سبقت جهيزة قول كل خطيب.
جزاك الله خيراً أستاذنا سيف الكلمة.
أضيف أيضاً أن هذا الموضوع له تعلق بإنكار السنة ( كيف ؟)
هناك من بعض أساتذة الأزهر - ولا حول ولا قوة إلا بالله - كان قد أفتى بجواز رضاع الكبير ، فأفتى بضرورة أن ترضع المرأة سائقها وزميلها فى العمل وهكذا ، ولكن نحمد الله أنه قد تراجع عن هذا القول وأعلن خطأه.
ما أود أن أقوله أن من يفتى بجواز هذا الرضاع فإنه - بلا شك - على درجة ما من إنكار السنة ، ذلك أن السنة هى عدم جواز الرضاعة بعد الحولين ، فمن قال غير هذا فإنه ينكر السنة سواء بقصد أو بغير قصد.
كذلك من عجيب الشأن أن يفتى بمثل هذا ، فلا يظن عاقل أن رجلاً مكتمل الرجولة وامرأة مكتملة الأنوثة يخلوان ببعضهما البعض لا يظن أحد أن شرب بعض اللبن سوف يمنعهمها من الزلل !!!!
بل الأمر سيكون أدهى وأمر ، حيث ستتحول هذه الشربة إلى ستار وغطاء ( شرعى !!!! ) يلتحف به ويستتر وراءه كل خبيث النية ، قبيح المقصد.
هل يظنون أن شرب بعض اللبن سيمنعه من أن ينظر إليها نظرة خبيثة أو سيمنعها من أن تشتهيه ؟؟!!
هم ينسون أو يتناسون أن إحساس الأمومة ، وشعور البنوة ينمّى فى الصغير منذ نعومة أظفاره ، هو ينشّأ على أن هذه أمه ، ولحمه ودمه الذى نبت من لبنها يستصرخه ويقول له أنها أمه.
ونحن نقول لهؤلاء وأمثالهم اتقوا الله فى فتواكم ، فكيف ببعض البلدان ينتشر فيها - وإنا لله وإنا إليه راجعون - ينتشر فيها زنى المحارم ثم نقول لهم على المرأة أن ترضع زميلها فى العمل وسائقها !!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|