عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 2010-11-21, 01:12 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
وتتسائل كيف نحل هذا الخلاف ؟؟؟
وأقول : إننا حال تدبرنا لآيات الكتاب المبين يجب أن نخضع جميعا للقاعدة القرآنية
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا
تلك القاعدة التى نصر على تجاهلها ونأخذ عن من سبقونا بدون إعمال عقولنا بحجة أنهم أعلم وأدرى منّا بكتاب الله وأنهم أفضل وأتقى القرون و.... وهكذا وبكل جهل وإن كان حسن النية وضعنا أنفسنا موضع خالقنا الذى هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن إتقى
سأبدأ من هذه النقطة التي تدعي أن أهل السنة والجماعة يتجاهلونها، وأقول مستعيناً بالله وحده، كيف نحل المعضلة التي بين يدينا؟ فكونه صلى الله عليه وسلم أمي لا يعرف القراءة والكتابة لها أدلة في كتاب الله، وكونه أمي يعرف القراءة والكتابة لها أدلة كما ادعيت، إذن صار رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب نص القرآن يعرف القراءة والكتابة ولا يعرفها في نفس الوقت؟ أليس هذا طعنا في كتاب الله عز وجل واتهاماً له بالتناقض؟
ومازال السؤال قائماً كيف سنحل هذه المعضلة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
لتضع المعنى الذى تطمئن إلى صحته ( الأُمى ـ الأميين : الذى لايعرف القراءة والكتابة )
وأستحضر آيات الكتاب فى قلبك وذهنك وتدبرهاااااااااا
هل ستجد إختلافا فيما بين الآيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن لم يكن ... فذاك معتقدك .. والله يفصل بيننا فيما نحن فيه مختلفون
.. ولكن سيكون الشئ المحمود فى تلك القضية هو أننا إختلفنا من داخل الكتاب وفقا لمفهومنا.. فلم نشرك بربنا أحدا ولم نطع سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا.
طيب لنفترض أن رجلا إنكليزياً من أب وأم إنكليز أراد أن يسلم فكيف سيفهم القرآن؟ الجواب بكل تأكيد عليه أن يتعلم اللغة العربية، وحتى يتعلم مفردات اللغة ومعانيها عليه أن يعود إلى معاجم اللغة العربية التي فسرت المعاني (كما قلت سابقاً) بالاعتماد على الكتاب والسنة والشعر وما أثر عن العرب، فإن قرأ معنى أمي بأنه لا يعرف القراءة والكتابة واستدل الشارح صاحب المعجم بآيات القرآن، فهل هو بذلك يكون ممن أطاع ساداته؟ أم أن الله سبحانه وتعالى ظلمه (تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً) وخلقه من أب وأم إنكليز؟ أم أنك تدعي أن الإسلام للعرب فقط؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
.. كيف لنبى أُمى(لايعرف القراءة والكتابة) سيتلو على المؤمنين صحفا مطهرة
وهل التلاوة تعني القراءة من كتاب؟ ألا يمكن أن يتلو الإنسان القرآن من ذاكرته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
.. كيف لنبى أُمى(لايعرف القراءة والكتابة) سيعلم الأميين الذين لايعرفون القراءة والكتابة الكتاب والحكمة
وهل المدرس في المدرسة يقرأ على التلاميذ أم يعلمهم العلم من العقل إلى العقل؟ انتبه التعليم حديث عقول، فلا يشترط فيه لا القراءة ولا الكتابة ولا حتى النطق والسمع.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
..كيف لنبى أُمى(لايعرف القراءة والكتابة) يأمره ربه أن يحكم بين اليهود بما فى التوراة إن كان لايعرف قراءتها إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا
وهل طلب منه أن يقرأها أم أن يحكم بها؟ إن كان الله عز وجل تكفل بتعليم رسوله صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
.. كيف لنبى أُمى(لايعرف القراءة والكتابة) يخاطبه ربه هو والمؤمنيين الأميين قائلا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ
هل قال الله عز وجل يا محمد اكتبه أنت؟ أم أن الذي يكتب كاتب عدل؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
تـدبــــــــــر .. وكلى ثقة بأنك ستأتى بأكثر من إختلاف آخر حول ذات المعنى( وتذكـــــــر : أنا لا أفرض عليك رأىّ
لم أفهم هذه ، فما سببها؟ وهل في حديثنا ما يدعو إلى السخرية؟ هل في الحديث عن نبي الله ما يدعو للسخرية؟!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الهادى مشاهدة المشاركة
وبالمثل .. فأنا أذهب إلى أن الأُمى والأُميين هم خلاف أهل الكتاب .. أى لاعلم لهم ولا إتباع ولا إيمان بأى كتاب منزل قبل القرآن .. وعلى ذلك فإن وجدت بأن ذاك المعنى يؤدى إلى الأختلاف فى آيات الكتاب فلنناقشه.
إذن هذا اعتراف منك بأن المشكلة لم تحل، فكيف نحلها؟
القرآن فيه محكم وفيه متشابه، وأنتم جعلتم القرآن كله متشابه، فأين الآيات المحكمة إن كان التفسير سيتم على هواي وهواك؟

أعيد وأكرر سؤالي الذي أود منك إجابته، في حال اختلاف فهمي عن فهمك كيف سنحل هذا الاختلاف؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس