عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2009-10-27, 06:27 PM
حفيد الصحابة حفيد الصحابة غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-21
المكان: المغرب
المشاركات: 329
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مريم السنية مشاهدة المشاركة
آسفة ولكن لى تعليق نسيت وضعه:

مشكلة رفض البعض للتعدد تأتى من ناحيتين:
الأولى من ناحية الرجال انفسهم ، فالرجل عندما يتزوج باخرى لا يطبق ما امره الله به ولكن يتزوج الاخرى ليكيد الاولى او يظل بعد الزواج الثانى يشعرها بالفرق وغير ذلك من اساليب التخلف كذلك لابد للرجل قبل ان يعدد معرفة حكمة التعدد وما الواجب منه بعده تجاة زوجتيه وما الى ذلك من امور هامة " طبعًا ليس كل الرجال"
الثانبة من ناحية المراة فهى بعد هذة النظرة تربى بناتها على رفض التعدد وانه خاص بأيام الرسول وتزرع شعارات كره "انا زى الفريك فليش شريك" وبهذا فهى تحطم حياة بنتها مستقبلا فلم قدر لها ان يتزوج زوجها تدمر حياتها بيديها

شكرًا وبارك الله فيكم


بسم الله الرحمن الرحيم


الصلاة و السلام على رسولنا و على آله الطيبين و صحابته اجمعين .


اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب و الحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.


كلامك صحيح اختي الفاضلة.

لكن ينبغي التمييز
بين ان ترفض المراة سلوك ذلك الرجل الذي يسئ الى التعدد .

وبين التعدد كحق شرعه الله.

اعطيك مثال للتوضيح.

هناك نساء يرتدين الحجاب و مع ذلك يرتكبن معاصي بل تتفوق احيانا على المتبرجات.

هل الخطأ في الحجاب أم في الاخت التي تلبس الحجاب.

كما ان هناك حجاج يفعلون الرذيلة

هل هذا مبرر كاف ان نمتنع عن تأدية فريضة الحج و العياذ بالله.

الله سبحانه و تعالى شرع التعدد لحكم عديدة و غايات نبيلة لمنع انتشار الرذيلة و الفواحش في المجتمع.

و كما سبق في علمه سبحانه و تعالى ان بعض الرجال سوف يسيئون تطبيق التعدد.


و بصفة عامة رفض تشريع الله يعتبر امر خطير جدا.



و اليك اختي الفاضلة



مشروعية تعدد الزوجات في الإسلام:


{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء: 3 ]

{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }. [ النساء: 129 ]




الايتان تحددان


أن التعدد مشروط بالعدل بين الزوجات،

لا يجوز التعدد لرجل لا يستطيع العدل بين زوجاته.

و اذا فعل التعدد برغم من عدم قدرته على العدل بين ازواجه فزواجه صحيح و لكنه آثم


المقصود بالعدل في الآية هو العدل المادي في المسكن والمأكل والمشرب والملبس والمبيت والمعاملة.


اما الحب فالانسان لا يستطيع التحكم في عواطفه و في قلبه


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل بين زوجاته في الأمور المادية ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يميل عاطفياً إلى زوجته عائشة رضي الله عنها أكثر من بقية زوجاته،

وكان صلى الله عليه وسلم يقول
" اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك "
__________________
اللهُمَّ من شنَّ على المُجاهدينَ حرباً ، اللهُمَّ فأبطِل بأسه.ونكِّس رأسَه. واجعل الذُلَّ لِبَاسَه. وشرِّد بالخوفِ نُعاسَه. اللهُمَّ ممَن كانَ عليهم عينا ًفافقأ عينيه. ومن كانَ عليهِم أُذُناً فصُمَّ أُذُنيه. ومن كانَ عليهِم يداً فشُلَّ يَديْه. ومن كانَ عليهِم رِجلاً فاقطع رِجليْه.ومن كانَ عليهم كُلاًّ فخُذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ يا ربَّ العالمين.
رد مع اقتباس