عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2014-03-07, 02:21 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم أبو عبيده
تحياتي
يا أخي الكريم أنت تقلب الأوضاع رأسا على عقب، فبينما ما ذكرته يوضح بشكل لا يقبل الشك بأن اتباع غير القرآن الكريم هو شرك بالله ، فتأتي أنت تبرهن أن هذه الآيات تعني ضرورة استخدام مصدر غير القرآن الكريم وتعني به ما أسميتموه أنتم أنها السنه ، وسنة رسول الله منها براء
تعالى لأثبت لك هذا الآن
أنت تقول :
[gdwl]فسبحان الله العظيم فانتبهوا للنصوص الملونة !!!! فما هو الصراط المستقيم ؟؟؟؟؟
1 . هو : "صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ " !!!!
فهنا لم يقل الله لا صراط القرآن ولا باقي الكتب السماوية !!!
ومن هم الذين أنعم الله عليهم ؟؟؟ طبعا فهم الأنبياء والرسل [/gdwl]!!!!
ما هذا الذي تقوله يا أخى الكريم ،،،، إن الآية الكريمة، التي قمت بإستخدامها لإثبات حجية الأحاديث ،، هي في الواقع تثبت وبوضوح مطلق أن "الصراط المستقيم" هو "القرآن الكريم"،،،، وتنفي وبشكل أوضح أستخدام غير القرآن الكريم في دين الله.
فأنت قمت بربط الصراط المستقيم ، بالذين أنعم الله عليهم،،، ثم تجاهلت تفسير معني الصراط المستقيم ، وتجاهلت أكثر كيف حصل الأنبياء على هذا الصراط المستقيم،،،

تدبر معي يا أخي الكريم كلام الله تعالى، لتعلم كيف أن "الصراط المستقيم" هو "القرآن الكريم" كما ذكر في كتاب الله وبشكل بالغ الوضوح،، ولا أفهم كيف لم تري هذا؟!!!!!!
يقول الله تعالى في سورة الأنعام وتحديدا في الآية (153) وبعد سلسلة من التشريعات التي أمر الله تعالى بها في محكم تنزيله على رسول الله والذي أختتم هذه التشريعات بقوله عز وجل : "وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ"
إذا فالصراط المستقيم هو كتاب الله الذي يحتوي على التشريعات المنزله للعمل بها
ثم يواصل الله تعالى في نفس الآية الكريمة إصدار الأمر القاطع بعدم اتباع غير القرآن الكريم فيقول عز وجل " وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
إذا فالأمر الإلهي هو اتباع القرآن الكريم وعدم اتباع أي مصدر غير القرآن الكريم
ولكن المسلمين خرجوا على أمر الله فاتبعوا السبل فتفرق بينهم إلي سنه وشيعة وقرآنيين وخوارج ومعتزلة...., الى آخره.
اذا فـ( الصراط المستقيم ) الذي أنعم به الله تعالى على المسلمين هو القرآن الكريم بتشريعاته "المحللة والمحرمة" ، فمن اتبعه أصبح غير مغضوب عليه ، ومن ضل عنه أصبح من الضالين،،، وهذا يفسر قوله تعالى :
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

تقبل مرورى،،،،،
رد مع اقتباس