[أبوخالد سليمان]

.

يا إبن تميم،
كفاك من الدوار واللف ورد على حججي الربانيات التي أخرستك وجماعت. رد إن تجد غير الخرس ردا.

مثلا وليس حصرا كنت قد أوردت "الحجة" الفقهية العجيبة المتمثلة في قوله سبحانه "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" صدق الله العظيم. وقد أظهرت لكم الفعلة النكراء التي فعلها الفقهاء و"العلماء" بهذا الذكر الكريم القدسي الجليل؛ فخرستم !!!

فأثبت أنها ليست فعلة نكراء عظيمة.

وكذلك أظهرت لكم فعلة أخرى من قبيلها فعلوها بقوله سبحانه "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" صدق الله العظيم؛ فخرستم كذلك !!!

فأثبت أنها ليست فعلة نكراء عظيمة.

وقد ألقيت عليكم الكثير من الذكر الكريم حججا يخبر بتمام الوضوح بأن القرآن مفسر بذاته وأنه هو الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء؛ فخرستم كذلك !!!

فأثبت أن الله لا يخبر بهذه الحقيقة التي هي أصلا حقيقة منطقية بديهية يعقلها كل العقلاء ولا ينكرها إلا الكافرون.