصية ذو القرنين و تطرقت لمراجع عدة باحثا على الآراء المختلفة , فوجدت تاثر الروايات بقصص خرافية و البعض تأثر بما ورد في كتب العهد القديم و عندما ربطت ذلك بما رجحته مما فهمته من نص الآيات , وجدت أن القرآن الكريم فعلا مفصلا لما أختلف في الغير . فعدت لأعادة صياغة ما بدأت كتابته مفصله في فصول و العلم كبير و يحتاج تدقيق و عناية للإقلال من الخطأ و للأسف لم يكتمل العمل بعد ,
ما وجدته في كتب العهد القديم أن النبوءة وردت عندهم في سفر حزيقيال و هذا هو المرجع الأساسي و لقد وجدت أن هذا النبي عاصر داريوس الذي رجحت أن يكون هو ذو القرنين , و لا أعتقد أن هذا مصادفه , فحزقيال هو صاحب النبوءة عند أهل الكتاب و ذو القريني هو من شيد السد لحجز ياجوج و مأجوج في القرآن الكريم , و هذا يخدم ترجيحي لكون الشخصية التي حددها صحيحة .
و القرآن فصل لنا أعمال أنجزها ذو القرنين متتبع الأسباب و وجدت وصفا لحدود مملكتة , و هذا الوصف وجدته ينطبق على حدود مملكة داريوس ....
كذلك وجدت في كتاب حزيقيال أن يوم غضب الرب كما يصون ستزلزل الأرض و تسقط الجدران و سيعذب الرب الناس في بحيرة النار و الكبريت ....
ليس تطرقي لكتبهم إلا محاولتي لمعرفة تفكيرهم و معتقداهم بالخصوص فوجدت بالرغم من عدم وضوح و غموض النبوءة عندهم و تبيان تأويلها إلا أننا و مصداق لما أخبرنا المولى عز و جل بأن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم في يختلفون , و أن في ذلك تبيان لما توارثوه من تفاصيل و منها تفاصيل يأجوج و مأجوج , و قد يكون في هذا محور جيد لتبيان الحقائق و قد يكون سببا في جعل أفواج منهم يدخلون في الإسلام , جماعات , و في ذلك مصداق لأننا سنجد من رهبان و قسيسون تفيض عيونهم بالدمع عندما يعرفون الحق ..... هذا العلم أكبر من قدراتي و لكني بإذن الله مثابر و آمل من مشاركة العلماء في المجالات المختلفة , و هذه كانت دعوتي و سبب وضع ما فكرت فيه في مواضيعي المختلفة طلبا للمناقشة و العون , فقد يكون ما أبحث عنه قريب ,
و يارب و فقنا جميعا لما تحب و ترضاه
رد مع اقتباس