عرض مشاركة واحدة
  #131  
قديم 2015-04-13, 05:17 PM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

اقتباس:
لقد زعم بعض الجهال من الوهابية بأنه لا يوجد دليل في كتب أهل العلم من أهل السنة على ولادة ولد للامام الحسن العسكري ...
فإذا لم يستطع الشيعة بإثبات ولادته لنا من كتبنا ، فكيف يريدون أن نؤمن بوجوده ؟؟؟
هههههه _ حسناً حسناً ..

و لكن أهل السنة و الجماعة أو الوهابية كما نسخت لا يؤمنون بشئ إلا بقول قال الله و قال الرسول ..

و أجماع علماء و سلف أهل السنة و الجماعة و على رأسهم الصحابة ..

فماذا ستفعل ؟!

اقتباس:
قال محمد امين البغدادي السويدي في كتاب سبابك الذهب وكان عمره خمس سنين الخ...
ما هذا النسخ المضحكـ ..

و لكن لا بأس ..

إستعد لتتلقى الصفعات يا حضرة الناسوخ ..


اقتباس:
محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت

- محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة ، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين وإثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ، قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للإمامة ، وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الإمام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمان من الإمام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الإثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله : قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي إماماً بعد موت أبيه ، بل آخر ذلك إلى آخر الزمان.

محمد أمين البغدادي " السويدي " ..

فكل ماذكرهـ " السويدي " هو ما يعتقد الرافضة و ليس هناك ما يثبت على أنه يعتقد بولادتة أو جودهـ ..

فمنذ أن ذكر أسم مهدي الرافضة " محمد المهدي " يتأكد للجميع أنه كان ينقل معتقد الرافضة ..

فهو لا يعتقد بإمامتة و لا بمهديته فكيف يكتب " محمد المهدي " !!

فيتبين لنا أنه مجرد ناقل لمعتقد الرافضة لا غير ..

لا سيما و أنه أردف حديثه بألفاظ تدل على أنه ينقل مزاعم الشيعه ..

ثم ردهـا بإبطال مهدية المسردب ..

و لو كان يعتقد بوجودهـ أصلا ..

لذكر لنا " السويدي " معتقدهـ سواء بصلاح " المهدي " أو فسادهـ حتى لو كان بأثار ضعيفة كما فعل مع من كانوا قبله ..

فحينما ذكر " الحسن العسكري " ترضى عنه و ترحم عليه حينما ذكر موته ..

و كذلكـ " علي الهادي " ترضى عنه و ترحم عليه حينما ذكر موته ..


http://store1.up-00.com/2015-03/1427301594791.png

و لكن حينما ذكر المهدي المزعوم لم يترضى عليه و لم يذكر " صلاحه أو حتى فسادهـ " ..

بل كتب " ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر "

http://store1.up-00.com/2015-03/1427301702961.png

فلم تثبتوا يا رافضة أي من إدعاءاتكم على " السويدي " ..


فيسقط إحتجاجكم كالعادة ..


رابط الكتاب " مع العلم ستجدون حديث " السويدي " عن المهدي في صفحة رقم "78 " ..


https://archive.org/details/tra05



اقتباس:
السبط ابن الجوزية الحنفي في كتابه تذكرة الخواص قال .. واولاده _ اي اولاد الامام الحسن العسكري _ محمد الامام ثم قال تحة عنوان _ فصل في ذكر الحجة المهدي _ هو محمد بن الحسن بن علي . . . . .وكنيته ابو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر وهو اخر الائمة .....الى اخر كلامه





من هو سبط بن الجوزي ؟؟؟

سبط بن الجوزي 581هـ - 654 هـ

هو سبط ابو الفرج بن الجوزي كان حنفى ثم ترفض، خصص سبط بن الجوزي الباب الثاني عشر من كتابه تذكرة الخواص للأئمة الإثنى عشر التى يعتقد بها الرافضة الإثنى عشرية، و خصص فصل لذكر مهدي الشيعة الإمامية فصل في ذكر الحجة المهدي عليه السلام. و هذا ما يخالف اجماع المسلمين حتى الشيعة منهم و لا يوجد فرقة واحدة تقول بولد للحسن العسكري ما عدى الإمامية الإثنى عشرية،

من الأدلة على رفضه قال : "محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها صقيل". تذكرة الخواص صفحة204 ط.طهران

من الأدلة على رفضه بغضه الصريح لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم و الطعن في عمر رضى الله عنه حيث كتب " كان لها من الولد : الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم، ولدت حسنا أولا ثم حسينا ثم زينب ثم أم كلثوم، فتزوج زينب عبد الله بن جعفر فولدت له عوناُ و عبد الله و ماتت عنده، و أما أم كلثوم فخطبها عمر بن الخطاب في خلافته فامتنع علي عليه السلام من تزويجها منه، و قال هي صغيرة و أني أرصدها لإبن أخي جعفر فشق ذلك على عمر، فقال للعباس زوجه إياها فقال عمر رض ما أردت إلا الجمع بين السبب و النسب عن رسول الله

و ذكر جدي في كتاب المنتظم أن عليا بعثها إلى عمر لينظرها و أن عمر كشف ساقها و لمسها بيده.
قلت : و هذا قبيح و الله لو كانت أمه لما فعل بها هذا، ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية فكيف ينسب عمر إلى هذا، و الذي روى لنا أن عليا لما قال لعمر أنها صغيرة قال ابعث بها إلى فبعثها و بعث معها بثوب و قال لها قولي له أبي يقول لك أيصلح لك هذا الثوب فلما جاءت إلى عمر صوب النظر إليها و قال قولي نعم فلما عادت إلى علي قالت له لقد ارسلتني الى شيخ سوء لقد صوب النظر في حتى كادت أضرب بالثوب أنفه. تذكرة الخواص صفحة 322 ذكر أولادها عليها السلام ط.مكتبة نينوي طهران

تاريخ الإسلام : الذهبي : الجزء48 صفحة183

176 - يوسف بن قزغلي بن عبد الله . الإمام ، الواعظ ، المؤرخ شمس الدين ، أبو المظفر التركي ثم البغدادي العوني الحنفي. سبط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي نزيل دمشق ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وسمع من : جده ، وعبد المنعم بن كليب ، وعبد الله بن أبي المجد الحربي
وبالموصل من : أبي طاهر أحمد ، وعبد المحسن ابني الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي
وبدمشق من: عمر بن طبرزد ، وأبي اليمن الكندي ، وأبي عمر بن قدامة ، وغيرهم
روى عنه: المعز عبد الحافظ الشروطي، والزين عبد الرحمن بن عبيد، والنجم موسى الشقراوي، والعز أبو بكر بن عباس بن الشائب، والشمس محمد بن الزراد، والعماد محمد بن البالسي، وجماعة. وكان إماما، فقيها، واعظا، وحيدا في الوعظ، علامة في التاريخ والسير، وافر الحرمة، محببا إلى الناس، حلو الوعظ، لطيف الشمائل، صاحب قبول تام .



ميزان الاعتدال : الذهبي : الجزء4 صفحة471
http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2641.html

9880 - يوسف بن قزغلى الواعظ المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر، سبط ابن الجوزي . روى عن جده وطائفة، وألف كتاب مرآة الزمان، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله، بل يجنف ويجازف، ثم إنه ترفض . وله مؤلف في ذلك . نسأل الله العافية

مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق .

قال الشيخ محيي الدين السوسي : لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال :
لا رحمه الله ، كان رافضيا
قلت : كان بارعا في الوعظ ومدرسا للحنفية

منهاج السنة النبوية الجزء الرابع صفحة 86

وقوله إن ابن الجوزي رواه بإسناده أن أراد العالم المشهور صاحب المصنفات الكثيرة أبا الفرج فهو كذب عليه
وإن أراد سبطه يوسف بن قز أو إلى صاحب التاريخ المسمى بمرآة الزمان وصاحب الكتاب المصنف في الاثنى عشر الذي سماه إعلام الخواص فهذا الرجل
يذكر في مصنفاته أنواعا من الغث والسمين ويحتج في أغراضه بأحاديث كثيرة ضعيفة وموضوعة وكان يصنف بحسب مقاصد الناس يصنف للشيعة ما يناسبهم ليعوضوه بذلك ويصنف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك لينال أغراضه فكانت طريقته الواعظ الذي قيل له ما مذهبك قال في أي مدينة
ولهذا يوجد في بعض كتبه ثلب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم .


و للفائدة أيضا ..

http://www.fnoor.com/main/articles.a...3#.VRBTXvysXCs


اقتباس:
__ احمد بن حجر في كتابه _ الصواعق المحرقة _ عند ذكر ه للامام الحسن العسكري قال ولم يخلف غير ولده ابي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاة ابيه خمس سنين اتاه الله الحكمة ........الى اخر كلامه

الرد من الأخ : نور الدين المالكي الجزائري ..

الشهاب الثاقب في رد من زعم أن الهيتمي يقول بولادة مهدي الشيعة الغائب

الإمامية الإثنى عشرية عندما عجزوا أن يثبوا ولادة مهديهم من كتبهم لجئوا إلى كتب أهل السنة والجماعة لعلهم يجدوا ضالتهم فيها، فبتروا كلام بعض العلماء و لفقوا علماء آخرين من الشيعة ونسبوهم إلى أهل السنة من بينهم (654سبط بن الجوزي - 658الكنجي - 855بن صباغ - 1294القندوزي) وغيرهم الكثير، من بين العلماء الذين نسبوا إليهم القول بولادة مهدي الاثنى عشرية (974بن حجر الهيتمي) و هو عالم أشعري العقيدة شافعي المذهب صوفي الطريقة، رغم أن بن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى كان يخالف المنهج السلفي في العقيدة وهو ليس حجة علينا، إلا أن الرجل رحمه الله كان من المنافحين المدافعين عن الصحابة رضوان الله عنهم و ذلك في كتابه (الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع و الزندقة، بما أن بن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى ذب عن الصحابة رضوان الله عنه ودافع عنهم ورد على الإمامية فمن باب الإنصاف ومن باب العدل أن نبين ما كُذب عليه.

================

ينقل الإمامية الإثنى عشرية عن بن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة :

الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة لإبن حجر الهيتمي (974 هـ) صفحة 124 ط. مصر

ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة ويسمى القائم المنتظر قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه انه المهدي وروي ذلك مبسوطا فراجعه فإنه مهم

أقول :
إن هذا بتر لكلام بن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى و هذا كلامه الكامل من دون بتر، حيث يقول : "إلى أن مات بسر من رأى و دفن عند أبيه و عمه و عمره ثمان وعشرون سنة ويقال إنه سم أيضا ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة ويسمى القائم المنتظر قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه انه المهدي وروي ذلك مبسوطا فراجعه فإنه مهم"

منه :
1) ابن حجر الهيتمى لا يقر بولادة مهدي الاثنى عشرية بل ينقل أقوال فقط لا غير
2) لا يسلم لهم أنه هو المهدي، بل يقول أنه قول الرافضة.
3) أنه طلب من كل من يريد التوسع أن يرجع (للآية الثاني عشر) فإنه مهم.









================

كلام بن حجر الهيتمي في المهدي و الرد على مزاعم الإثنى عشرية

الصواعق المحرقة لإبن حجر الهيتمي (974 هـ) صفحة225 الباب 11 في فضائل أهل البيت الفصل الأول في الآيات الوارد فيهم

http://islamport.com/d/1/aqd/1/121/345.html

الآية الثانية عشرة قوله تعالى "وإنه لعلم للساعة" الزخرف 61

قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين إن هذه الآية نزلت في المهدي وستأتي الأحاديث المصرحة بأنه من أهل البيت النبوي وحينئذ ففي الآية دلالة على البركة في نسل فاطمة رضي الله عنهما وأن الله ليخرج منهما كثيرا طيبا وأن يجعل نسلهما مفاتيح الحكمة ومعادن الرحمة وسر ذلك أنه أعاذها وذريتها من الشيطان الرجيم ودعا لعلي بمثل ذلك وشرح ذلك كله يعلم بسياق الأحاديث الدالة عليه وأخرج النسائي بسند صحيح أن نفرا من لأنصار قالوا لعلي رضي الله عنه لو كانت عندك فاطمة فدخل على النبي يعني ليخطيها فسلم عليه فقال له ما حاجة ابن أبي طالب قال فذكرت فاطمة فقال مرحبا وأهلا فخرج إلى الرهط من الأنصار ينتظرونه فقالوا له ما وراءك قال ما أدري غير أنه قال لي مرحبا وأهلا قالوا يكفيك من رسول الله أحدهما قد أعطاك الأهل وأعطاك الرحب فلما كان بعد ما زوجه قال له يا علي إنه لا بد للعرس من وليمة قال سعد رضي الله عنه عندي كبش وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة فلما كان ليلة البناء قال يا علي لا تحدث شيئا حتى تلقاني فدعا بماء فتوضأ به ثم أفرغه على علي وفاطمة رضي الله تعالى عنهما فقال اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما وفي رواية في شملهما وهو بالتحريك الجماع وفي أخرى شبليهما قيل وهو تضعيف فإن صحت فالشبل ولد الأسد فيكون ذلك كشفا واطلاعا منه على أنها تلد الحسنين فأطلق عليهما شبلين وهما كذلك وأخرج أبو علي الحسن بن شاذان أن جبريل جاء إلى النبي فقال إن الله يأمرك أن تزوج فاطمة من علي فدعا جماعة من أصحابه فقال الحمد لله المحمود بنعمته الخطبة المشهورة ثم زوج عليا وكان غائبا وفي آخرها فجمع الله شملهما وأطاب نسلهما وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأمة فلما حضر علي تبسم وقال له إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة أرضيت بذلك فقال قد رضيتها يا رسول الله ثم خر علي ساجدا لله شكرا فلما رفع رأسه قال له بارك الله لكما وبارك فيكما وأعز جدكما وأخرج منكما الكثير الطيب قال أنس رضي الله عنه والله لقد أخرج الله منهما الكثير الطيب وأخرج أكثره أبو الخير القزويني الحاكمي والعقد له مع غيبته سائغ لأن من خصائصه أن ينكح من شاء لمن شاء بلا إذن لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم على أنه يحتمل أنه بحضور وكيله ويحتمل أنه إعلام لهم بما سيفعله وقوله قد رضيتها يحتمل أنه إخبار عن رضاه بوقوع العقد السابق من وكيله فهي واقعة حال محتملة
وأخرج أبو داود السجستاني أن أبا بكر خطبها فأعرض عنه ثم عمر فأعرض عنه فأتيا عليا فنبهاه إلى خطبتها فجاء فخطبها فقال له ما معك فقال فرسي وبدني قال أما فرسك فلا بد لك منه وأما بدنك فبعها وائتني بها فباعها باربعمائة وثمانين ثم وضعها في حجره فقبض منها قبضة وأمر بلالا أن يشتري بها طيبا ثم أمرهم أن يجهزوها فعمل لها سريرا شريط وفي شريط وسادة من أدم حشوها ليف وملأ البيت كثيبا يعني رملا وأمر أم أيمن أن تنطلق إلى ابنته وقال لعلي لا تعجل حتى آتيك ثم أتاهم فقال لأم أيمن ههنا أخي قالت أخوك وتزوجه ابنتك قال نعم فدخل على فاطمة ودعا بماء فأتته بقدح فيه ماء فمج فيه ثم نضح على رأسها وبين ثدييها وقال اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ثم قال لعلي ائتني بماء فعلمت ما يريد فملأت القعب فأتيته به فنضح منه على رأسي وبين كتفي وقال اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم ثم قال ادخل بأهلك على اسم الله تعالى وبركته وأخرج أحمد وأبو حاتم نحوه وقد ظهرت بركة دعائه في نسلهما فكان منه من مضى ومن يأتي ولو لم يكن في الآتين إلا الإمام المهدي لكفى.
وسيأتي في الفصل الثاني جملة مستكثرة من الأحاديث المبشرة به ومن ذلك ما أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي وآخرون المهدي من عترتي من ولد فاطمة وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله فيه رجلا من عترتي وفي رواية رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا وفي رواية لمن عدا الأخير لا تذهب الدنيا ولا تنقضي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي وفي أخرى لأبي داود والترمذي لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وأحمد وغيره المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة والطبراني المهدي منا يختم الدين بنا كما فتح بنا والحاكم في صحيحه يحل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه حتى لا يجد الرجل ملجأ فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يحبه ساكن الأرض وساكن السماء وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا تمسك فيها شيئا يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله بأهل الأرض من خيره وروىا الطبراني والبزار نحوه وفيه يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن أكثر فتسعا وفي رواية لأبي داود والحاكم يملك فيكم سبع سنين وفي أخرى للترمذي إن في أمتي المهدي يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا فيجيء إليه الرجل فيقول يا مهدي أعطني أعطني فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يعمل رواية وفي رواية فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين وسيأتي أن الذي اتفقت عليه الأحاديث سبع سنين من غير شك وأخرج أحمد ومسلم يكون في آخر الزمان خليفة يحثو المال حثيا ولا يعده عدا وابن ماجه مرفوعا يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه وصح أن اسمه يوافق اسم النبي واسم أبيه اسم أبيه
وأخرج ابن ماجة بينما نحن عند رسول الله إذ أقبل فئة من بني هاشم فلما رآهم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء شديدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسالون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملأوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج وفي سنده من هو سيء الحفظ مع اختلاطه في آخر عمره وأخرج أحمد عن ثوبان مرفوعا إذا رأيتم الرايات السود قد خرجت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي وفي سنده مضعف له مناكير وإنما أخرج له مسلم متابعة ولا حجة في هذا والذي قبله لو فرض انهما صحيحان لمن زعم أن المهدي ثالث خلفاء بني العباس وأخرج نصير بن حماد مرفوعا هو رجل من عترتي يقاتل عن سنتي كما قاتلت انا على الوحي وأخرج أبو نعيم ليبعثن الله رجلا من عترتي أفرق الثنايا أجلى الجبهة يملأ الأرض عدلا يفيض المال فيضا وأخرج الروياني والطبراني وغيرهما المهدي من ولدي وجهه كالكوكب الدري اللون لون عربي والجسم جسم إسرائيلي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى لخلافته أهل السماء وأهل الأرض والطير في الجو يملك عشرين سنة وأخرج الطبراني مرفوعا يلتفت المهدي وقد نزل عيسى ابن مريم عليه السلام كأنما يقطر من شعره الماء فيقول المهدي تقدم فصل بالناس فيقول عيسى إنما أقيمت الصلاة لك فيصلي خلف رجل من ولدي الحديث وفي صحيح ابن حبان في إمامة المهدي نحوه وصح مرفوعا ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي تعال صل بنا فيقول لا إن بعضكم أئمة على بعض تكرمة الله هذه الأمة
وأخرج ابن ماجة والحاكم أنه قال لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدبارا ولا الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا مهدي إلا عيسى ابن مريم أي لا مهدي على الحقيقة سواه لوضعه الجزية وإهلاكه الملل المخالفة لملتنا كما صحت به الأحاديث أو لا مهدي معصوما إلا هو ولقد قال إبراهيم بن ميسرة لطاوس عمر بن عبد العزيز المهدي قال لا إنه لم يستكمل العدل كله أي فهو من جملة المهديين وليس الموعود به آخر الزمان وقد صرح أحمد وغيره بأنه من المهديين المذكورين في قوله عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ثم تأويل حديث لا مهدي إلا عيسى إنما هو على تقدير ثبوته وإلا فقد قال الحاكم أوردته تعجبا لا محتجا به
وقال البيهقي تفرد به محمد بن خالد وقد قال الحاكم إنه مجهول واختلف عنه في إسناده وصرح النسائي بأنه منكر وجزم غيره من الحفاظ بان الأحاديث التي قبله أي الناصة على أن المهدي من ولد فاطمة أصح إسنادا
وأخرج ابن عساكر عن علي إذا قام قائم آل محمد جمع الله أهل المشرق وأهل المغرب فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة وأما الأبدال فمن أهل الشام وصح أنه قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليهم بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض
وأخرج الطبراني أنه قال لفاطمة نبينا خير الأنبياء وهو أبوك وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء هو ابن عم أبيك جعفر ومنا سبطا هذه الأمة الحسن والحسين وهما ابناك والمراد أنه يتشعب منهما قبيلتان ويكون من نسلهما خلق كثير ومنا المهدي
وأخرج ابن ماجه أنه قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية وصح عند الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما منا أهل البيت أربعة منا السفاح ومنا المنذر ومنا المنصور ومنا المهدي فإن أراد بأهل البيت ما يشمل جميع بني هاشم ويكون الثلاثة الأول من نسل العباس والأخير من نسل فاطمة فلا إشكال فيه وإن أراد أن هؤلاء الأربعة من نسل العباس أمكن حمل المهدي في كلامه على ثالث خلفاء بني العباس لأنه فيهم كعمر بن عبد العزيز في بني أمية لما أوتيه من العدل التام والسيرة الحسنة ولأنه جاء في الحديث الصحيح أن اسم المهدي يوافق اسم النبي واسم أبيه اسم أبيه والمهدي هذا كذلك لأنه محمد بن عبد الله المنصور ويؤيد ذلك خبر ابن عدي المهدي من ولد العباس عمي لكن قال الذهبي تفرد به محمد بن الوليد مولى بني هاشم وكان يضع الحديث ولا ينافي هذا الحمل وصف ابن عباس للمهدي في كلامه بأنه يملأ الأرض عدلا كما ملئث جورا وتأمن البهائم السباع في زمنه وتلقي الأرض أفلاذ كبدها أي أمثال الأسطوان من الذهب والفضة لأن هذه الأوصاف يمكن تطبيقها على المهدي العباسي وإذا أمكن حمل كلامه على ما ذكرناه لم يناف الأحاديث الصحيحة السابقة أن المهدي من ولد فاطمة لأن المراد بالمهدي فيها الآتي آخر الزمان الذي يأتم به عيسى صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم ورواية إنه يلي الأمر بعد المهدي اثنا عشر رجلا ستة من ولد الحسن وخمسة من ولد الحسين وآخر من غيرهم واهية جدا كما قاله شيخ الإسلام والحافظ الشهاب ابن حجر أي مع مخالفتها للأحاديث الصحيحة أنه آخر الزمان وأن عيسى يأتم به ولخبر الطبراني سيكون من بعدي خلفاء ثم من بعد الخلفاء أمراء ثم من بعد الأمراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ثم يؤمر القحطاني فوالذي بعثني بالحق ما هو دونه وفي نسخة ما يقوونه وعلى ما حملنا عليه كلام ابن عباس يمكن أن يحمل ما رواه هو عن النبي لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها والمهدي وسطها أخرجه أبو نعيم يكون المراد به المهدي العباسي ثم رأيت بعضهم قال المراد بالوسط في خبر لن تهلك أمة أنا أولها ومهديها وسطها والمسيح ابن مريم آخرها ما قبل الآخر وأخرج أحمد والماوردي أنه قال أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس وزلزال فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ويقسم المال صحاحا بالسوية ويملأ قلوب أمة محمد غنى ويسعهم عدله حتى إنه يأمر مناديا فينادي من له حاجة إلي فما يأتيه أحد إلا رجل واحد يأتيه فيسأله فيقول ائت السادن حتى يعطيك فيأتيه فيقول أنا رسول المهدي إليك لتعطيني مالا فيقول أحث فيحثي مالا يستطيع أن يحمله فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل فيخرج به فيندم فيقول أنا كنت أجشع أمة محمد نفسا كلهم دعي إلى هذا المال فتركه غيري فيرد عليه فيقول إنا لا نقبل شيئا أعطيناه فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين ولا خير في الحياة بعده تنبيه الأظهر أن خروج المهدي قبل نزول عيسى عليه السلام وقيل بعده

قال أبو الحسن الآبري قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى بخروجه وأنه من أهل بيته وأنه يملأ الأرض عدلا وأنه يخرج مع عيسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام فيساعده على قتل الدجال بباب لد بأرض فلسطين وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه انتهى

وما ذكره من أن المهدي يصلي بعيسى هو الذي دلت عليه الأحاديث كما علمت وأما ما صححه السعد التفتازاني من أن عيسى هو الإمام بالمهدي لأنه أفضل فإمامته أولى فلا شاهد له فيما علل به لأن القصد بإمامة المهدي لعيسى إنما هو إظهار أنه نزل تابعا لنبينا حاكما بشريعته غير مستقل بشيء من شريعة نفسه واقتداؤه ببعض هذه الأمة مع كونه أفضل من ذلك الإمام الذي اقتدى به فيه من إذاعة ذلك وإظهاره ما لا يخفى على أنه يمكن الجمع بأن يقال إن عيسى يقتدي بالمهدي أو لا لإظهار ذلك الغرض ثم بعد ذلك يقتدي المهدي به على أصل القاعدة من اقتداء المفضول بالفاضل وبه يجتمع القولان

وروى أبو داود في سننه أنه من ولد الحسن وكأن سره ترك الحسن الخلافة لله عز و جل شفقة على الأمة فجعل الله القائم بالخلافة الحق عند شدة الحاجة إليها من ولده ليملأ الأرض عدلا

ورواية كونه من ولد الحسين واهية جدا ومع ذلك لا حجة فيه لما زعمته الرافضة أن المهدي هو الإمام أبو القاسم محمد الحجة بن الحسن العسكري ثاني عشر الأئمة الآتين في الفصل الآتي على اعتقاد الإمامية ومما يرد عليهم ما صح أن اسم أبي المهدي يوافق اسم أبي النبي واسم أبي محمد الحجة لا يوافق ذلك ويرده أيضا قول علي مولد المهدي بالمدينة ومحمد الحجة هذا إنما ولد بسر من رأى سنة خمس وخمسين ومائتين، ومن المجازفات والجهالات زعم بعضهم أن رواية إنه من أولاد الحسن ورواية اسم أبيه اسم أبي كل منهما وهم وزعمه أيضا أن الأمة أجمعت على أنه من أولاد الحسين وأنى له بتوهيم الرواة بالتشهي ونقل الإجماع بمجرد التخمين والحدس

والقائلون من الرافضة بأن الحجة هذا هو المهدي يقولون لم يخلف أبوه غيره ومات وعمره خمس سنين آتاه الله فيها الحكمة كما آتاها يحيى عليه الصلاة و السلام صبيا وجعله إماما في حال الطفولية كما جعل عيسى عليه السلام كذلك توفي أبوه بسر من رأى وتستر هو بالمدينة وله غيبتان صغرى من منذ ولادته إلى انقطاع السفارة بينه وبين شيعته وكبرى وفي آخرها يقوم وكان فقده يوم الجمعة سنة ست وتسعين ومائتين فلم يدر أين ذهب خاف على نفسه فغاب فقال ابن خلكان والشيعة ترى فيه أنه المنتظر والقائم المهدي وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان من السرداب بسر من رأى دخله في دار أبيه وأمه تنظر إليه سنة خمس وستين ومائتين وعمره حينئذ تسع سنين فلم يعد يخرج إليها وقيل دخله وعمره أربع وقيل خمس وقيل سبعة عشر انتهى ملخصا

والكثير على أن العسكري لم يكن له ولد لطلب أخيه جعفر ميراثه من تركته لما مات فدل طلبه أن أخاه لا ولد له وإلا لم يسعه الطلب وحكى السبكي عن جمهور الرافضة أنهم قائلون بأنه لا عقب للعسكري وأنه لم يثبت له ولد بعد أن تعصب قوم لإثباته وأن أخاه جعفرا أخذ ميراثه وجعفر هذا ضللته فرقة من لا شيعة ونسبوه للكذب في ادعائه ميراث أخيه ولذا سموه واتبعه فرقة وأثبتوا له الإمامة والحاصل أنهم تنازعوا في المنتظر بعد وفاة العسكري على عشرين فرقة وأن الجمهور غير الإمامية على أن المهدي غير الحجة هذا إذ تغيب شخص هذه المدة المديدة من خوارق العادات فلو كان هو لكان وصفه بذلك أظهر من وصفه بغير ذلك مما مر

ثم المقرر في الشريعة المطهرة أن الصغير لا تصح ولايته فكيف صاغ لهؤلاء الحمقى المغفلين أن يزعموا إمامة من عمره خمس سنين وأنه أوتي الحكم صبيا مع أنه لم يخبر به ما ذلك إلا مجازفة وجراءة على الشريعة الغراء قال بعض أهل البيت وليت شعري من المخبر لهم بهذا وما طريقه ولقد صاروا بذلك وبوقوفهم بالخيل على ذلك السرداب وصياحهم بأن يخرج إليهم ضحكة لأولي الألباب ولقد أحسن القائل

ما آن للسرداب أن يلد الذي ... كـلـمـتـمـوه وبـجهلكم ما آنا
فـعلى عقولكم العـفاء فإنكم ... ثـلـثـتـم الـعـنـقـاء والغـيـلانا




فكيف تحتجون بكلام الهيثمي يا رافضة و هو يقول فيكم ..

" فكيف ساغ لهؤلاء الحمقى المغفلين أن يزعموا إمامة من عمره خمس سنين " ..

و هل هذا العالم فعلا يقول بولادة مهديكم !!

عجبا ..





اقتباس:
1 - الذهبي :
ألف – ذكر في كتابه (العبر في خبر من غبر) ج 3 ص 31 :
( وفيها [ أي في سنة 256 ه‍ ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الاثني عشر ) .

باء - وفي كتابه (تاريخ دول الإسلام) ج 19 ص 113 في ترجمة الإمام الحسن العسكري ( ع ) :
( الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم . ويقال له الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها العسكر . وهو والد منتظر الرافضة . توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة . ودفن إلى جانب والده . وأمه أمة .
وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين . عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات . وأمه أم ولد ... ) .

جيم - وفي كتابه (سير أعلام النبلاء) ج 13 ص 119 رقم الترجمة 60 :
( المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الاثني عشر سيدا ) .

و الله لو كنت تعلم فعلا ما قاله الذهبي فيكم ما نسخت هذه الصفعه الموجه من الذهبي إليكم ..


فالعلامة " محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي " رحمه الله كان في يؤرخ ما يتم تداوله من أحداث و تواريخ بما في ذلكـ مزاعم أهل الإنحراف الباطلة ..

و لا يلزم بذلكـ أنه يعتقد بهذه الترهات ..



فإليكم أولا النص كاملا من كتاب " العبر في خبر من غبر " ..



سنة خمس وستين ومائتين

فيها توفي أحمد بن الخصيب الوزير أبو العباس، وزر للمنتصر والمستعين. ثم نفاه المستعين إلى المغرب، وكان أبوه أمير مصر في دولة الرشيد.
وفيها أحمد بن منصور، أبو بكر الرمادي الحافظ، ببغداد. وكان أحد من رحل إلى عبد الرزاق. وثقه أبو حاتم وغيره.
وفيها إبراهيم بن هانئ النيسابوري الثقة العابد، رحل وسمع من يعلى بن عبيد وطبقته. قال الإمام أحمد بن حنبل: إن كان أحد من الأبدال، فإبراهيم بن هاني.
وفيها صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، الإمام أبو الفضل، قاضي أصبهان. في رمضان، وله اثنتان وستون سنة. سمع من عفان وطبقته، وتفقه على أبيه. قال ابن أبي حاتم: صدوق.

وفيها علي بن حرب، أبو الحسن الطائي الموصلي المحدث الأخباري، صاحب المسند. سمع ابن عيينة، وعش تسعين سنة.
وتوفي قبله أخوه أحمد بن حرب، بسنتين.

وفيها أبو حفص النيسابوري الزاهد، شيخ خراسان، واسمه عمرو ابن مسلم، وكان كبير القدر، صاحب أحوال وكرامات، وكان عجباً في الجود والسماحة، وقد نفذ مرة بضعة عشر ألف دينار، يفتك بها أسارى، ومات وليس له عشاء، وكان يقول: ما استحق اسم السخاء من ذكر العطاء ولا لمحة بقلبه.


وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم. الذي تلقبه الرفضة: الخلف الحجة. وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر. وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثنتي عشر، وطلال الرافضة ما عليه مزيد. فإنهم يزعمون أنه دخل السرداب الذي بسامر فاختفى. وإلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها.

وفيها العلامة محمد بن سحنون المغربي المالكي مفتي القيروان، تفقه على أبيه، وكان إماماً ماطراً كثير التصانيف، متعظماً بالقيروان، خرج له عدة أصحاب، وما خلف بعده مثله.
وفيها يعقوب بن الليث الصفار، الذي غلب على بلاد المشرق، وهزم الجيوش، وقام بعده أخوه عمرو بن الليث، وكانا شابين صفارين. فيهما شجاعة عظيمة مفرطة، فصحبا صالح بن النضر، الذي كان يقاتل الخوارح بسجستان، فآل أمرهما إلى الملك، فسبحان من له الملك، ومات يعقوب بالقولنج في شوال بحند نيسابور وكتب على قبره: هذا قبر يعقوب المسكين. وقيل: إن الطبيب قال له: لا دواء لك إلا الحقنة، فامتنع منها.
وخلف أموالاً عظيمة، منها من الذهب ألف ألف دينار. ومن الدراهم خمسين أالف ألف درهم، وقام بعده أخوه بالعدل، والدخول في طاعة الخليفة، وامتدت أيامه.



http://islamport.com/w/tkh/Web/2882/92.htm


فمثل ما بينت مسبقاً فالعلامة " الذهبي " رحمة الله كان يؤرخ ما يتم تداوله حتى من قبل المنحرفين عقائدياً و لا يلزم بذلكـ أن يكون معتقدا بهذه الهرطقات ..


لا سيما و أنه كان يذم الرافضة ..

الذي تلقبه الرفضة: الخلف الحجة. وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر. وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثنتي عشر، وطلال الرافضة ما عليه مزيد. فإنهم يزعمون أنه دخل السرداب الذي بسامر فاختفى. وإلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها.


و الشبهة الثانية بخصوص كتاب الذهبي " دولة الاسلام " ..

فالشبهة هى ..

اقتباس:
الذهبي - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع)

- الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره إبدأً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا
.

فأعتقد أن الأمور واضحها من الجزئية التي وضعها الرويفضي ..

فالذهبي ينقل معتقد الرافضة و توريخهم و ليس معتقدهـ ..

و النص من كتاب الذهبي هو ..


أحد أئمة الشيعة الذين تدعى الشيعة عصمتهم.

ويقال له الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها العسكر.

وهو والد منتظر الرافضة.

توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة.

ودفن إلى جانب والده.

وأمه أمة.

وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين.

عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات.

وأمه أم ولد.

وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربع مائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحدا لم يره أبدا ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا .




http://library.islamweb.net/hadith/d...936&startno=20





و الشبهة الثالثة من كتاب " سير أعلام النبلاء ..




اقتباس:
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) - رقم الترجمة : ( 60 )

- المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً.
فالنص هو كالتالي ..

مسألة: الجزء الثالث عشر

المنتظر

الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري ابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضى ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن [ ص: 120 ] محمد الباقر ابن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب ، العلوي الحسيني .

خاتمة الاثني عشر سيدا ، الذين تدعي الإمامية عصمتهم - ولا عصمة إلا لنبي - ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه صاحب السرداب بسامراء ، وأنه حي لا يموت ، حتى يخرج ، فيملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت ظلما وجورا . فوددنا ذلك - والله - وهم في انتظاره من أربعمائة وسبعين سنة ، ومن أحالك على غائب لم ينصفك ، فكيف بمن أحال على مستحيل ؟ ! والإنصاف عزيز . فنعوذ بالله من الجهل والهوى .

فمولانا الإمام علي : من الخلفاء الراشدين ، المشهود لهم بالجنة - رضي الله عنه - نحبه أشد الحب ، ولا ندعي عصمته ، ولا عصمة أبي بكر الصديق . وابناه الحسن والحسين : فسبطا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيدا شباب أهل الجنة ، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك . وزين العابدين : كبير القدر ، من سادة العلماء العاملين ، يصلح للإمامة ، وله نظراء ، وغيره أكثر فتوى منه ، وأكثر رواية .

وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر : سيد ، إمام ، فقيه ، يصلح للخلافة . وكذا ولده جعفر الصادق : كبير الشأن ، من أئمة العلم ، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور .

وكان ولده موسى : كبير القدر ، جيد العلم ، أولى بالخلافة من هارون ، وله نظراء في الشرف والفضل .

[ ص: 121 ] وابنه علي بن موسى الرضا : كبير الشأن ، له علم وبيان ، ووقع في النفوس ، صيره المأمون ولي عهده لجلالته ، فتوفي سنة ثلاث ومائتين .

وابنه محمد الجواد : من سادة قومه ، لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه .

وكذلك ولده الملقب بالهادي : شريف جليل .

وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري . رحمهم الله - تعالى .

فأما محمد بن الحسن هذا : فنقل أبو محمد بن حزم : أن الحسن مات عن غير عقب . قال : وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن ابنا أخفاه .

وقيل : بل ولد له بعد موته ، من أمة اسمها : نرجس ، أو سوسن ، والأظهر عندهم أنها صقيل ، وادعت الحمل بعد سيدها ، فأوقف ميراثه لذلك سبع سنين ، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي ، فتعصب لها جماعة ، وله آخرون ، ثم انفش ذلك الحمل ، وبطل ، فأخذ ميراث الحسن أخوه جعفر ، وأخ له . وكان موت الحسن سنة ستين ومائتين . . . إلى أن قال : وزادت فتنة الرافضة بصقيل وبدعواها ، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها ، وجعلت في قصره إلى أن ماتت في دولة المقتدر .

قلت : ويزعمون أن محمدا دخل سردابا في بيت أبيه ، وأمه تنظر إليه ، فلم يخرج إلى الساعة منه ، وكان ابن تسع سنين . وقيل دون ذلك . قال ابن خلكان : وقيل بل دخل ، وله سبع عشرة سنة ، في سنة خمس وسبعين ومائتين ، وقيل : بل في سنة خمس وستين ، وأنه حي .

[ ص: 122 ] نعوذ بالله من زوال العقل . قل فلو فرضنا وقوع ذلك في سالف الدهر ، فمن الذي رآه ؟ ومن الذي نعتمد عليه في إخباره بحياته ؟ ومن الذي نص لنا على عصمته ، وأنه يعلم كل شيء ؟ هذا هوس بين . إن سلطناه على العقول ضلت وتحيرت ، بل جوزت كل باطل . أعاذنا الله وإياكم من الاحتجاج بالمحال والكذب ، أو رد الحق الصحيح كما هو ديدن الإمامية .

وممن قال : إن الحسن العسكري لم يعقب : محمد بن جرير الطبري ، ويحيى بن صاعد ، وناهيك بهما معرفة وثقة ..



فنقول مثل ما قال الذهبي " نعوذ بالله من زوال العقل " .. .


و على العموم هناكـ كتبا تحوي في مضمونها الغث و السمين ككتب " التاريخ " فليست مشروطة عادة بالصحة و الدقة في النقل ..




http://library.islamweb.net/newlibra..._no=60&ID=2321


و قد تعقب الشيخ : عبدالرحمن دمشقية هذه الإكذوبة حينما نشرها كبيرهم " علي الكوراني " ..

فقال ..


فزعم الكوراني أن هذا النص من الذهبي يدل على إيمانه بولادة المهدي لأنه قال (ولد سنة..). وكتاب تاريخ الاسلام متأخر عما سبقه من الكتب التي نفى فيها الذهبي ولادة المهدي.
قلت: وهذا خلط وتلبيس وكذب. فإننا لا نحتاج أن نبحث عن المتقدم أو المتأخر. لأن النص لا يصرح أبدا اعتقاد الذهبي بولادة المهدي.
ثم نحن لا نزال نرى من الذهبي التهكم بهذه العقيدة كقوله (فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا). وقد حكى اعتراف الرافضة بأن (أحدا لم يره أبدا). فكيف يكون الذهبي معترفا بولادته؟
جل ما عند المبطل المدلس أن الذهبي لم يقل (ولد على زعم الرافضة). وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على العجز والافتقار إلى أدنى قشة.
نعم لو أنه صرح بأنه يعتقد بولادته لحق له أن يستكشل علينا. لكن الذهبي كلما ذكر مهدي الرافضة قال: نسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا. مما يدل على أن الاعتقاد بمثل هذا المهدي ليس من إيمان الذهبي من شيء.
والذهبي لم يفرد لمحمد بن الحسن العسكري ترجمة تبتدئ من ولادته. وإنما تكلم عن المهدي أثناء ترجمته للحسن العسكري.

http://islamport.com/w/aqd/Web/2210/67.htm



اقتباس:
2 - سبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص – ص 204 طبعة طهران :
( محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها صقيل ) .
تم الرد في البداية فهذا رافضيا مثلكـ ..



اقتباس:
3 - ابن صباغ المالكي - الفصول المهمة – ص 274 طبعة الغري :
( ولد إبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره واما نسبه ابا واما فهو ابو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بت محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) واما امه فأم ولد يقال لها نرجس خير امة وقيل اسمها غير ذلك واما كنيته فأبو القاسم واما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان واشهرها المهدي ) .


أولا ما هو عنوان الكتاب بالكامل ؟

هو " فصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة عليهم السلام " ..

فالعنوان وحده بوابة مختصرة لمعرفة عقيدة مؤلف الكتاب ..

و عند الرجوع الى محتوى الكتاب نجد أن المؤلف يعتقد بعقيدة " الإمامة " الرافضية الإثنى عشرية دون أدنى شكـ فالمؤلف يقول في كتابة ..

( « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ۱ . وبعدُ : فعنّ لي أن أذكر في هذا الكتاب فصولاً مهمّةً في معرفة الأئمّة ، أعني الأئمّة الاثني عشر الّذين أوّلهم أمير المؤمنين عليّ المرتضى ، وآخرهم المهديّ المنتظر ، يتضمّن شيئا من ذكرِ مناقبهم الشريفة ، ومراتبهم العالية المنيفة ، ومعرفة أسمائهم ، وصفاتهم ، وآبائهم ، واُمّهاتهم ، ومواليدهم ووفاتهم ، وذكر مدّة أعمارهم ، وأسماء حجّابهم وشعرائهم ، خاليا عن الإسهاب المملّ والاختصار ۱ المخلّ ، احترازا عن الإكثار المسئم ، إلى الإيجاز ۲ المفهم . ولن يعرف شرفه إلاّ مَن وقف عليه فعرفه مَن عرفه . وعقدتُ لكلّ إمام منهم فصلاً ، يشتمل كلّ فصلٍ على ثلاثة فصول : الأوّل منها في عدّة فصول : الفصل الأوّل منها: في ذكر بحر الخضمّ الأطمّ ۳ ،والطود الأشمّ ۴ ، أخي الرسول ، وبعل البتولِ ۱ ، وسيف اللّه المسلول ، مُفرّق الكتائبِ ۱ ، ومظهر العجائبِ ۱ ، ليث بني غالب ۱ أمير المؤمنينَ عليّ بن أبي طالبٍ .
الفصل الثاني : في ذكر ابنه الحسن . الفصل الثالث : في ذكر أخيه الحسين . الفصل الرابع : في ذكر ابنه زين العابدين عليّ بن الحسين . الفصل الخامس : في ذكر ابنه محمّد الباقر . الفصل السادس : في ذكر ابنه جعفر الصادق . الفصل السابع : في ذكر ابنه موسى الكاظم . الفصل الثامن : في ذكر ابنه عليّ بن موسى الرضا . الفصل التاسع : في ذكر ابنه محمّد بن عليّ الجواد . الفصل العاشر : في ذكر ابنه أبي الحسن عليّ الهادي . الفصل الحادي عشر : في ذكر ابنه الحسن العسكري . الفصل الثانى عشر : في ذكر ابنه محمّد القائم المهدي
. )



أوا يشكـ المرء في عقيدة المؤلف أنها الإمامية ؟؟

بل و الذي يؤكد أنه يؤمن بعقيدة الروافض ..

إقرارهـ بإن العقيدة التي يتناولها في كتابه هى من عقائد الرافضية حينما حاول تبرئة نفسه من الترفض و لكن لا ينطلي الأمر على من يعرف دين التقية ..

( وسمّيته بـ «الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة» رضوان اللّه عليهم أجمعين ، أجبت في ذلك سؤال الأعزّة من الأصحاب والخلّص من الأحباب ۱ ، بعد أن جعلت ذلك لي عند اللّه ذخيرة ورجاء في التكفير ۲ لما أسلفته من جريرة واقترفته من صغيرةٍ أو كبيرة ، وذلك لما اشتمل عليه هذا الكتاب في ذكر مناقب أهل البيت الشهيرة ومآثرهم الأثيرة ، ولربَّ ذي بصيرةٍ قاصرة وعينٍ من إدراك الحقايق حاسرة يتأمّل ما ألّفته ويتعرّض ۳ ماجمعته ولخّصته ، فحمله ۴ طرفه المريض وقلبه المهيض إلى أن ينسبني في ذلك إلى الترفّض ) !!!!

و هذا ما دفع الرافضي " يوسف البحراني " بنقل قول شيخه " سليمان الماحوزي " في كشكوله ..

( فأمره عجيب لأن الذي يظهر من حاله في هذا؛ إما أنه إمامي صحيح العقيدة والظاهر أنه كذلك في الواقع، وإن إظهاره أحد المذهبين تقية وإصلاح وقد وقع مثله في رجالنا كثيراً ). [كشكول البحراني ص696]

و قد حاول بعض الرافضة تبرير قول " الماحوزي " بأنه مجرد إحتمال لا أكثر و أن السخاوي قد نقل ترجمة ابن صباغ ..

سبحان الله هل أُعميت أعين المترفضة عن قول " وقد وقع مثله في رجالنا كثيراً " ..

أي أن الكثير من رجال الرافضة كانوا أتباع التقية في هذه المسألة و أنتهجوا دروب الخديعة و الخبث لتلبيس على الناس ..

أضيفوا الى ذلكـ أن المؤلف إعتمد أثناء تأليفة للكتاب على رؤوس الرفض الشيعية .

و كما أن التراجم لا تثبت العقائد لا سيما لو ألّف الشخص كتابا كالذي ألفه " ابن صباغ المالكي " ..

و رغم ذلكـ نحن لسنا بحاجة لقول " الماحوزي " أو " البحراني " و غيرهما ..

لإثبات أن " ابن صباغ المالكي " هو إماميا إثنى عشريا فكتابه يشهد على سوء معتقدهـ ..

فالإمامة هى عقيدة شيعية بحت تشمل كآفة الطوائف الشيعية ،و الفرقة الإمامية الإثنى عشرية هى التي تؤمن بولاية 12 إماما و هم ذآت الأئمة الذين يؤمن بهم ابن صباغ المالكي ..


نضيف الى أن الناشر هو " دارالحدیث " بـ " قم " الإيرانية..

فأعتقد أن عقيدة " ابن صباغ المالكي " قد أتضحت فلا حجة للرافضة من بعد الآن بهذا الكتاب ..




اقتباس:
4 - إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - ص 124 طبعة مصر .
( ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن آتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه انه المهدي ، وروي ذلك مبسوطا ، فراجعه فإنه مهم ) .
تم الرد أيضا ..




اقتباس:
5 - إبن الأثير - الكامل في التاريخ - ج 7 ص 274 في حوادث سنة 260 :
( وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) . وهو أبو محمد العلوي العسكري وهو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الامامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ) .
أيضا " أبن الأثير " مجرد ناقل و مؤرخ لما يتداول حتى من ملل الإنحراف .

و لا يوجد أي إقرار أو ذكر منه بالإيمان بهذه الفرية ..

و للتنبيه :

أن المقصود بقول " ابن الأثير " ..

اقتباس:
وكان مولده سنة إثنتين وثلاثين ومائتين.
و هو الحسن بن علي و ليس المهدي ..

ولادة الإمام العسكري ، واسمائه، ونقش خاتمه، واحوال أمه
وبعض جمل احواله (عليه السلام) (1)

فيما يلي سيتم ذكر روايات متعددة حول هذا الموضوع مع مصدر كلٍ منها:
1 ـ سمعت مشايخنا رضي الله عنهم أن المحلة التي يسكنها الامامان علي ابن محمد والحسن بن علي (عليهما السلام) بسرمن رأى كانت تسمى عسكر، فلذلك قيل لكل واحد منهما العسكري (2).
2 ـ كان مولد أبي محمد (عليه السلام) بالمدينة في شهر ربيع الاول سنة ثلاثين ومائتين، وامه ام ولد يقال لها حديثة (3) وكانت مدة خلافته ست سنين (4).
3- يوم العاشر من شهر ربيع الاخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين من الهجرة كان مولد أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام)

http://www.alshirazi.net/monasabat/monasabat/115.htm



رابط الكتاب ..

http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...d49928&c&p1#s4




اقتباس:
6 - الفخر الرازي الشافعي - الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - ص 78 و 79 :
( أما الحسن العسكري الامام (ع) فله إبنان وبنتان أما الابنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمه درجت في حياة ابيها وام موسى درجت أيضا ) .


الرد من الأخ " Badr abdallah " ..

مما يتشبث به الشيعة في إثبات ولادة مهدي الشيعة هو كتاب الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية المنسوب كذبا إلى الامام الرازي رحمه الله و من إعتراف المحقق نفسه انه لم يذكره أحد هذا الكتاب للرازي و اعترفوا أن النسخة وجدها العلامة الشيعي المرعشي ( دين ينصر نفسه بالكذب و التزوير ) و الكتاب طبع في النجف



قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ أَكْذَبَ فِي الدَّعْوَى , وَلَا أَشْهَدَ بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ.






http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171678


..................................



اقتباس:
7 - أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - ص 105 :
( ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت اسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي . وتحت إسم الإمام العسكري (ع) مباشرة كتب : ( محمد ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ) .
أبو الحسن محمّد الحسيني اليماني الصنعاني ..

هو من المذهب الزيدي و ليس من علماء أهل السنة و الجماعة ..



اقتباس:
8 - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - ج 3 ص 306 :
( ....... ورجع الحسن إلى داره . وتوفي ( رض ) ، ويقال انه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب ....... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم ( ع ) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القران الأصغر الذي كان في القوس وهو رابع القران الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان ) .


القندوزي الحنفي 1220-1270 هـ / 1805-1853م

هو سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي Brocklman. SII وانظر الأعلام3/125 للزركلي.

وهو نقشبندي صوفي. والتصوف فرع التشيع. بل كان من غلاة المتصوفة وفلاسفتهم على مذهب ابن عربي الذي أجمع خمسمئة عالم من كبار علماء المسلمين على كفر.

وهو رافضي والرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. فتاوى السبكي 2/590


ولا يستقيم أن يكون القندوزي حنفيا ورافضيا فإن الرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. فتاوى السبكي 2/590


وذكر في كتاب الفتاوى أن « سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما». وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: « لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري» شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/733


وقال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342


القندوزي مولع بابن عربي الإتحادي
اتهم السخاوي ابن عربي بأنه يقول بوحدة الوجود وأنه من القائلين بوحدة الوجود بين الله وخلقه الضوء اللامع 6/186 و9/220 – 221


وصف أبو حيان النحوي ابن عربي بأنه ملحد والقول بوحدة الوجود تفسير البحر المحيط 3/449.

وكان مولعا بمحيي الدين ابن عربي وكتابه فصوص الحكم والفتوحات المكية وهما أكفر كتابين عرفهما الوجود
ويصفه دائما بالشيخ الأكبر ينابيع المودة1/36


ولا أثر لكتابه هذا سوى أن الرافضة طبعوه وليس مطبوعا في أوساط السنة. وحقق كتابه سيد على أشرف جال الحسيني وطبع في دار الأسوة في إيران.
ولكونه نكرة لا قيمة له بين أهل العلم اضطر محقق كتابه الرافضي إلى الاكتفاء بترجمة رافضية له كتبها محمد مهدي الخراساني الذي اعترف بأنه كان من معظمي محي الدين ابن عربي وكان ينسخ كتابيه الفصوص والفتوحات بخط يده مقدمة الينابيع1/18


وصرح محقق كتابه - الرافضي - أن القندوزي زعم أنه من السلالة الحسينية ولم يثبت دعواه هذه ينابيع المودة1/21


ومن أول فقرة من كتاب القندوزي وجدته ينطق كفر. فقد زعم أن الله خلق نبيه محمد صلى الله عليه و سلم من نور ذاته. وأنه مبدأ العوالم في إيجاد المخلوقات ينابيع المودة1/23


ومن جهله بأهل السنة ما ادعاه أن كتب الحديث المعتمدة هي الصحاح الستة، وهذه أغلوطة نجدها عند الرافضة دائما. وهذا ما يؤكد أنه رافضي لا يعرف أنه من أهل السنة سوى أنه حنفي أنظر ينابيع المودة1/26


وزعم أن أحمد بن حنبل وأبا نعيم الأصبهاني لهما كتاب في مناقب أهل البيت ينابيع المودة1/27

وهذا لا أعرفه.

ومما يؤكد رفضه وجهله بالسنة احتجاجه بالروايات المكذوبة أن النبي لما نزلت ] قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى[ نادى فاطمة فأعطاها فدك هدية لها استجابة منه لأمر الله له بذلك ينابيع المودة1/138


قال السبكي «ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة» فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342.


ومما يؤكد رفضه وجهله بالسنة قوله بولادة مهدي الرافضة « فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم ع كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء» ينابيع المودة 3/306


الذريعة : آقا بزرگ الطهراني : الجزء25 صفحة290
165 : ينابيع المودة لذوي القربى للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي . ط النقشبند 1220 - 1294 ط . استانبول 1301 في 527 ص ثم في بمبى على الحجر ثم طهران 1308 وبعدها مكررا والمؤلف وإن لم يعلم تشيعه لكنه غنوصي والكتاب يعد من كتب الشيعة . أوله : [ الحمد لله رب العالمين الذي أبدع الوجود . . . ] ويظهر منه أن له في مسألة مودة ذوي القربى كتاب آخر سماه " مشرق الأكوان " . والينابيع مرتب على مقدمة ومائة باب .



التعريف بالمؤلف :

ولد في سنة 1225 ه‍ ، ورقى مراقي العلوم والآداب في بلخ ، وأكمل التحصيل ببخارا ونال الإجازات من أعلامها ، وسافر إلى البلاد الأفغانية والهندية ، وصاحب كبار مشايخ الطريقة ، فكمل في مقامات السلوك ، وتفقه في الدين لينذر قومه إذا رجع إليهم ، فعاد إلى " قندوز " وأقام بها زمانا ينشر العلم والآداب ، وبنى بها جامعا وخانقاها ومدرسة ، وأراد السفر إلى بلاد الروم حيث كان يرغب في استيطان مكة ومجاورة البيت الحرام ، فبدا له أن ينصب بمكانه الخلينة محمد صلاح فيكون في مسند الارشاد خلفا عن أخيه محمد ميرزا خواجة بن مولانا خواجة كلان ، ولامر التدريس العالم الأفضل ملا عوض إذ كان هذا قد بز أقرانه من تلاميذ المترجم له ونال شرف الإجازة منه . وهاجر الشيخ المترجم له من " قندوز " في سنة 1269 ه‍ مستصحبا معه من تلاميذه نحوا من ثلاثمائة شخص من أهل الطلب والسلوك ، وكان سفره عن طريق إيران فجاء إلى بغداد

في سنة 1270 ه‍ فأكرم والي بغداد مثواه ، وأعز أصحاب الفضائل قدومه فأخذوا عنه وارتووا من نمير علومه ثم عزم على التوجه إلى دار الخلافة العلية - الآستانة - وكان طريقه على الموصل وديار بكر وأورفة وحلب ، وفي هذه البلدان أطال المكث وربما كان ذلك أكثر من ثلاث سنين حتى إذا وصل إلى قونية أقام بها ثلاث سنين وستة أشهر ، وفي مدة مكثه بها استنسخ بنفسه الفتوحات المكية ، الفصوص ، النصوص من النسخ التي كانت بخط مؤلفها الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي الحاتمي ، وكانت تلك النفائس محفوظة بدار الكتب الكائنة في مقبرة الشيخ الكبير العارف صدر الدين القونوي . وفي شهر ذي الحجة من سنة 1277 ه‍ خرج من قونية متوجها نحو دار الخلافة ، ولما حل بها شملته عواطف السلطان عبد العزيز فنال من الألطاف السنية من الحضرة العلية السلطانية ، كما يقول بعض مترجميه ، وبينما كان متهيئا للعزيمة على الخروج نحو بيت الله الحرام صدر الامر العالي من جانب السلطان بتعيينه بمسند مشيخة تكية الشيخ مراد البخاري - وموقعها خارج باب أدرنة - فامتثل الامر وباشر بالوظيفة فقام بالارشاد ونشر العلوم من حديث وتفسير ، وكان لا يخلو في أيامه تلك من تأليف الكتب والرسائل ، ولم يصل إلينا من تأليفه سوى أسماء ثلاثة منها وهي التي أشار إليها في كتابه هذا ينابيع المودة وهي :

1- أجمع الفوائد
2 - مشرق الأكوان
3 - ينابيع المودة

وهذا هو الوحيد الذي وصل إلينا من تأليفه . وكان الشيخ سليمان هذا من أعلام الحنفية في الفروع ، وأساطين النقشبندية في الطريقة ، وقد كتب ولده وخليفته الشيخ سيد عبد القادر أفندي إلى بعض الأفاضل الذين ترجموه أن والده كان حنفي المذهب نقشبندي المشرب . . . الخ . كما أنه ينتسب إلى السلالة الحسينية ولم نقف على تفصيل نسبه ومدى صحة دعواه .

توفي في القسطنطينية في يوم الخميس سادس شهر شعبان سنة 1294 ه‍ ودفن في مقبرته الخاصة في خانقاه المرادية


هدية العارفين : إسماعيل باشا البغدادي : الجزء1 صفحة408

القندوزي - سليمان بن خواجة كلان إبراهيم بن بابا خواجة القندوزي البلخي الصوفي الحسيني نزيل قسطنطينية ولد سنة 1220 وتوفى سنة 1294 أربع وتسعين ومائتين والف . له أجمع الفوائد . مشرق الأكوان . ينابيع المودة في شمائل النبي صلى الله عليه وسلم واخبار أهل البيت في مجلد مطبوع . ابن صولة . سليمان بن إبراهيم صولة . له حصن الوجود الوافي من خبث اليهود فرغ منها سنة 1255 .

لهذا فالقندوزي الحنفي ليس حجة علينا لا هو و لا كتابه لأنه كان يتصنع التصوف ومن كان رافضى فهو ليس حجة علينا !





و تم إسقاط جميع الشبهات الموجودة في مشاركتكـ رقم " 129 " ..



رد مع اقتباس