[صهيب]

يا منكر السنة

العجب لا يخرج إلا منّكم !!!! كيف تقول وإن سرق وإن زنى وإن قتل

من قال قولك فهو كافر حتما وبالدليل

أنت تتجرأ على الله تعالى وتكذبه ( تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا)

قال الله تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً

أراك هربت من الشفاعة إلى العموم ولا يهم فالعجز يدفع إلى البحث عن منافذ الخلاص

شخص زنا وسرق وقتل وفعل الموبقات كلها
في يوم ما هداه الله تعالى وتاب وأقبل على العمل الصالح
ما سيفعل الله تعالى مع هذا العبد؟
هل سيبدل حسناته سيئات أم لا؟
وحشي قتل أسد الإسلام
بمفهومك أنت : لا نجاة له مهما فعل
الحقائق تكذيب رأيك وتبين أن تاب وحسن إسلامه وقتل أكبر عدو وأخطر إنسان على الإسلام

قال الله تعالى: فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

من بعد ظلمه : والظلم شامل لكل أفعال المنكر ومع ذلك يغفر الله له لأنه تاب

أرى أنك من الذين تنطبق عليهم الآية

قال الله تعالى: وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً

الله تعالى يرغب ويحث ويحرض على التوبة ويعد بالمغفرة

وأنتم تسدونها في أبواب الخلق: لا تنفع طاعة بعد معصية

لاحظ ما أكثر آيات الحث على التوبه والبشارة بالمغفرة

قال الله تعالى: أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

قال الله تعالى: فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

الكلام موجه لمجموعة من الأشخاص كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهؤلاء وضع الله لهم خيارين

1 - التوبة: المغفرة
2 - التولي: العذاب في الدنيا والآخرة

ولا أظنك إلا من الشق الثاني بإصرارك وجرأتك على الله

قال الله تعالى: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
بل سأثبت لك أنك من أهل الباطل والجرأة على الله تعالى

قال الله تعالى: إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار
أليس كذلك؟

الآن ماذا ستقول لرب العزة إن أراد أمرتا غير ذلك ورحم حتى المنافقين؟؟

قال الله تعالى: لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً

ونختم لك بهذه لعل وعسى وإن كنت أشك

قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ