عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2017-06-06, 12:44 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

9))
وهناك مقالتان قرأتهما : ولكني لم أحفظهما للأسف ...
---
إحداهما : وهي لكاتب كندي على ما أتذكر : يترأس مجلة
كندية (إسلامية للأسف !) : يتحدث في مقالته عن : تخيله
لدخوله الجنة : وأخذ يصف ما يراه وما سيفكر فيه مِن
أفكار : أقل ما يُقال عنها وعنه :
أنها تافهة ! وأنه تافه ! لا يُفكر إلا في التافه والشاذ !!..
بل : وإذا قرأ عاقلٌ مقالته بأكملها : لا يعرف : ما الهدف
أو الدرس المُستفاد من المقالة ؟! غير بعض التلميحات
الجنسية الخبيثة !.. أو التلميحات الأخرى على غرار أن :
مظاهر الدنيا من الصلاح أو الفساد : كانت خادعة !..
مثال :
تربية اللحية الذي استخف به !.. ونسي هذا (القرآني)
الذي لا علاقة له بالقرآن مثلكم : وصف لحية (هارون)
في القرآن عندما قال لأخيه (موسى) عليهما السلام :
" قال : يا ابن أم ِ: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي " طه 94 !
ونسي أن الله تعالى أمر رسوله ونحن معه : باتباع هدى
هؤلاء الرسل جميعا ً: " فبهداهم اقتده " الأنعام 90 !
وأن الهدي : يشمل الظاهر والباطن !.. وليس كما يدعي
الموتورون كسيدكم أو كالأخت الجاهلة (إيناس) : كما في
مسألة الحجاب !!...
---
والمقال الذي نسيت اسمه : نجده يمتليء بالكثير مِن الأفكار
(الجريئة) عن الجنة : والبعيدة حتى عن : أسلوب الأدب
في الكلام عن الله عز وجل !...........
-----------
10))
وأما المقالة الثانية : فلا أتذكر اسم كاتبها أيضا ً:
ولكني أتذكر إلى حد كبير عنوانها .. حيث أظنه باسم :
" وخرج الشيخ مِن القاعة " !!!!......
---
ومِن غير تطويل : فالكاتب : يُـناصر تنظيم الأسرة :
ولكنه : يرفض تماما ًفكرة أن الدين : له دخل أو علاقة
بأي شيء (مدني) في حياتنا (وهو ما يُسمى : بفصل
الدين عن الدنيا : أحد أكبر أهداف موقعكم الفذ) .......
حتى أن الكاتب في إحدى الندوات : أخذ يحاور الشيخ
الأزهري في ذلك : حتى خرج الشيخ مِن القاعة غاضبا ً!
وأقول :
ما أجهلك بالقرآن والسُـنة !!!!.. وما أجهل هذا الشيخ
الأزهري هو الآخر : إذ لم يستطع إلجام لسانك !!.....
----
فدعوى فصل الدين عن دنيا المؤمن : يُفندها ببساطة
قول الله تعالى لرسوله الكريم :
" قل إن : صلاتي .. ونـُسكي (مِن الذبح ونحوه) ......
ومحياي .. ومماتي : لله رب العالمين : لا شريك له !
وبذلك أ ُمرت : وأنا أول المسلمين " الأنعام 162- 163
---
بل : ولقد شمل القرآن الكريم : الكثير مِن مناحي الحياة
مثل : خِطبة المُعتدة والزواج والطلاق والحمل والولادة
والرضاعة والنفقة وعدة المطلقة والأرملة والمواريث
والقضاء والزرع والريح والمطر والسحب والجبال
والسماء والنجوم والأطفال والأدب والصبر والتسامح
والجهاد والنساء واللباس والزينة والعدل والصدق
والكذب والفقر والغنى .. إلخ .. فأين أنت مَِن كل ذلك ؟!
---
وأما دعوى عدم الإشارة في الدين لتنظيم الأسرة فأقول :
قد نهى القرآن الكريم عن قتل الأجنة التي تم نـفخ
الروح فيها (بالإجهاض) : لأنها قد صارت نفسا ً...
ونهى عن قتل المواليد بالوأد : خشية الفقر ... وذلك :
صراحة ًفي آيتين ..
---
وأما السُـنة : فقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم وسيلة
العزل (أي قذف المني خارج فرج المرأة : أو ما يساويه
الآن مِن استخدام الواقي الذكري) : إذا اتفق الزوجان
على ذلك لسبب ٍمِن الأسباب : كراحة الزوجة مِن الولادة
أو راحة الزوج واستمتاعه بزوجته أو المرض .. إلخ
بل : واشترط له أيضا ً: رضا الزوجة لسببين : أولهما
ربما لاحتياجها للولد : ثانيهما : أن ذلك ينقصها تمام
لذتها في نهاية الجماع .... ثم أخبر النبي أنه : وبرغم
هذه الاحتياطات : فلن تمنع أبدا ًوقوع الحمل : إذا أراد
الله تعالى ذلك : وهو ما وقع بالفعل كما أخبر النبي !..
---
ففي حديث (جابر) رضي الله عنه في البخاري ومسلم
وغيرهما قوله :
" كنا نعزل : والقرآن ينزل : فبلغ ذلك النبي : فلم ينهنا "
فأما قوله : والقرآن ينزل : أي لو كان حراما ً: لنزل
النهي عنه في القرآن .. حيث كان عددٌ مِن الصحابة
يعزلون في جماعهم ملكة أيمانهم مثلا ً: خشية أن تحمل
منهم ... ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود
وابن ماجة ومسلم : عن (أبي سعيد الخدري) رضي
الله عنه قال :
" أن رجلا ًجاء النبي قال : يا رسول الله : إن لي جارية :
وأنا أعزل عنها : وأنا أكره أن تحمل .. وأنا أريد ما يُريد
الرجال (أي مِن قضاء شهوته بالحلال) .. وإن اليهود
تــُحدث أن العزل : هو المؤودة الصغرى !.. قال :
كذبت يهود .. لو أراد الله أن يخلقه : ما استطعت أن
تصرفه " وفي رواية مسلم زيادة :
" اعزل عنها إن شئت : فإنه سيأتيها ما قــُدر لها !..
فلبث الرجل .. ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حبلت !..
فقال : قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قــُدر لها " .......
--
وصدق رسول الله ! فوالله : إن الواقي الذكري ليُقطع
أثناء الجماع : فربما حملت الزوجة مِن هذه المرة ! وإن
العزل : قد يُصيبُ فرج زوجته مِن منيه قطرة واحدة :
يكون مِنها الحمل ! وإن الزوجة لتنسى يوما ًأخذ حبوب
منع الحمل : فيكون مِنه الحمل !........... ولا يقدر أن
يثني قدر الله تعالى مخلوق !.........
-----------
وعلى ما أذكر : أن لهذا الجاهل كاتب المقالة : مقالة ً
أخرى عن الكلاب (إن صح تذكري باسم : إنهم يقتلون
الكلاب) : وسأترك الرد عليها : لِما سأقوله في نفس
الشأن مع مربوبكم :
(أحمد صبحي) في المبحث الثاني إن شاء الله ........
فهما في (عشقهم الكلابي) سواء !............
------------
11))
وآخر ما أختم به نقاط هذا المبحث (وعذرا ًللإطالة : ولكن
دعونا نجعلها رسالة ًخاتمة ًقاصمة ًبحق : لكل أباطيلكم
وزيفكم) :
سوف أتعرض فيها لرد رئيسكم في الضلال على رسالتي
الأولى إليكم : ذلك الرد الذي سماه :
" الرد على صاحب هذه الرسالة : رسالة إلى كاتبي موقع
أهل القرآن " .. وذلك بتاريخ 11- 5- 2010م ..
---
فأقول أولا ً:
راوغ رئيسكم كعادته مراوغة الحية : حيث برغم كل ما
قال : فلم يرد (فعليا ً) على شيءٍ مما جاء في رسالتي !!..
بل أقصى ما قاله : موضوع الصلاة : في كتابي عن
الصلاة !.. موضوع كذا : في كتابي عن كذا .... إلخ ....
وأنا أعذره بالطبع لانشغاله الشديد !..........
---
ثانيا ً:
كان الأجدر به وبكم : أن ترسلوا لي بالرسالة وقتها على
إيميلي : ولكنكم ظننتم أني أزور موقعكم دوما ً: وأني
سأرى الرسالة حتما ً!.. ووالله : ما رأيتها كما قلت لكم :
إلا مِن أكثر مِن عشرة أيام ٍتقريبا ًعن غير قصد !.......
فأرجو إن كان لدى أحدكم أي ردٍ أو استفسار : أن
يُرسله لي على إيميلي : ولا يذهب في مكان ٍبعيد كالقط
كما قلنا عن (عدنان الرفاعي) بالأعلى :
ليقول ما سيقول عن الأسد : دون أن يسمعه !!!!!!...
---
ثالثا ً:
قد نعى عليّ : كما نعى عليّ بعضكم (ومِنهم الأخ الجاهل
محمد الحداد صاحب أول تعليق) : أني لم أقرأ في
موقعكم كثيرا ًمِما كتب : ومِما تكتبون !!.. وأقول لكم :
وها أنا قمت بتفنيد كل ما وقع تحت يدي مما قرأت
حتى الآن : سواءٌ له أو لكم !.. (والبقية تأتي) ....
فما قولكم ؟!...
---
رابعا ً:
برغم إيهامه في كلامه بأن كل ما أثرته أنا : قد رد هو
عليه مِن قبل في كتاباته !.. فلا أعتقد مثلا ًأنه تعرض
أبدا ًلمسألةٍ مثل :
الإعجاز الغيبي والعلمي في كتب الآحاديث : ذلك الإعجاز
الذي (يفضحه ويفضح) كل مُنكر ٍللسُـنة !.. إذ : إما أن
تعترفوا بصحتها للنبي وإخباره للغيب مِن لدن الله تعالى !
وإما تدعون أن كاتبي الآحاديث : كانوا يعلمون الغيب !
وكانوا علماءًً وفيزيائيين وأطباءً وجيولوجيين .... إلخ !
وإما أن تواصلوا جهلكم وتكبركم عن الحق وأنتم تعلمون !
وأيضا ً:
لا أعتقد أنه تعرض لمسألة : تقدم الحضارة الإسلامية على
سائر حضارات العالم منذ ظهورها وحتى وقتٍ قريب :
ولا سيما في العصور المظلمة للغرب وأوروبا !!!!....
لأنه لو فعل ذلك : لانفضحت أكاذيبه مِن (تخلف) المسلمين
و(تأخرهم) : عندما يعملون بسنة نبيهم !!!!..
ولولا جهلكم المُدقع بعظمة دينكم وتاريخكم : لما استطاع
هذا الموتور سيدكم : سلخكم عن هويتكم الدينية !..
---
بل : ووالله (ووفق مذهبكم الباطل) : لو طلبت مِن أحدكم
أن يكتب فقط : عن (أخلاق) نبيه التي أثنى الله عليها في
قرآنه " وإنك لعلى خلق ٍعظيم " : وأمرنا وأرشدنا باتخاذه
أسوة ًحسنة ً: والله (وأ ُقسم بها مُجَددا ً) : ما استطاع أحدكم
أن يُسود مِن الورقات : أقل مِن أصابع اليد !!!!!!.........
تفعلون ذلك :
في حين أن مفكري العالم ومُحايدي الأمم : يشهدون بأخلاق
هذا النبي التي تربعت على قمة الهرم البشري عبر العصور
والأزمان !!!.. وطهارته ونظافته التي بثها في المسلمين
(والتي بالمناسبة : كثيرٌ مِنها تفصيله ليس في القرآن) ....
ومِن هنا : فأنا أدعوكم لقراءة رسالتي الأولى إليكم مرة ً
أخرى : لتقوموا بالتعليم على النقاط والمواضيع التي :
لم يُشر إليها رئيسكم في (جُبنه وجهله) : لا مِن قريب ٍ:
ولا مِن بعيد !!!!....
---
رد مع اقتباس