عرض مشاركة واحدة
  #200  
قديم 2011-12-14, 07:35 AM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,258
افتراضي رد: طاعة الرسول .. بين أهل السنة ومنكريها

اقتباس:
يا دكتور الرسول النبي الأمي ومعنى الأمي بمعنى من غير بني اسرائيل
أنا لست بِصدد معنى كلمة (الأمى) .!!!!! أنا اقول هذا النص خاص بِبنى إسرائيل.
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ )
فبشارة قدوم رسول (مُحمد) فى الأنجيل والتوراة مكتوبة.!!!! فى كُتبهم.!!!!! فالمُخاطب هُنا بنى إسرائيل وليس المُسلمين
بنى إسرائيل المقصود بِهم الذين عاشوا زمن الرسول الكريم وعاصروه ورآوه بِأعينهم وليس بنى إسرائيل الذين عاصروا موسى.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهو من سوف يُحل لهم ما كان مُحرماً عليهم من قبل بِناءاً
على الوحىّ الذى تلقاه من ربهِ وليس بِما يراهُ هو.!!!!!!! فهو رسول ليس من حقهِ تشريع أو إضافة أو نسخ هو محدد فقط بِبلاغ الوحىّ فقط.!!!!!! ففى شريعة التوراة كانت هُناك أشياء مُحرمة عليهم (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا [النساء:160] )


اقتباس:
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
يحل لِبنى إسرائيل ما كان مُحرم عليهم من قبل ( كُل ذى ظُفر)(( وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا)أو (شحومها إلا ما إختلط بِعظم).!!!!!!)

أما الأسطورة بأن مُحمد هو من يُحرم أو يُحلل وتتخذ هذهِ الأية ذريعة فقد ذللت كما زَلّ آخرون من قبلك ومشيت على دربِهم وآمنت بِما آمنوا بهِ دون التدبُر والحِكمة .!!!!!!!
فى ذات الحال لا أقول لك بأننى تفوقت على السلف فهمّاً وءأتيت بِمعنى مُخالف لهم لعالمية أنا مُرشح لها أو جائزة سوف أحصل عليها بل هو تدبر وحُب لِهذا الكتاب العظيم الذى نّزل من حكيم عليم .فهل تظن سيد عباسى بأن الله لا يمدنا بِفهم هذا الكتاب ونحن نعلن على الملأ تحدينا
للعالم وليس لِفئة مُحددة كأهل السُنّة بأن القُرآن هو الذى يُؤخذ منهُ التعاليم والحلال والحرام ولا يوجد تعاليم آخرى فى آى كُتب ولو كان للرسول كتاب.!!!!!!!!!!!!.
نحن نُحب الرسول ونطيعهُ كما آلزمنا الله فى كتابهِ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فى كُل آمر أو نّهى قالهُ من خلال هذا الكتاب العظيم !!!!!!.
وليس معنى طاعتنا للرسول بأن نؤمن بِما يعارض هذا الكتاب العظيم .!!!!! ونحن نتفهّم جيداً
حينما وجد التعارض فهو كذب على الرسول وليس هذا ما نطق بهِ!!!!!!!!!!!!!!!!



فكفاكم لِعباً على إطاعة الرسول . وإرهاب الناس مِنّا على زعم إننا لا نطيع الرسول ولا نحبهُ ولا نوقرهُ .!!!!!!! فهل هُناك رجل يُؤمن بالقُرآن ولا يؤمن بِهذا الرسول الكريم.!!!!!!!!!!!!!!
ولا يضعهُ فى المكان الذى وضعهُ الله .

سوف يجئ يوماً يُدرك أهل السُنّة بأننا لسنا آعداء لآحد .بل أعداء لِمن عادّ كتاب الله ووصفهُ بالأجمال وعدم الوضوح والأبهام وأن هُناك منهج آخر يُفسر هذا المُفسّر.؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس