عرض مشاركة واحدة
  #345  
قديم 2015-01-29, 10:04 AM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري2 مشاهدة المشاركة

أما بعد، أجيب على ما عند فتى الشرقية من أسئلة:



س1: هل تستطيع أن تثبت أن أحد ممن تسمونهم أئمة، آمن بالإمامة وإلتزم بمقتضياتها؟؟
الإجابة: نعم،
إن الأئمة آمنوا بالإمامة
(والإمامة هي المعرفة بأن الأئمة هم أوصياء الرسول، وبأنهم معصومون)،
والدليل على أنهم آمنوا بالإمامة
هو أن
المفترض للثقل الأكبر -وهو العترة- أن يكون أعلم الناس، لأن فاقد الشيء لا يعطيه،
والمفترض بالثقل الأكبر أن يكون أعلم الناس بسنة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، وبما أننا عرضنا حديث الثقلين وعرفنا أن الرسول قاله،
نعرف أن الأئمة أيضا يعرفون هذا الحديث، لأن الأئمة أعلم من البشر العاديين، وبما أن الأئمة يعلمون بهذا الحديث، نعرف أنهم صدقوا الحديث وآمنوا به، لأن الله قال: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، وقد أخبرنا الرسول بأن العترة متلازمة مع القرآن.
فقط أن تعرف ظاهريا أنهم أوصياء ومعصومون
ام أن تجد ما يثبت ذلك من أفعالهم وتقريراتهم ,, فهل المعصوم عندما يؤمن بالإمامة , يطبقها واقعا ,
فيدعوا الناس لها [[[ كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ]]]

الدليل تقول [[[ هو أن المفترض ]]] إذا لم يتحقق الدليل , لأن الإفتراض يثبت أن الأمر لم يتحقق
والتصديق من الإمام يكون ظاهريا ,,,, فلا يلزم منه أن يعمل من أجله كأمر يؤمن به
فالأئمة آمنوا بحقيقة صلاة ,, فطبقوها
والأئمة آمنوا بحقيقة طاعة أولي الأمر , فأطاعوا الخلفاء الراشدين ((( فهل تستطيع أن تثبت أنهم خرجوا على طاعتهم )))



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري2 مشاهدة المشاركة

أما بعد، أجيب على ما عند فتى الشرقية من أسئلة:

س2: هل تستطيع أن تثبت أن الإمامة أصل من أصول الدين الإسلامي عند الشيعه أنفسهم (( لا يختلفون عليها وعلى حكم من لا يؤمن بها ))؟؟
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]الإجابة: ما أعرفه أن الإمامة أصل من أصول الدين عند الشيعة، وأنهم لا يختلفون فيه، وقد سميت أصولا لأنهم لا يختلفون فيها، ولأنهم يتفقون فيها بكل تفاصيلها.

وكأنك تطلب مني أن آتيَ بكل كتب الشيعة وأثبت من كل كتاب أن الإمامة من أصول الدين.
[/COLOR]
يا فتى الشرقية، [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]ما أعرفه أن الشيعة يتفقون على الإمامة، وإن كان عندك ما يخالف مع هذا، فتفضل وبين لنا مع الإتيان بالأدلة، وجزاك الله خيرا.[/COLOR]
======================
مركز الابحاث العقائديه

الاسئلة و الأجوبة » أصول الدين » الفرق بين الأُصول والفروع

معروف
السؤال:
الفرق بين الأُصول والفروع
ما هو المِلاك في تمييز أُصول الدين الإسلامي عن فروعه؟ وكيف صار التوحيد أصلاً من أُصول الدين، والصلاة فرعاً من فروعه؟


الجواب:
الأخ معروف المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا عرفنا الفرق بين أُصول الدين وفروعه، عرفنا الملاك في تمييز أُصول الدين عن فروعه.
ولتوضيح المسألة أكثر، نقول: أُصول الدين بحسب اصطلاح العلماء هي: ما بُني عليها الدين إثباتاً ونفياً. أي: أنّه يجب على كلّ مكلّف أن يعتقد بها على الأقلّ، حتّى يدخل في حوزة الدين؛ (ويراد به: الإسلام، سعةً. وأُخرى: الدين الحقّ، أي: المذهب، ضيقاً).

ومن جانب آخر، من أنكر وجحد أصلاً من هذه الأُصول يُعدّ خارجاً عن دائرة الدين؛ (الإسلام أو المذهب سعةً وضيقاً).
ومن هذا المنطلق، عبّر علماؤنا عن التوحيد والنبوّة والمعاد بأنّها: أُصول ديننا (الإسلام)، لما رأوا أنّ النصوص الدينية تصرّح وتدلّ على ملازمة قبول الإسلام للاعتقاد بهذه الأركان الثلاثة على الأقلّ، واستنباطهم هذا يعتمد على الأدلّة العقلية والنقلية من الكتاب والسنّة.
وعبّروا عن الإمامة والعدل بأنّها: أُصول المذهب بالإضافة إلى الثلاثة الأُول، لِما ثبت عندنا بالدليل القاطع ملازمة الإيمان للاعتقاد بها. وكثيراً ما يطلق: أُصول الدين، ويراد بها: هذه الخمسة.
ومن عبّر عنها بأنّها من أُصول الدين، يجب حمل كلامه على ما قلناه من إرادة الدين الحقّ المقبول عند الله.

وأمّا الفروع: فهي ما كانت من الأحكام، فينبغي فيها الالتزام والعمل على طبقها، ولم يكتف فيها بالجانب الاعتقادي، أي أنّها ذات سمات جوارحية لا جوانحية، بخلاف الأُصول، التي يكون المطلوب فيها اليقين والقطع والجزم، لا العمل.
وعليه، فالمتّفق عليه في الإمامة عند علمائنا: أنّها من أُصول المذهب، وليست من أُصول الإسلام ولا فروعه.
ودمتم في رعاية الله
رد مع اقتباس