[ابو هديل]

الامامية الاثنى عشرية تؤيد صحة عقائد أهل السنة من حيث لا تشعر ؟ وتفتي بجواز الصلاة على القطن والكتاب

.
.
.

يتهمنا البعض بالشرك والكفر ، ليس لأجل إنكار مسألة فقهية أو عقائدية مهمة توجب الخروج عن الدين و ملة الاسلام الحنيف ، بل فقط لأننا نصلي على القطن و الكتان والصوف .
ولكن على من يتهمنا أن يخرج من غفلته و يدقق في مسألة السجود على القطن والكتان والصوف ، و يبحث فيها بنية الإطلاع على الحقيقة مع ترك التعصب أو العناد و لو فعل ذلك لوجد أننا على حق فيما نفعله من السجود على القطن و الكتاب و الصوف ؛ لأن ما نفعله هو صريح في روايات أئمة الامامية الاثنى عشرية (أحد فرق الشيعة) .

و مما يؤيد صحة ما ذهبنا اليه في هذه المسألة ، هو نفس فتاوى وأخبار أئمة إمامية اثنى عشرية (أحد فرق الشيعة) من حيث لا يشعرون ، فأفتوا بجواز السجود على القطن و الكتان و الصوف .

*** (الطوسي) : سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن داود الصرمي قال سألت أبا الحسن (ع) : فقلت هل يجوز السجود على الكتان والقطن من غير تقية ؟ فقال : جائز .

*** (الطوسي) : سعد عن عبد الله بن جعفر عن الحسين بن علي بن كيسان الصنعاني قال : كتبت الى أبى الحسن الثالث (ع) اسأله عن السجود على القطن والكتان من غير تقية ولا ضرورة فكتب إلي : ذلك جائز .

*** (النعماني) : وعن جعفر بن محمد (ع) انه رخص في الصلاة على ثياب الصوف، وكلما يجوز لباسه والصلاة فيه يجوز السجود عليه، فإذا جاز لباس الثوب الصوف والصلاة فيه فلذلك مما يسجد عليه.


******************
الهوامش :

1 - تهذيب الأحكام ، الطوسي ، ج22 ، ص 307 .

2 - تهذيب الأحكام ، الطوسي ، ج22 ، ص 308 .

3 - دعائم الإسلام ، القاضي النعمان المغربي ، ج 1 ، ص 178 .