عرض مشاركة واحدة
  #101  
قديم 2013-08-13, 12:22 AM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم "العطاوي"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد انحرف الحوار إلي وصلات من التجريح ، وليس علم مثبت ومدلل عليه بالبراهين
وحتى أتجاوز وصلات التجريح سأدخل فقط في بعض الأدلة الضعيفة التي أوردتها لأثبت ضعف أدواتك في البحث أمام المتابعين


فأنت قلت في خلاصة قولك لإثبات صحة القراءات هو :
[gdwl]التواصل المعرفي[/gdwl][gdwl] يكون أصله في القرآن = ((قرآنا عربيا))
إذاً القرآن باللغة العربية واللغة العربية ليست لغة قريش فقط!
نعم كان الغالب عليه لغة قريش ولكن هناك لغات عربية تختلف عن لغة قريش
وإن قلت لم تذكر اللغات في القرآن
أقول لك لا تنسى أن تقيس قبولك الأشهر الهجرية عن طريق التواصل المعرفي وهي لم يذكر في القرآن إلا بعضها[/gdwl]
وما دخل قرآنا عربيا بموضوع القراءات، وموضوع الأشهر العربية

إن أصل القرآن هو اللسان العربي المبين
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)الشعراء
يفهم من آية سورة الشعراء، أن رسول الله قد تلقي القرآن بقلبه، من جبريل عليه السلام، وهذا يبين أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به القلب، وآليات عمله، في التعامل مع هذا القرآن وتدبر آياته.
لذلك أمر الله تعالى بالإصغاء إلي القرآن، بأن يستمع القلب إليه، وليس الأذن فقط :
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)الأعراف
لذلك عندما أمر الله تعالى رسوله بقراءة القرآن، ربط سبحانه بين القراءة والعلم الذي محله القلب، مستودع العلوم والمعارف، للإعلان عن عصر جديد، تقوم حجة الله تعالى فيه على البرهان العلمي.
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)العلق
لقد نزل القرآن بلسان عربي مبين، لتناغم نصوصه مع مستودع العلوم والمعارف التي حملها قلب رسول الله، ليكون لهذا اللسان شأن عظيم بين الألسن.
لقد أختار الله تعالى "اللسان العربي"، لكونه أفصح الألسن، وأكثرها تحملا للمعاني ، مع إيجاز لفظه..، ليكون هو اللسان الذي تقوم عليه آية رسول الله العالمية، هذا اللسان الذي كان محصورا في منطقة صغيرة في العالم، وقد كان من الممكن أن يندثر، لولا اصطفاء الله تعالى رسوله من هذه المنطقة، وإنزال كتابه بلسانه ولسان قومه.
لقد عرف العرب بفصاحة اللسان، وإحكام البيان..، فجاءت آية رسول الله الخاتم محمدا، عليه السلام، من جنس ما برعوا فيه ،، ولذلك وصف الله تعالى كتابه ،إنه غير ذي عوج :
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)
فكيف يكون القرآن فصيح اللسان محكم البيان ، غير ذي عوج، وتأتي القراءات المختلفة لتدمر هذا الإحكام، وتحوله إلي قرآن ذي عوج فتؤنث المذكر وتذكر المؤنث
كَالْمُهْلِ "يَغْلِي"،،،،،،، تقرأ كالمهل "تغلي" ، لأنها لو قرأت كذلك حولت "المهل" المذكر إلى مؤنث وبذلك يصبح القرآن ذي عوج
وكيف يكون القرآن بلسان عربي مبين يترجم إلي كل لغات العالم بسهولة ويسر، ليتحول بقدرة قادر إلي لغات مختلفة لا يفهمها غير صاحبها
فمثلا

يقول الله تعالى : " تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا "
إن كلمة رطب يعرفها العالم أجمع بمعناها الصحيح،،، بينما هي لها أسماء مختلفة ، فاليمن مثلا تسميها (قرة)
إذا نزلت الآية بكلمة (قرة) فلن يفهمها أحد
إن اللسان العربي المبين، مفتاح فهم "الآية القرآنية" ، فكيف تحولوها إلي قراءات غير مفهومة ، تحول القرآن الكريم إلي قرآن أعوج.
إذن فقوله تعالى :
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)الزخرف
تعني إنه من صفات هذا القرآن إنه قرآن عربيا وليس أعجميا،، ولكنه قرآنا عربيا مبينا، وليس قرآنا عربيا بقراءات غير مبينة تحول الذكر أنثى بقدرة قادر.
أما قولك :
[gdwl]أقول لك لا تنسى أن تقيس[/gdwl][gdwl] قبولك الأشهر الهجرية عن طريق التواصل المعرفي وهي لم يذكر في القرآن إلا بعضها
وهذا قولك[/gdwl]
نعم لن أنسى فالله تعالى يقول : " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ"
وبذلك جاء التواصل المعرفي ليحفظ أسماء هذه الأشهر.
فهل ذكر الله تعالى آية يقول أن القرآن نزل على سبع أحرف ،،، حتى يحفظ التواصل المعرفي هذه القراءات
إذا لم تجد آية كريمة تتكلم عن السبع أحرف ،،، فلن تجد لها أصل في التواصل المعرفي.
ثم أنت تقول :
[gdwl]أرجوا أيضا من الإخوة أهل السنة في هذا المنتدى أن قد فهموا قولي
والنظر في رده لأني لم أعد أثق بأنه يريد الحق[/gdwl]

أولا : أنا عضو مسجل في هذا المنتدي من قبل أن تسجل أنت فيه، ولو رأي علماء المنتدي ضرورة ردى لفعلوها منذ أن سجلت في هذا المنتدي

ثانيا : إنني مسجل وأنا غير مذهبي،، لا أتبع لأي مذهب ديني ، لذلك لا أكتب إلا في هذا القسم الذي يحاور منكر السنة فقط، فلماذا تطلب ردى ، فهذا القسم فقط لمنكري السنة ، فإذا كنت لا تملك الحجة في الحوار مع منكر سنة فلتذهب أنت بعيدا عن هذا القسم، وتكتب ما تريد
أما وإنك دخلت الحوار، في هذا القسم ، فإما إنك تملك الحجة لتقيم الحوار، أو فلتنسحب من الحوار،، ولكن لا تطلب من علماء المنتدى أن يغيثوك


والآن:
أنا وضعت كل الأدلة والبراهين بدون أي تجريح على فساد حجتك
أمامك ردودي بأدلة القرآن الكريم
أنتظر أن ترد بأحد الطرق الآتية
أن تفسد ردي المدلل بالقرآن الكريم،،، على أن تضع التصحيح بدليل من القرآن الكريم
أو أن تأتي بدليل من القرآن الكريم على القراءات السبعة،،، بعد أن قمت بإفساد دليلك الذى وضعته بإستخدام آية في غير محلها.
وأتعشم أن نمارس الحوار بدون هذا الكم من التجريح