عرض مشاركة واحدة
  #112  
قديم 2016-01-27, 12:46 AM
أبو بلال المصرى أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-11-08
المشاركات: 1,528
افتراضي

أين التوحيد وقد جعلوا علىّ أو الأئمة يخلقون مع الله أو بإذن الله وهذا موجود فى كتبهم
وجعلوا الأئمة لهم تحكم فى كل ذرات الكون كما سبق وسقنا كلامهم فى ذلك وجعلوا آل البيت يحاسبون الناس يوم القيامة (حق الله) تعالى .. أين التوحيد؟؟؟!!!!
وجعلوا الأئمة يعلمون الغيب ثم تطاولوا على رب العزة فقالوا له أنه يبدوا له الشيء كما يبدوا لأحدنا الشيء لعدم علمه بعواقب الأمور
وقد جعلوا الأئمة معصومين لا يخطأون ولا ينسون وبذا يشبهونهم بالله تعالى

الرافضة : فيقولون أن العصمة للنبي وللإمام مطلقة ، فلا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا الصغيرة في أي فترة من فترات حياتهم !!! ، وحجتهم في ذلك هو أن ذلك حتمي حتى يصح لنا الاقتداء بهم ،وشبههوم بالله تعالى
انظر عقائد المظفر ص 51
والله تعالى يقول لأفضل البشر (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين))فهل الأئمة من المؤمنين أم من الملائكة
وقال
(( ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر))

- قال تعالى : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي

وقوله عن موسى لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا
وقوله عن محمد عليه الصلاة والسلام واذكر ربك إذا نسيت
- وقوله عن ذي النون و لا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
لم نُهى عن هذه الحال وأن يكون مثله ؟؟ أليس معصوما يقتدى به في كل شئون حياته ؟؟
وما الذي جعله في بطن الحوت ؟؟

وقول موسى عليه السلام رب أرني أنظر إليك .. فإن الرؤية عند الرافضة من أعظم المحال ،
فأين العصمة من الخطأ ؟؟ فإذا وقع الخطأ فى الإجتهاد من الأنبياء صوبه الله تعالى فما بال الائمة معصومون؟؟!!

وقول نوح : " رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين " سورة هود 47
- وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " سورة إبراهيم 41 دعا الله ولم يدعوا الأئمة
- وقوله : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " سورة الشعراء 82 ولم يقل يغفر لى أل البيت

-وقال: " وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . سورة الأنبياء 87
- وقوله عن داوود : " .. فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " .
- وقوله عن سليمان: " قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب " .
- وقول موسى : " انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة وفى الاخرة انا هدنا اليك ".
أين عصمة الأئمة وأين توحيد الله تعالى


اشركوا معه غيره فى عدم الخطأ والنسيان
وما كان ربك نسياً دل على أن غيره ينسى وأن هذا من صفات الله وهو عدم النسيان
فمعلوم أن كل الأولياء دون النبيين فكيف يكون معصومون بعد هذه الأيات والنبى الكريم يقول كل ابن آدم خطاء
فهل هم ليسوا من بنى أدم؟؟
أين التوحيد وقد أشركوا بالله تعالى فيدعون الحسين والزهراء رضى الله عنها وعلىّ رضى الله عنه وعن آل البيت ويطلبون منهم الحاجات كأنهم آلهه ومن عاش معهم عرف ذلك
والله يقول ((ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائه غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءاً وكانوا بعبادتهم كافرين)) تأمل كلمة بعبادتهم لأنك لما تقول لهم أنتم عبّاد أل البيت يغضبون
فأين التوحيد ؟؟


فمن أوليات العقائد الركن الأول من أركان الإيمان وهو الإيمان بالله سبحانه, ومن أول فروعه الإيمان بالله بأسمائه وصفاته التي وصف بها نفسه الشريفة في كتابه وسنة نبيه الصحيحة الثابتة والتي يثبتها أهل الإيمان كما جاءت في الكتاب لا يزيدون عليها وينقصون ولا يؤولون ولا يعطلون, وإذا خفي على أفهامهم معنى من معانيها سكتوا وقالوا نؤمن بها على مراد الله سبحانه وفي ضوء الآية الكريمة: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
لكن الشيعة الروافض لهم عقائد مختلفة في ذات الله سبحانه تميد بهم عن مفهوم العقيدة الإسلامية لأهل السنة والجماعة في صفات الله
وتشابه الشيعة في إيمانهم بصفات الله مع المعتزلة
رد مع اقتباس