عرض مشاركة واحدة
  #158  
قديم 2011-09-12, 08:04 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي رد: طاعة الرسول .. بين أهل السنة ومنكريها

[quote=العباسي;180001]
اقتباس:
العجيب يالإبراهيمي أنك تدعي أن القرآن بيّن وأن بيانه على الله ثم تدعي أن أحدا لم يفهمه سواك.
يا سيد العباسى دع عنك ما تتعجب منه لأنه ليس بحجة أبدا على دين الله أن يكون القائلين بالحق فئة قليلة جدا ـ
فالله قد وضع قُرآنه مبينا بذاته وليس تقليلا من قدرته أبدا أن يقوم البشر بتحريفه تبعا لأهوائهم ...
وسل نفسك ـ لماذا حذرنا الله كثيرا أن نحذوا حذو أهل الكتاب فيما إفتروه على الله من زُخرف القول ليضلوا به كثيرا من عباده ؟؟
فسل نفسك وتفكـــر ـ أو لم نفترى على ربنا كثيرا من القول الذى لم يذكره فى كتابه ..
تلك هى سُنة البشر دائما وإلا فلماذا أرسل الله إلينا مئات ـ بل آلاف الرسل !!!
ألم يكن رسولا واحدا مُبلغا لرسالة ربه للبشرية جميعها كافيا ليحق الله به الحق ؟؟؟
فلماذا أرسل الله ذلك العدد من الرسل ؟؟؟ لأن دأب البشرية جميعها وعلى مر العصور تحريف كتاب ربها تبعا لأهوائها التى أعتادت أن تشرك بربها ما لم ينزل به من سلطان !!
فهل لم تقرأ قول الحق موجها حديثه لرسوله ..
وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (104) وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ ....
فما العجب الذى تراه إن كان الله قد أخبر بما سيقع به أكثر أهل القرآن من شرك ..
ما العجب الذى تراه بينما ربك قد علّمنا بأن أكثر الناس سيضلون صراطه المستقيم !!
فلندع هذا جانبا الآن ونواصل حوارنا عسى أن يهدينا الله سواء السبيل ....
لقد وضعت لكم سؤال ننتقل به إلى نقطة حوارية جديدة قد تكون حاسمة فى بيان الحق الذى نبحث عنه وأرجو أن يتواصل ذلك الحوار من عندها ـ وأُعيدها عليكم ..
هل يمكن أن نستبدل لفظ الرســـول الوارد بأى آية من آيات القرآن ونضع بديلا عنه لفظ النبى أو محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل ستستقيم الآية ولن تخالف آيات الله الأخرى إن قمنا بذلك الفعــــل ـ بمعنى ـ هل لن نجد إختلاف فى آيات القرآن إن إستبدلنا لفظ النبى أو محمد مكان لفظ الرسول بإحدى الآيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وننتظــــر الإجابة
رد مع اقتباس