عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2018-09-12, 09:54 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,247
افتراضي رد: تدليس و تناقض حسن عمر

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)

إذا كُنت تُريد الفصل بين ما أنّزله الله على الرسول شئ وليكن (القرآن)* ـــ وما أنزله الله إلى الرسول شئ آخر مختلف وليكن حسب فِهمك (الوحىّ الثانى)* أو كتاب السُنّة .
فالأية تعطيك هذا التوجه !!

وإذا اراد حسن عمر إعتبار أن ما أنزلهُ الله على رسولهِ هو ذات ما أنزله الله ,,,,,,,,, .
فالأية تعطنى هذا التوجه !!

فنحن أمام مفهومين مُختلفين !! وبِإرادة حُرة كلٌ مِنا سوف يختار ما يعتقدهُ صحيحاً عن الأخر ؟ هذهِ حُرية لا يتدخل احد فيها فلا احد يُجبرنى أن أعتقد أن ما نّزل على الرسول كتابين ! وكذلك لا أستطيع أن افرض على غيرى إعتقاد أن ما أنزله الله هو شئ واحد (القرآن ) .

فما هو الحل الأمثل !!

كلٌ مِنا يضع تصوره وفهمه وإذا كانت هناك اسباب لهذا الأعتقاد فيجب وضعها على طاولة النِّقاش أو الأنتظار يوم الحساب لِمعرفة من هو الذى كان على صواب أو من كان على الخطأ ؟
مع ملاحظة أن الذى سوف ينتظر نتيجة معرفة الخطأ والصواب يوم القيامة يضع فى ذِهنهِ عدم قبول إعتذار لِفهم خطأ ؟؟ فهذا سوف يرفضهُ الله بُناءاً على قولهِ
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف:52]
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [هود:1]
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا [الكهف:49]
لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الأنبياء:10]
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ [الشعراء:2]
ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ [البقرة:2]
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ [القصص:52]
وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ [القصص:86]
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ [فاطر:31]
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر:32]
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ [الصافات:117]
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29]
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر:23]

نستطيع أن نضرب بِكل هذهِ الأيات عرض الحائط لو إستطعت أن تأتينى بأية واحدة فى القرآن تقول ؟؟

كتابين نزلا مِن السماء

تحياتى لك
عبطتم

__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً