[أبو جهاد الأنصاري]

[align=center]جزيرتا تيران وصنافير المصرية مضيق جغرافى ومفتاح تاريخى (1956- 2016)

جزيرتا تيران وصنافير المصرية مضيق جغرافى ومفتاح تاريخى (1956- 2016)

جزيرتا تيران وصنافير المصرية مضيق جغرافى ومفتاح تاريخى (1956- 2016)



جزيرتا تيران وصنافير المصرية مضيق جغرافى ومفتاح تاريخى (1956- 2016)

جزيرتا تيران وصنافير المصرية مضيق جغرافى ومفتاح تاريخى (1956- 2016)

جزيرتا تيران وصنافير المصرية مضيق جغرافى ومفتاح تاريخى (1956- 2016)
[/align]
جيولوجياً .. تيران وصنافير جزيرة واحدة. وبيعهم للسعودية عرّى سوءة النظام الانقلابى تمامًا. فهذه الجزيرة تلخص بل هى أساس ومفتاح تاريخ مصر المعاصر كاملاً. والذى يؤرخ له يوم 23 يوليو 1952م حيث بِدء الحكم العسكرى لمصر. فبعد 4 سنوات فقط أعلن عبدالناصر تأميم شركة قناة السويس والذى أدى لحدوث العدوان الثلاثى على مصر (إنجلترا فرنسا إسرائيل) فى نفس العام وطبعا لم يحارب خير أجناد الأرض ولم يدفع فاتورة انهيار الجيش إلا الشعب ولولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية - السيد الجديد للعالم - لَمَا خرج العدوان الذى احتل أجزاء كبيرة من سيناء ومنها جزيرتا تيران وصنافير وحلت قوات دولية فى المنطقة لتضمن مرور السفن الإسرائيلية في مضيق تيران. ولما أعلن عبدالناصر - فى حركة عنترية سفيهة - أنه سوف يغلق المضايق فى وجه الملاحة الإسرائيلية اشتعلت حرب أخرى فى 5يونيو 1967 ولكنها للأسف كانت حربا من طرف واحد فقط فللمرة الثانية ينكسر خير أجناد الأرض أمام عدو خارجى. فكانت الجزيرتان هما سبب اشتعال حرب خسرت فيها مصر آلاف من زهرة شبابها ولما قامت حرب 1973 كانت بهدف استرداد سيناء ومنها الجزيرتان ولم تبرم معاهدة السلام واتفاقية الذل فى كامب ديفيد إلا من أجل استرداد الأرض كل الأرض!!
جزيرتا تيران وصنافير كما أنهما يتحكمان فى المدخل الملاحى للكيان الصهيونى ويخنقه من الحلقوم فإنهما تاريخيا يتحكمان فى تاريخ مصر المعاصر منذ ستة عقود (1956 - 2016).