الموضوع: أحبكم فى الله
عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 2010-06-16, 06:59 PM
عبدالرزاق عبدالرزاق غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-24
المكان: أنصار السنة
المشاركات: 870
افتراضي

أختي الكريمة :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري :

(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6941
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
----
الجواب :
نعم ممكن ما أمنت الفتنة ... ومن منا لا يحب الصحابة ؟ أليسوا رجالاً ؟
بل حبنا لرسول الله لا يكتمل إيماننا إلا به ...
كما أن الحب هو شيء وجداني لا يمكن للمرء أن يتحكم به ، فهو خارج عن السيطرة , ولكن السؤال الذي يمكن أن يطرح هو:
هل يجوز للفتاة أن تقول للرجل أو الذكر :
(إني أحبك في الله)
في الحقيقة الأمر ليس أبيض وأسود ، بل هو أمر يقدر بقدره ، فلو كانت مثلا امرأة أو فتاة تتصل عبر محطة فضائية بشيخ عجوز عالم معروف عند الناس في ورعه ، وتكون المتصلة غير معلومة الهوية ، وقالت : إني يا شيخ أحبك في الله ، فهذه وقعها أخف مما لو اتصلت شابة بشاب وسيم المظهر والمخبر .. فتقول له إني أحبك في الله !!
فهذه قد تؤدي إلى استنتاجات شيطانية ليس لدى السائل والمسؤول فقط ؛ بل للمشاهد أو المستمع ، ومن هنا نرجع للقاعدة الفقهية الشهيرة
-- درء المفاسد أولى من جلب المصالح --
وإني أتحاشى أن أقول حرام وحلال .. ولكني أكتفي بهذا التلميح
والله نسأل لكم ولنا وللجميع أن يكون الله ورسوله أحب لنا مما سواهما .
رد مع اقتباس