عرض مشاركة واحدة
  #144  
قديم 2011-09-09, 04:25 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي رد: طاعة الرسول .. بين أهل السنة ومنكريها

[QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
يالإبراهيمي كفاك كذبا على الله. إن كلمة "رسولا" لا يمكن أن يكون بمعنى "قرآنا" .
يبدو بأن الحق وأحسن تفسيرا الذى قد أُنزل إلينا من ربنا قد أصاب أصحاب المذاهب فى مقتل !!!
اقتباس:
إن كلمة "رسولا" لا يمكن أن يكون بمعنى "قرآنا"
تلك تتوجه بها إلى الله ـ فلست أنا من فسّر الذكر الذى أنزله بأنه رسولا يتلو آيات الله!!!
صدق ربى ..
فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
ياسادة .. الله ربى وربكم هو من وصف الذكر الذى أنزله إلينا بأنه عبارة عن رسول يتلو آيات الله !!!
اقتباس:
لأن المعنى لا بستقيم لأن القرآن لا يقرأ ولا يتلو ولكن الرسول هو الذي يتلو.
يا أخى معنى إيه الذى لن يستقيم ـ أأنت أعلم من الله بدينه ؟؟؟
ربكم يقول صراحة بأنه قد أنزل إليكم ذكرا ـ ثم أردف موضحا بأن ذلك الذكر الذى أنزله هو رسولا يتلو آيات الله
فذلك الرسول الذى يتلو آيات الله مبينات يُمثل الذكر الذى أنزله الله إليكم .. هذا مع إقرارنا بأن الرسول هو النبى مُحمد ..
وبمعنى آخر ـ فإن ما كان يقوم به النبى بصفته رسول الله من تلاوة آيات الله المبينات ـ يمثل فى مُجمله الذكر الذى أنزله الله إلينا ....... فذلك قول ربنا ـ ومن كان لديه إعتراض على قوله فليراجعه هو ـ فلسنا نحن من إفترينا ذلك القول !!
فالله وبموجب تلك الآية قد بين صراحة بأن الرسول الذى أرسله يتلو آيات الله المبينات هو بذاته الذكر الذى قد أرسله إلينا ..
قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ( ما هو ذلك الذكر ؟) رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ
أليس ذلك ما تُقرره الآية صراحة !!!!!!!!؟؟

اقتباس:
استشهادك عجيب جدا يالإبراهيمي لأن الآيه الثانيه تدخل في وعد الله ولا يلزمك لوي النص لكي تفسر الأيه. فلا يوجد اشكال في التقسير اذا قلنا أن الله وعد المؤمنين بالإبتلاء والنصر وصدق الرسول لأنه بلّع هذا الوعد
الله ينور عليك .. وصدق الرسول .. وصدق القرآن .. فهل تجد من إختلاف ؟؟؟
فلماذا إذا صدق الرسول ؟؟؟؟ لأنه يُبلغ كلمات الله ولأنه ليس هناك أصدق من قيلا ..
فأنت قد أقررت بأن لفظ الرسول يُعنى بمفهوم القرآن بأنه المُبلغ لكلمات الله التى بلّغت ذلك الوعد على لسان النبى المُرسل ـ فلماذا إذا وعندما يقول الله أطيعوا الرسول تتجه قلوبكم وعقولكم بإتجاه السنة وبعيدا عن البلاغ الذى بلغه والذى لسببه قد إكتسب مُسمى الرسول !!!!؟؟
أمركم عجيب حقاااااا !!!!!!!
والآن أسألكم : لماذا لم يقول الله بالآية التى نحن بصددها .. هذا ما وعد الله ونبيه ـ أو ـ وصدق الله ونبيه ؟؟؟ وهل يستقيم المعنى إن فهمنا تلك الآية بإستخدام لفظ النبى بديلا عن الرسول ؟؟؟؟
وهل أى أحاديث صادرة عن النبى خلال حياته تدخل تحت مفهوم حديث الرسول الذى أقررت بأنه مُبلغ لكلمات الله ؟؟؟ أنتظــــر

اقتباس:
إن زعمك أن الرسول هو القرآن لن ينطلي على يسطاء الناس خصوصا أنك كما أقررت أنت في السابق أن الرسول ومن معه فهموا هذه ألآيات على أنها تتحدث عن رسول الله
آتنى بالإقتباس الذى قررت به بهذا ـ فما قررته هو أن الرسول ذاته والمؤمنون يعلمون بأن مفهوم الرسول لا يخرج عن من إصطفاه ربه لإبلاغ آياته إلى الناس ـ هذا مع الإقرار بأن ذلك الرسول هو بشر مثلنا
.
اقتباس:
وطبعا الإشكال الذي أنت فيه هو انك لا تدري ماذا تفعل وكيف تفسر طاعة الرسول في القرآن حسب ما يتوافق مع ملتك ودينك فاضطررت الى أن تأتي بتفسير عجيب ما سبقك اليه أحد.
ليس لدى أى إشكال ـ فأنا أعلم تماما بماهية طاعة الرسول ـ ولكن الإشكال لدى من جعلوا من البخارى ومُسلم آلهة يُطيعونها بحجة طاعة الرسول!!
اقتباس:
أما نحن المسلمون ولله الحمد فنطيع الرسول وليست لدينا حاجه الى ترهاتك وهذيانك
أليس من الأولى أن تتعلمون من هو الرسول
أولا لكى يتسنى لكم طاعته ؟؟
اقتباس:
ونعوذ بالله من أن نلعب في كتاب بالله ونفسره بأهوائنا
وهل لم تلعبوا فى كتاب الله بعد ؟؟؟
أجب عن ذلك السؤال بتلك المُشاركة لتعلم ما إن كنتم قد حرّفتم آيات الله وتلاعبتم فيها من عدمه ـ وسأعيده عليك ..
قال تعالى ..
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيـمَانًا وَتَسْلِيمًا
لماذا لم يقول الله بالآية التى نحن بصددها .. هذا ما وعد الله
ونبيه ـ أو ـ وصدق الله ونبيه ؟؟؟ وهل يستقيم ذات المعنى المقصود بالآية إن إستخدامنا لفظ النبى بديلا عن الرسول ؟؟؟؟
ذلك السؤال للجميع .. وننتظــــر الإجابة
رد مع اقتباس