[ياسر الحبيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجازيه

سبحانك ربي تورد القصة و تفتح الموضوع و لا تريد الأسباب التي دفعت السيدة عائشة لهذا الفعل ؟

لا يوجد أي سبب يجعل الأنسان يكذب على الرسول صلى الله عليه واله وسلم فتبريراتك لعائشة هذه خليها لنفسك لاتلزميني بها .

ثم على ماذا أعترف ؟؟؟؟

حتى لو كذبت على الرسول من باب الغيرة فهل يسقط بذلك عدالتها ؟؟؟

نعم تسقط عدالتها , هي مستعدة أن تكذب على الرسول صلى الله عليه واله وسلم وكذبت فعلا عليه .


ما هذا المنطق ؟؟؟

فهل عندما حرم الرسول على نفسه الحلال أسقطت أمانته في التبليغ ؟؟؟



مادخل هذا بهذا ههههههههههههه كالعادة تدخلون المواضيع ببعض لكي تختلط الأوراق , ثم أن تفسيرنا لتلك الأية تختلف عن تفسيركم .


الحديث هو عن من يتقول على الرسول بأمور لم يقولها و بمعنى أوضح ((مَنْ رَوَى عَنِّي حَدِيْثاً يَعْلَم أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبِين)) ..

بالعكس تماما ! الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يحدد نوعا من الكذب بل كان كلامه عاما فمن كذب على الرسول سواء كان بحضوره صلى الله عليه الله وسلم أو بغيابه فتقع عليه العقوبة التي حددها الرسول عليه الصلاة والسلام .

تماما كمن يؤمن بالإمامة ..

أما السيدة عائشة فالبرغم مما حدث فقد بقيت للمؤمنين أما و زوجة للنبي ..



فهل تكذب السيدة عائشة و هى أما للمؤمنين بآيات تتلى إلى قيام الساعة ..



نعم صادقة و صديقة و طاهرة ..

فرضى الله سبحانه و تعالى بإبقائها زوجة لمعلم الأمة و عدم نزع شرف أمومة المؤمنين منها هو دليل قاطع على صدقها ..

و من ثم النبي رضي بإبقائها زوجة له و مكوثها في بيته الذي يتلى فيه آيات الله و الحكمة من بعد هذه القصة هو دليل لى صدقها ..

طيب قلت لكي سوف اجاريكي لنفترض أن تلك منقبة وفضل لعائشة فما علاقتها بكذب أو صدق عائشة ؟؟؟؟؟ ماعلاقتها بحديث المغافير ؟؟ ردي على أصل الأشكال لاتقولين طلقها وماطلقها .