عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 2015-03-08, 05:52 PM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

الى الذين يريدون يفهموا النقاش أكثر ..

كتب الأستاذ المحترم " صفحة بيضاء " أن تنصيب علي رضي الله عنه كتنصيب نوح عليه السلام و محمد صلى الله عليه و سلم ..

و كما هو معلوم فتنصيب نوح عليه السلام و النبي محل إتفاق بين الطريفين " سنة و شيعه " فأين وجد أن تنصيب علي كتنصيبهما ؟ ..

فكتب ..

اقتباس:
الشرح : النبي نوح مثلا حين لم يقبله قومه ولم يعترفوا بنبوته فهل هذا يعني أنه ليس بنبي ، النبي محمد صلى الله عليه وآله هل هو نبي مذ بعثه الله تعالى أم مذ آمن به بعض المؤمنين فمن الواضح أنه نبي مذ بعثه الله تعالى ، ولو لم يؤمن به أحد من البشر هل هذا يفقده مقام نبوته .

وكذلك الإمام علي عليه السلام ، فهو إمام وخليفة و ولي ، بنص من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله حتى وإن لم يقبله أحد وهذا معنى بالقوة ، أما الخلافة الدنوية فهي بالشورى بعد ذلك وهذا لا يزيد ولا ينقص من إمامته وخلافته وولايته التي هي بالقوة .
فالملاحظ أن مشاركته تتحدث عن مطابقة النص و الواقع بين نوح عليه السلام و النبي من جهة و علي رضي الله عنه من جهة ..

و على هذا الأساس ناقشته ..

النص ""

" صفحة قد أقر أن التنصيب يُعرف عن طريق النص " ..

و أنا قد طالبته منذ أول مشاركة لي بالنص القرآني المحكم لتنصيب إمامه الأول الشبيه بنص تنصيب نوح عليه السلام ..

فأين هو النص القرآني المحكم الذي أثبت تنصيب علي اماما كما أثبت بالمحكم تنصيب نوح عليه السلام ؟

" مع العلم أنه يقر بأن النص على تنصيبه كإماما محكما " ..


الواقع ""

نوح عليه السلام أستمر في دعوته على الرغم من الرفض و السخرية و الأذى من الكفار و كان في صوب و الكفار في صوب و كان يتزعم أتباعه ، فهل علي كان كذلكـ ؟

هذا ما أريد أن أعرفه ..


كيف له أن يقحم تنصيب الأنبياء في نقاشاته ؟

فعلى هذا أنا أسأله و أيا كانت إجاباته و التي أريدها " مباشرة " ينتهي النقاش و سنعلم حينها صحة شرحه من عدمه ..

فأنظروا إلى مشاركات المحترم " صفحة بيضاء فالأنبياء في إزدياد بل و أقحم شبهات سخيفة عن الصديق و الفاروق " ..


آخر تعديل بواسطة الهذلي ، 2015-03-08 الساعة 11:12 PM
رد مع اقتباس