[موحد مسلم]

يفسر الرافضة النص : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، من الاية :وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) من سورة النحل
بقولهم : بان الذكر هو الرسول واهل الذكر هم الائمة وهذا التفسير موجود في كتبهم ولكن نختار كتاب الكافي لكونه موقع من الكذاب الثاني عشر

الكافي - الشيخ الكليني لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٢١٠
(باب) * (ان أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة عليهم السلام) * 1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (3) " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الذكر أنا والأئمة أهل الذكر، وقوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون (4) " قال أبو جعفر عليه السلام: نحن قومه ونحن المسؤولون.

2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: الذكر محمد صلى الله عليه وآله ونحن أهله المسؤولون، قال: قلت: قوله: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال: إيانا عنى ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون.

مع ان الاية من سورة مكية وهي سورة النحل والكلام من الله لكفار قريش حين انكروا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فرد عليهم بأن يسأل الكفار او قريش اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ، وهذا التفسير الذي اتى به الرافضة معلوم انه كذب لكون المخاطب هنا ليس اهل الاسلام بل الكفار ولا يعقل ان يقول الله للمسلمين ان يذهبوا لليهود والنصارى ليسألونهم عن نبوة محمد، وايضا لا يعقل ان يقول الله للكفار ان يسألوا اهل الذكر وهم لم يكن لهم وجود الا علي وعلي هنا حين اسلم كان صغيرا ولنفرض انه حين نزلت هذه الاية كان في سن تسمح له بالجواب فيكون رده على كفار قريش عمل منتهي بمعنى ان السؤال حصل من كفار قريش وتمت الاجابة عليه ولا يعقل ان يأتي كفار قريش بعد مدة من ولادة الحسن والحسين ليسألوهم عن حقيقة نبوة رسول الله صلى الله عليه وهم قد اسلموا ولا يعقل ان يجري هذا في ابناء الحسين وقول جعفر الاول بابا الرافضة هنا معلوم انه كذب لكون الاية نزلت في كفار قريش والخطاب من الله لهم بأن يسألوا اهل الذكر وهم اليهود والنصارى وفي زمنه لم يعد هناك كفار قريش وهو كذاب مثل حفيده المهدي الذي اخرج الكليني عنه هذا الكتاب و الكليني هنا عندما عرض كتابه على الحجة كان يكذب على الله وعلى رسول الله وخرج توقيع الحجة بتصحيح هذا الكتاب وزعمه بانه كاف لشيعتنا

ومن هذا التفسير تعلم يقينا ان الائمة يكذبون على الناس ان كان اخر امام او اول امام وهو علي بن ابي طالب او الانزع

هذا الانزع خرج على المسلمين يوم خيبر وقال لهم ان رسول الله نهى عن متعة النساء واكل لحوم الحمر الاهلية وورد هذا القول منه في كتب اهل السنة مثل الموطأ نجد الحديث في باب نكاح المتعة بسنده : حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي بن أبي طالب عن أبيهما عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية [ ص: 231 ]

وهذا القول من علي او الانزع نجد ما يخالفه لدى الرافضة
3. عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: "لعن الله إبن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية لانه كان يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا". (بحار الأنوار جزء 53).

وهم يقولون بالمتعة فبهذا علمت ان الائمة يكذبون على الناس وعلي كذب على رسول الله و الصحابة مع انهم صدقوه ، ثم لما مات عمر قام علي وانكر هذا الحديث الذي رواه لجميع الصحابة وجعل يلعن عمر