عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-10-27, 03:56 PM
حفيد الصحابة حفيد الصحابة غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-21
المكان: المغرب
المشاركات: 329
الداعيات المسلمات يؤيدن التعدد نظرياً ويرفضنه واقعياً!!

بسم الله الرحمن الرحيم


الصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين .


اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب و الحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.




الداعيات المسلمات يؤيدن التعدد نظرياً ويرفضنه واقعياً!!

-مجتمعاتنا تعاني من فصام بين القول والعمل في كل أمورها.<o:p></o:p>

- ضعف الوازع الديني وسيادة الأعراف الفاسدة وتشجيع وسائل الإعلام هو السبب.<o:p></o:p>

- المجتمع الغربي يعترف بالتعدد السري الحرام … والإسلام لا يعرف إلا الوضوح.<o:p></o:p>

-التعدد في صالح المرأة قبل أن يكون في صالح الرجل.


د.ليلى بيومي
<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

<o:p> </o:p>
صديقتي داعية إسلامية معروفة تقيم في أحد الأحياء الراقية في القاهرة. أعطاها الله قدرة كبيرة على الإقناع وحسن اختيار الألفاظ بل وعلى التأثير في الناس. عملها أساساً بين النساء، وفوق ذلك تقوم بخدمات اجتماعية للفقراء في الأحياء الفقيرة. <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

أحد منطلقاتها الفكرية التي ترددها كثيراً أثناء إلقائها الدروس على النساء هو محاربتها للذين لا يعجبهم تعدد الزوجات وتدافع عن هذه القضية دفاعاً مستميتاً. ولصديقتنا الداعية الإسلامية شقيقة تشغل وظيفة مرموقة ولكنها تتمتع بقدر كبير من الغطرسة والاستعلاء ويتناقل النساء في المسجد خلافاتها المستمرة مع زوجها وأنها هي السبب في هذه الخلافات ، وجاءت الأنباء لتؤكد أن زوجها يبحث عن زوجة ليهرب من جحيم هذه الزوجة النكدية .. فما كان من شقيقتها الداعية الإسلامية إلا أن شنت حملة شعواء على مختلف الأصعدة ضد زوج أختها الذي تجرأ محاولاً الهروب من نكد زوجته وباحثاً عن زوجة تريحه، واستخدمت هذه الداعية وسائل لا يمكن تبرير استخدامها على الإطلاق حتى من الناس العاديين.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

لفتت هذه الواقعة نظري في محاولة التأكد من أنها ظاهرة عامة، بمعنى هل كل من تدافع عن تعدد الزوجات نظرياًَ ترفضه واقعياً مثل صديقتنا السابقة؟ وإذا كان هذا صحيحاً فما سر هذا الفصام في الشخصية بين الواقع والمثال أو بين العقيدة والسلوك؟.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

الانفصام يسود حياتنا على كل المستويات<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

د.آمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية تقول : إنني حزينة لأن معظم القائمين على أمر الدعوة الإسلامية يقولون شيئاً ويفعلون شيئاُ آخر. وأنا أعرف كثيراً من كبار رجال الدعوة الذين يتحدثون في التليفزيون ويقولون كلاماً جميلاً فيقولون للناس لا تنافقوا ثم أراهم بعيني وهم ينافقون، وأسمعهم وأراهم يقولون للناس لا تظلموا ثم أراهم يظلمون.<o:p></o:p>

وأرى حولي كثيرات من مرتديات الحجاب يفعلن أشياء لا يمكن تصورها، فالقضية أكبر منانفصام في الشخصية حول موضوع بسيط بعينه مثل موضوع تعدد الزوجات إنما الانفصام حادث في حياتنا كلها، فالجميع يتكلمون بأسلوب جيد لكن للأسف السلوك والتصرف شيء آخر تماماً.<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

وعن موضوع تعدد الزوجات تقول د. فتحية النبراوي الأستاذة بجامعة الأزهر: إن الإنسانة المسلمة لا يمكن أن ترفض التعدد وتكرهه .. فهذا يدل على سوء تربية وضعف في الإيمان ، والمسلمات لم يعترضن على التعدد في عصر النبوة.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

ولا يمكن للمرأة أن تعترض على التعدد طالما كان زوجها قادراً على الإنفاق عليها وعلى أولادها وحمايتهم، والعدل بينها وبين الزوجة الجديدة. فهل من الأفضل أن يكون الزواج علنياً وحلالاً أم نسد هذا الطريق أمام الرجل ونجبره على الحرام ؟<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

إننا يجب أن نحترم الرجل الذي يلجأ للتعدد لأنه مسلم يخاف الله، ولكن ما آخذه على كثير من الرجال الذين تزوجوا زوجة ثانية هو أنهم يجعلون هذا الأمر في السر رغم أن زواجهم كان شرعياً، لكنهم يتحرجون من ذلك أمام الناس. والسبب في ذلك أن التنشئة والتربية في مجتمعنا تصف الزوجة الثانية بأنها ' ضرة وكارثة ومصيبة ' وساعد على ذلك وسائل الإعلام، وغلبة بعض الأنماط الفكرية المستوردة من الخارج.<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

وتضيف د. فتحية النبراوي قائلة: إنني أعرف بعضاً من زميلاتي تزوجن كزوجة ثانية وقبلن من البداية هذا المبدأ ولكن بعد الزواج أردن أن يستحوذن على الأزواج ومنهن من طلبت من زوجها أن يطلق زوجته الأولى … فهل هذا منطق وهل هذا معقول؟



.<o:p></o:p>


إن مجتمعنا للأسف الشديد يعاني من اضطرابات كثيرة قد تكون واضحة لك في موضوع التعدد هذا لكنني أؤكد أنها موجودة في مختلف مجالات حياتنا.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

إذا منعنا التعدد فلن يتزوج نصف بناتنا<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

أما د. نادية هاشم أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فتقول: إنني أنظر لهذا الموضوع من الوجهة الشرعية .. فهل المقصود من الآية الكريمة [فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع..] فهل المقصود من ذلك الإباحة العامة أم أن الأمر مقيد بقيود شرعية.<o:p></o:p>
فالفقهاء الذين قالوا بالإباحة العامة للتعدد قالوا هو مباح حتى لو لم تكن هناك ضرورة تدعو إليه. إلا أن من الفقهاء من قالوا إن هذه الإباحة مقيدة بوجود حاجة أو ضرورة. وأنا أميل إلى رأي المقيدين فالأسباب الشائعة والتي تعتبر ضرورة أن تكون الزوجة مريضة أو عاقر أو أن الرجل لا تكفيه امرأة واحدة.. وقد تكون هذه الضرورة هي زيادة في عدد الإناث عن الذكور في المجتمع




<o:p></o:p>


وبعض الإحصاءات تقول إن في مصر مثلاً 13 مليون فتاة في سن الزواج وأن منهن 4 مليون فتاة فوق سن الثلاثين. وفي رأيي فإن هذه ضرورة تدعو إلى التعدد فإذا لم يعدد الرجال في هذه الحالة فمعنى ذلك أن نصف بنات المجتمع سوف يكن بلا زواج ومعرضات للفتنة. وتضيف د. نادية هاشم إن من حق الرجل أن يتزوج رضيت زوجته أم لم ترض لأن العقد يملكه الرجل فله الحق أن يتصرف كما يشاء بشرط ألا تكون الزوجة قد اشترطت عليه في العقد ألا يتزوج عليها.<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

وتقول د. نادية هاشم إن كل النساء في مجتمعنا الآن أصبحن يرفضن التعدد متعلمات أو غير متعلمات .. غنيات أم فقيرات .. من أهل المدينة أم من أهل القرية .. متدينات أم غير متدينات، والسبب في ذلك تأصل الأعراف الفاسدة وضعف الوازع الديني وغلبة الأفكار الغربية. فالعرف الآن في مجتمعنا يرفض التعدد ويعتبره ظلماً للمرأة ..والشرع يقول إن العرف الذي يصطدم مع الدين هو عرف فاسد، كما أن ضعف الوازع الديني هو الذي يجعل المرأة لا تطيق التعدد، ولو كانت مسلمة تعرف دينها لأيقنت أن زوجها طالما كان قائماً بحقوقها فلا تملك أن تمنعه من الزواج





.<o:p></o:p>

بل إننا أدركنا الأجيال التي سبقتنا ليس لديها هذه الحساسية من موضوع التعدد، فالمرأة كانت تخطب لزوجها، لكن تعليم المرأة وسيادة الأفكار العلمانية وما يسمى بتحرير المرأة كل ذلك اعتبر أن التعدد فيه إهدار لكرامة المرأة.. وهذا خطأ كبير.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

التعدد رخصة ينبغي استخدامها في مكانها<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

الصحفية والكاتبة ابتسام الهواري تدافع عن التعدد وإن كانت ترى أنه ينبغي ألا يكون مفتوحاً لمن شاء وفي أي وقت بل لابد أن يكون هناك سبب وجيه يدعو لذلك كأن يعاني الرجل من الخلافات والاحتكاك والتنافر مع زوجته وعدم نجاح محاولات الإصلاح والتقويم رغم صبره عليها، ففي هذه الحالة لا يمكن لأحد أن يقول له لماذا تزوجت؟.<o:p></o:p>

فالتعدد رخصة ينبغي استخدامها في مكانها وليس في كل الأماكن والأحوال. وتقول ابتسام الهواري: إنني أحترم الرجل الصريح الواضح الذي يتزوج ولا يرتكب الحرام .. ثم يعلن هذا الزواج ولا يخشى الناس، فالإنسان يراقب الله وما يهمه هو إرضاء مولاه وليس الخوف من الناس.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

في الغرب تعددولكنه تعدد حرام في السر<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

أما الكاتبة اليابانية المسلمة ' مريم نوسي وهدان ' والتي تقيم الآن في القاهرة فتقول: إن المجتمع الغربي ومعه المجتمع الياباني له شكل ظاهري وفي نفس الوقت له أسرار باطنية لا يعرفها إلا من عاش فيه. فالرجل في المجتمع الغربي له أكثر من خليلة .. والرجل في المجتمع الياباني يعاشر امرأة غير زوجته وينجب منها، ولكن الأبناء الذين ينجبهم يتعرضون لمنتهى الظلم فهم لا يسجلون ولا يرثون آباءهم وليس لهم الحق في أن يسيروا في جنازته.<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

وتقول مريم نوسي إن الرجل في المجتمع الياباني في العصور الوسطى كان يتزوج نساء كثيرات قد يصل عددهن إلى 20 امرأة، والرجل بطبيعته يميل إلى التعدد وليس هناك رجل في العالم الآن يكتفي بواحدة، لكن في المجتمعات غير الإسلامية يكون التعدد بالمعاشرة الحرام، أما الإسلام فهو الدين الوحيد الواضح الذي حدد النساء بأربعة رحمة بالمرأة. فالإسلام لم يبح التعدد لكنه حدد عدد النساء بأربعة، ففي العصر الجاهلي قبل الإسلام كان التعدد مفتوحاً غير مقيد والإسلام هو الذي كرم المرأة وحدد التعدد بأربعة فقط .<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي لا غموض فيه فكله ظاهر وواضح، فحينما يتزوج الرجل المسلم زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة يكون لها كل حقوق الزوجة الأولى ويكون لأولادهما كل حقوق أولاد الزوجة الأولى.<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

إن العلمانيات يعتبرن الزواج بالثانية والثالثة والرابعة ضد حقوق المرأة وهذا خطأ فحتى لو افترضنا أنه ضد الزوجة الأولى فهو بالتأكيد في صالح الزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. فالتعدد في صالح المرأة وليس ضدها لأن الزوجات الثانية والثالثة والرابعة نساء ولسن رجالا.<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

<o:p>منقول
</o:p>



__________________
اللهُمَّ من شنَّ على المُجاهدينَ حرباً ، اللهُمَّ فأبطِل بأسه.ونكِّس رأسَه. واجعل الذُلَّ لِبَاسَه. وشرِّد بالخوفِ نُعاسَه. اللهُمَّ ممَن كانَ عليهم عينا ًفافقأ عينيه. ومن كانَ عليهِم أُذُناً فصُمَّ أُذُنيه. ومن كانَ عليهِم يداً فشُلَّ يَديْه. ومن كانَ عليهِم رِجلاً فاقطع رِجليْه.ومن كانَ عليهم كُلاًّ فخُذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ يا ربَّ العالمين.
رد مع اقتباس