خواتيم سورة الحجر ومفتتح سورة النحل
1ـ قال سبحانه في خواتيم سورة الحجر :
{ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94)} .
وقال في أول سورة النحل :
{ ... سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1)} .
2 ـ وقال تعالى في خواتيم الحجر :
{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ ... (85)} .
وقال في بداية سورة النحل :
{ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3)} .
3 ـ وقال عزّ وجل في خواتيم الحجر :
{ ... وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ ... (85)} .
وقال في بداية سورة النحل :
{ أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ... (1)} .
جاء في (نظم الدرر) :
لما ختم الله سورة الحجر بالإشارة إلى إتيان اليقين وهو صالح لموت الكل كشف الغطاء بإتيان ما يوعدون ما يستعجلون به استهزاء من العذاب في الآخرة بعد ما يلقون في الدنيا ابتدأ سورة النحل بمثل ذلك سواء ، غير أنه ختم الحجر باسم الرب المفهم للإحسان لطفا بالمخاطب افتتح النحل باسم الأعظم الجامع لجميع معاني الاسماء لان ذلك أليق بمقام التهديد (1).
(1) نظم الدرر 4/243