عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2013-03-15, 09:57 PM
د حسن عمر د حسن عمر متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,247
افتراضي

اقتباس:
ماقلته في الكتب والكتاب وضحه أكثر لم يصلني مقصدك
معنى كلمة كتب أو كِتاب كمفهوم قرآنى (الدّين) . والدّين هو مجموعة قوانين وآوامر ونواهى وإرشادات ونصائح لا يكتبها أو يفرضها إلا الله . كحق لهُ لا يُنازعهُ أحد مَلَك أو رسول أو نبى أو مؤمن أو صالح أو تقى.
اقتباس:
ماكنت تتلو من قبله من كتاب والا تخطه بيمينك .....
فلو أذنت لك يا محمد بِكتابة الكتاب(الدّين) بِيدك (بِيمينك)وتلاوتهُ !! وقُرآتهُ
اقتباس:
إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ
ما صّدقك أحد مِن قريش أو خارج قريش !! ولكن كان هذا تنزيل مِن ربِ العالمين !لآن الرسول لم يكن تالى كِتاب مِن قبل غير القرآن !؟ ولا يوجد كِتاب قبل القرآن إلا لِقراءة فقط وليس لِتلاوة .فالتلاوة خاصة فقط بالقرآن دون الكتب الأخرى السابقة لنزولهِ !!
اقتباس:
ما سيكون ردك ان قال لك أحد ان القران
ليس كتاب الله بل افتراه محمد !!!!!!!؟ كيف ستقنعه
إعطنى إُذنك جيداً .فهذهِ قِصة مررت بِها .فى البِداية كان لى لحية وذقن ودرست بعض مِن كتب الفقه !!وكنت أستمع فى نظرى أنا دُعاة مخلصين مِن أهل السُنّة العظماء فى ذات الوقت كان هناك صِراع رهيب جِداً أرهقنى فى البحث عنهُ !!
كيف للمسلمين يزعمون بأن دِينهم هو الحق !! وهم غارقون فى الجهل والظلام الحضارى والتخلف الغير إنسانى بل والتخلف الأخلاقى غير خلاف إنتشار الزنى والفقر والرشوة والقتل والسرقة !!
خِلاف ما يدينون بِدين اليهودية أو النصرانية فهم أكثر نِظاماً وتطوراً وحضارة وأخلاق ووووووووووو !! فالعقل يُرجح كفة من ينتسبون غير الأسلام بأنهُ الدين الحق والصِدق .
فكان الخيار صعباً جِداً ورهيباً فكيف لى أنتسب إلى هذا الدين وأخرج منهُ !! بِسهولة .
وكان فى نفس الوقت فى داخلى أن الأسلام أقرب إلى القلب مِن الأديان الأخرى وكان للموطن أثراً فى الأنتساب لهُ خلاف العائلة !!
فكان لا بُد مِن الحسم فى تِلك القضية .
وأدركت أن من أول أسباب الحسم هو مراجعة المفهوم القرآنى للنص ذاتهُ فإستعنت بِعددة تفاسير فى البحث عن الكلمة الواحدة فى كل تفسير فوجدت الأختلاف فزادنى تصميم بعد ظهور لى معلمى الدكتور محمد البشير رحمة الله عليهِ بالمقارنة بين ما قالهُ الرسول وما قالهُ الله فصُدمت صدمة عنيفة وشديدة !! من هول ما رأيت مِن تناقض واضح وصريح !!
الأمر الذى شككنى فى القرآن ذاتهُ !؟؟ فأحالنى هذا الأمرليس لِدراسة القرآن مرة ثانية بل الأخطر من ذلك !؟ وهو ما هى الدلائل التى لا تحتمل الشك أو الريبة فى أن هذا الكتاب نزل مِن عِند الله !!
ودام البحث لِمدة أربع سنوات متتالية ومتعاقبة بحثاً عن أدلة كثيرة ومتعددة فى مصداقية هذا الكتاب !! ونجح بحثى وفضل الله عليا ومجهودا قد بًذل بالوصول إلى الحقيقة المرعبة .
القرآن فى واد وكُتب المسلمين فى واد آخر !! تعاليم القرآن فى واد وتعاليم آخرى ضِدهُ !! حتى خرجت بِعبارة قاسية جِداً
الأسلام يضرب بعضهُ بِبعض ويختلف بعضهُ بِبعض .
هذا هو مرض الأمة الأسلامية !! ولِذلك حين قرأت للعلامة سيد قطب توقفت عن سؤال أثاره فى كتاب معالم على الطريق !!
لماذا لم يتكرر جيل محمد وأصحابهُ مع أن ذات القرآن موجود هو هو !!
تِلك قصة لها بقية .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً