عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-04-18, 01:55 AM
حفيدة الفاروق عمر حفيدة الفاروق عمر غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى الحوار
مع الفرق الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-15
المشاركات: 210
افتراضي من خزعبلات الصوفية وكرامة الخارج من السبيلين

ونبدأ أولاً بأول مخترع للبلوتوث :

في كتاب تذكير الناس يقول المؤلف : وقال رضي الله عنه - أي أحمد العطاس - بلغنا أن السيد حاتم الأهدل وكان حريصاً على مجلس الأخوان في الله ويشق عليه فراقهم ، وكان له مملوك أمـَرَه أن يجلس بالباب ، فإذا أراد أحد من إخوانه قضاء الحاجة والخلاء نظر إلى ذلك العبد فينتقل الحدث إليه فيروح العبد إلى الخلاء فينوب عنه.

( تذكير الناس ص 48 )

وهنا أقول أخوتي في الله كما قلت سابقاً ، ما ذنب العبد الرقيق ليتحمل غائط وبول ضيوف الأهدل لينوب عنهم في كل مرة ..؟؟

ألا يكفيه ذل وهمّ العبودية حتى يزيد عليه ولي الصوفية عبء غائط وبول ضيوفه ..؟؟

ألم يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفق بالخدم وإعانتهم في أعبائهم ..؟؟

فلِمَ لَمْ يحول الأهدل غائط ضيوفه إلى أمعائه هو ويقوم بالواجب نحوهم ..؟؟

وفوق هذا إذا كان الأهدل ذو مقدرة بلوتوثية على نقل الغائط من أمعاء ضيفه لأمعاء عبده ، ألم يكن يستطيع أن ينقل غائط وبول ضيوفه للخلاء مباشرة وبدون إذلال للعبد ..؟؟


وفي نفس الكتاب ونفس الصفحة يقول المؤلف :

ووقع للحبيب هادون بن هود بن علي بن حسن العطاس أنه لما زار المدينة المشرفة بات ليلة في الحرم ، فتحركت عليه بطنه ، وذهب ليخرج فوجد الأبواب مقفلة ، فراح إلى ناحية في أخريات الحرم ووضع الخارج في ثوبه ، فلما كان الصباح ذهب إلى خارج المدينة ليرميه ، فإذا هو ذهب يتلألأ.

( كتاب تذكير الناس ص 48 )

رد مع اقتباس