[أبو جهاد الأنصاري]

والآن أواجه هذا الأفاك الأثيم بهذه الكذبة الفجة الصريحة لأكشف بها عن وجهه الحقيقى ، وعن خيانته فى النقل. نقرأ :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان محمد عبدالهادي

سلك الحبر كعب بدهائه العجيب طرقاً غير مألوفة، استحوذ فيها على عقول المُسلمين، فكسب ثقتهم واحترامهم، حتى امتلأت كتب التفسير والحديث والتاريخ بتراها ته وسمومه، تارة يزعم أنه سمِعها من النبي (ص) وتارة أخرى أنها في التوراة أو من مكنون علمه..

ولنتأمل ما لونته بالأحمر. هو يزعم أن كعب الأحبار يزعم أنه سمع أحاديث من النبى ، وهذا هو الكذب بعينه ، فالمعروف عند علماء الحديث المحققين أن كعب الأحبار رغم أنه ولد فى الجاهلية إلا إنه لم يلق النبى واسلم بعد وفاته ولهذا فقد عده الحافظ ابن حجر العسقلانى من الطبقة الثانية وهى الخاصة بكبار التابعين. وقد ذكر الحافظ المزى فى تهذيب الكمال فى ترجمة كعب عند ذكر شيوخه قال : "روى عن رسول الله مرسلاً" ومعنى مرسلاً أى روى عنه بإحدى الصيغ التالية : " أن ، عن ، قال " وطبعاً هذه الصيغ لا تصرح بالسماع المباشر من النبى ولو قال كعب : " سمعت رسول الله ، أو : حدثنى ، أو قال لى ، أو أنبأنى أو أخبرنى " أو أى صيغة أخرى تصرح بالسماع لعده العلماء كاذباً ولضربوا على حديثه ولعدوه من الوضاعين. وهذا لم يحدث فأحاديثه - رحمه الله - تزخر بها هم وأشهر وأصح كتب السنة ، ويكفى أنه مخرج له أحاديث فى الصحيحين البخارى ومسلم ، ناهيك عن باقى كتب السنة.
ولقد عرّف العلماء الحديث المرسل بأنه ما قال فيه التابعى : " قال رسول الله .. " فأسقط الصحابى وحدث عن النبى بصيغة لا تصرح بالسماع ، وهذا معروف ومشهور عند العلماء وهم يعدونه من الحديث الضعيف ، حتى يقفوا على الواسطة بين التابعى وبين رسول الله ، وليس له فى الصحيحين من هذه النوعية أية أحاديث.
والذى يثير عجبنا هنا ، كيف لهذا المنكر للسنة يزعم ويكذب ويفترى بهتاناً على كعب الأحبار - رحمه الله - بأنه يقول أنه سمع من رسول الله ؟؟؟!!!
وهنا دعونى أرفع من حرارة الموضوع أكثر فأكثر ، وأقول لهذا الكذاب الأشر المدعى مروان عبد الهادى ، أنا أتحداك أن تأتينى بحديث واحد صحيح قال فيه كعب الأحبار : " سمعت رسول الله " أو : " اخبرنى رسول الله " أو : "أنبأنى رسول الله " أو : " قال لى رسول الله ". أو أية صيغة أخرى تصرح بسماع كعب من النبى .
ها أنا - أبو جهاد الأنصاري ، من منتدى أنصار السنة - أتحداك يا مروان عبد الهادى ولتدافع عن نفسك ولتلق عن نفسك تهمة الكذب والافتراء والبهتان. أيها الكذاب الأشر.