[المجهول رقم 1]

العــيـــن الـدامعة









هوّ من سيقوم بتجفيـــــف الدّمــــــــــــــــــــــوع




















بعد أن جفّت الدماء و الشّمـــــــــــــــــــــــــــــــوع







و بعد أن اشتدّ بكاء الجمــــــــوع







طيلة ليالي الأحزان وأيّام الجمـع






في ليلة أخْيَر إمارتها في الشُّعـــاع














سئمنا الإنتظار حتى اَلِفْنَا الخضــــوع






ركبنا الأمواج ثم غفلنا الشِّـــــــــــــراع






حتى لا ندري أيننا وكيف الشُّــــروع









فما علينا عودة حتما إلى الشَّــــــــرع








بما فيها السّجود وحتى الرّكــــــــوع







أُمّة لا تعرف اليأس
والرُّجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــوع










رغم ماسي الفكر والدّل
والجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــوع










سافرتُ بعقلي نعم رغم
الصُّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــداع












الرائي يقول والذي عاش
يبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــدع











نعم رأيتُ أهوالا ولا أعرفُ
ما النّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــوع










وسمعتُصوتا رنانا يقض
فالفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــزع












وشككت في نفسي أفي الحلم
فالهلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــع











أناس شبيهة الإنسان فما
الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــرع












اقتحمتُ تقوب السماء
و القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــاع













اكلتُ الزجاج وصبرتُ لنار و
لســــــــــــــــــــــــع














و دقائق تصيح وتصرخ
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــاع














ديناصور بخبرته يهواني و
يدلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــع












وفي فمه بركان ينوّر الكهف
ويلمِّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــع












فأسْتفيق لأتفاجأ بالخبر
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاع














وصِيتِ مظلوم حتّى
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــو داع

















الأيّام سُبْحة خيطُها
انقطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــع


















وما أنا بدجّال ولا أنا
بمتسكّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــع













القيحُ أزيلَ من عقلي هو
كالقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــلاع


















حكمة فطنة بفضلها من
البديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــع


















ويقيني أن رفقه و رحمته
واســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــع

















وكيف لا وهو لطفا برعاياه
راااااااااااااااااااااااااااااااااع
















حدّثتني أناس الهاجوج
والأصبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــع

















بالحدر والحكامة لا أظهر
القنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــاع
















واصْرِف البهتان لأن ذلك
ضيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــاع















واجعل حياتك كله تحدّ
و ورع














وخط طريقك بخطوط وقوّم
اضـــــــــــــــلاع














وتقدّم واصمد ولا تعرف
الممنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــوع















هل هذه هي الأخرى هل
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــوداع













أم أنها حتما بداية اللقاء
والجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــاع









فهو صغير فطن لازال في
البلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــوغ



















فاحدر اذَنْ وشق طريقك فما لك
بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــامع



















وانو وتقدّم وتوكّل فإنك
خـــــــــــاضــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــع


















رغم ذلك ما أدكا فكرك فأنت
الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــدع
















في مغرب مشرقه الأنوار قد
أروّع ع















حقيقة صامدة وصادمة فما أنا
بمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــراوغ









































فانتظر واهملني حتى يأتي إذن
البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــزوغ