[أبو جهاد الأنصاري]

عدت والحمد لله وسأجيبك وأنتظر ردودك على أسئلتى السابقة:

والغريب والعجيب والمُضحك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!
ان قبل هذه الأيات
تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(ياأيها الذين آمنّوا أنفقوا مما رزقنّاكم من قبل أن يأتى يوم
لا بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــع فيه
ولا خُلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــة
ولا شفاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــة
والكافرون هم الظالمون
إقرار رسمى من الله بذاتهِ أن يوم القيامة ثلاثة لا وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــود لهم !!!!!!!!!!!
بيع ــــــــــــ خُلة ـــــــــــــــــــــ شفاعة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
آيةً مُحكمةٍ .................................................. ...................فهل لآحدٍ من أهل السُنّة يقول غير ذلك !!!!!
وأن من لا يكفُر بعدم وجود هذهِ الأشياء فقد ظلم نفســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
يُخاطب المؤمنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل يُعقل أن الله ينفى الشفاعة ثُم بعد عددة كلمات يُثبت أن هنّال شفاعة !!!!!
فالأية (ياأيها الذين آمنوا) رقم 253
والأية (من ذا يشفع ) رقم 254
نحن نعرض هذه الحقيقة فقط لا نُلزم احدا بشئ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا والله لن نقول بغير ما قال ربنا ولكن إليك ما خفى عليك من الآية بعدما أعيد عليك ما كتبته ليكون عليك حجة:

(ياأيها الذين آمنّوا أنفقوا مما رزقنّاكم من قبل أن يأتى يوم
لا بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــع فيه
ولا خُلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــة
ولا شفاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــة
والكافرون هم الظالمون
إقرار رسمى من الله بذاتهِ أن يوم القيامة ثلاثة لا وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــود لهم !!!!!!!!!!!
بيع ــــــــــــ خُلة ـــــــــــــــــــــ شفاعة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
آيةً مُحكمةٍ .................................................. ...................فهل لآحدٍ من أهل السُنّة يقول غير ذلك !!!!!

أولاً: استخدامك لكلمة ( إقرار ) جاء فى غير موضعه. فالذى يقر بشئ ، يوافق غيره على فعله. وكان الأولى أن تقول ( إخبار من الله أو بلاغ من الله ) .... عديها ...
ثانياً: أنت تنقم علينا الإيمان بالشفاعة وتزعم أن يوم القيامة لا يوجد فيه ثلاثة : لا بيع ولا خلة ولا شفاعة!!!!
طبعاً كلام صحيح مائة بالمائة يوم القيامة لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ، ولكن لمن يا عزيزى الدكتور ؟؟؟؟
لمن ؟؟؟؟
أكمل الآية : والكافرون هم الظالمون يا سلاااااااام يا دكتور يا ترى وصلت ولا لسة أقول كمان؟؟؟!!
فأحكام الكافر فى الآخرة تختلف كلية عن أحكام المؤمن.
فالكافر لن ينفعه بيع فى الآخرة : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
وليس له خلة فى الآخرة : الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) الله أكبر ، ما هذا الجمال يا دكتور حسن ، أرأيت إلى هذه المقابلة الرائعة بين حال المؤمنين وحال الكافرين قال تعالى : الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ انتبه إِلَّا الْمُتَّقِينَ يا سلام يا دكتور يا سلام ما أعظم الاستدلال بالقرآن الكريم لنقض دعاوى المبتدعين.
الثالثة : ولا شفاعة للكافرين فى الآخرة : مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ .

أما المؤمنون : فحالهم مختلف ، يقبل منهم البيع ، ولهم خلة صالحة ، ويشفعون ويُشقّعون .
البيع : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ الآية ( 111 ) من سورة التوبة فى مصحف أهل السنة والجماعة ، والرقم فى آخر الآية!!!!

الخلة : الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ الآية 67 من مصحفنا نحن أهل السنة ، سورة أسميناها بسورة الزخرف.

الشفاعة : لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87) من مصحفنا سورة أسميناها بسورة مريم .
( لا ... إلا ) استثناء مشروط. مشروط بماذا؟ باتخاذ العهد عند الله. طيب وهل اتخذ المسلمون العهد عند الله؟
يجيب الله : أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ والمسلمون الموحدون لم يعبدوا الشيطان ، إذاً قد نالهم العهد ، ولهم عند الله عهد ، فحقت لهم الشهادة المثبتة.
وقال تعالى : وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ فمن أوفى بعهد الله فى عدم عبادة غيره أوفى الله له العهد بالشفاعة.

والآن يا دكتور حسن أطالبك بما تهربت منه سابقاً:
1- ما معنى الشفاعة؟
2- ما أركان الشفاعة؟؟؟؟؟