عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-12-09, 04:49 PM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
جديد معصومة تضرب تتهم تشتكي زوجها المعصوم بسند معتبر

..

.
.
.
.
..






(فهبط جبرئيل ع على رسول الله ص فقال: يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول: اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة: ليس لك أن تضربي على يديه ولا تلمزي بثوبه).

الأمالي للصدوق ص555 ؛ حلية الأبرار للبحراني ج2ص273 ؛ مدينة المعاجز للبحراني ج1ص116 ؛ روضة الواعظين للفتال ص125 ؛ ارشاد القلوب للديلمي ج2ص28 [فصل في جوده وكرمه وسخائه (ع)] ؛ الأنوار النعمانية للجزائري ج1ص48 ؛ جواهر المطالب للطريحي ج1ص144 ؛ شجرة طوبى للحائري ج2ص267 ؛ مستدرك الوسائل للطبرسي ج9ص352 ؛ كلمات الحسين للشريفي ص78 ؛ مسند الإمام علي للقبانجي ج3ص506 ؛ الأنوار الساطعة للسيلاوي ص362 ؛ في منهاج الحق للأصفهاني ص237 ؛ موسوعة فاطمة للزنجاني ج9ص44 و ج17 ص259 ؛ الكوثر في أحوال فاطمة للموسوي ج2ص60 و ج3ص142 ؛ منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشيعة للحسيني ص50 ؛ مسند فاطمة التويسركاني ص283



وروي بسند معتبر عن أبي ذر انّه قال : ... أهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درة، فلمّا قدمنا المدينة أهداها لعليّ (ع) تخدمه، فجعلها عليّ في منزل فاطمة، فدخلت فاطمة (ع) يوماً فنظرت إلى رأس عليّ (ع) في حجر الجارية، فقالت: يا أبا الحسن فعلتها، فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً فما الذي تريدين ؟ قالت: تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله (ص) ؟ فقال لها: قد أذنت لك. فتجلّلت بجلالها، وتبرقعت ببرقعها، وأرادت النبي (ص)، فهبط جبرئيل (ع) فقال: يا محمد انّ الله يقرئك السلام ويقول لك: انّ هذه فاطمة قد اقبلت تشكو عليّاً فلا تقبل منها في عليّ شيئاً. فدخلت فاطمة، فقال لها رسول الله (ع) : جئت تشكين علياً ؟ قالت: اي وربّ الكعبة، فقال لها: ارجعي إليه فقولي له: رغم أنفي لرضاك، فرجعت إلى علي (ع) فقالت له: يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك ـ تقولها ثلاثاً ـ فقال لها عليّ: شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله (ص)، واسوأتاه من رسول الله (ص)، أشهد الله يا فاطمة انّ الجارية حرّة لوجه الله وأنّ الأربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة. ثم تلبس وانتعل وأراد النبيّ (ص)، فهبط جبرئيل (ع) فقال :يا محمد انّ الله يقرئك السلام ويقول لك: قل لعليّ: قد أعطيتك الجنّة بعتقك الجارية في رضى فاطمة، والنار بالأربعمائة درهم التي تصدّقت بها، فأدخل الجنّة من شئت برحمتي وأخرج من النار من شئت بعفوي، فعندها قال عليّ (ع) : أنا قسيم الله بين الجنّة والنار.

عين الحياة للعلامة المجلسي ص310 ؛ و بشارة المصطفى - مناقب آل ابي طالب - مجمع النورين - اللألي العبقرية -تفسير البرهان - علل الشرائع - غاية المرام - حلية الابرار - بحار الأنوار - الجواهر السنية - اللمعة البيضاء - والعوالم - رياض الأبرار في مناقب الائمة الاطهار : [روى الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى وذكر حديث الجارية التي نام (ع) و رأسه في حجرها فرأته فاطمة واتهمته بذلك‌ الأمر وشكته إلى رسول الله (ص) فأتى جبرائيل (ص) ونزهه مما ظننت به]. - مستدرك سفية البحار
رد مع اقتباس