عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2012-11-13, 08:41 PM
محب الرضا محب الرضا غير متواجد حالياً
عضو رافضى
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-11
المشاركات: 8
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مهاجر مشاهدة المشاركة
صفات الشيعة - الشيخ الصدوق - الصفحة 10
حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد البرقي عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله عمرو ابن أبي المقدام عن أبيه عن أبي جعفر (ع) أنه قال: يا أبا المقدام إنما شيعة على صلوات الله عليه الشاحبون الناحلون الذابلون ذابلة شفاههم من القيام خميصة بطونهم مصفرة ألوانهم متغيرة وجوههم إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا واستقبلوها بجباههم باكية عيونهم، كثيرة دموعهم، صلاتهم كثيرة، ودعاؤهم كثير، تلاوتهم كتاب الله، يفرحون الناس وهم يحزنون
اقول : الأعضاء الشيعة الي في المنتدى هذه الصفات بكم؟
ومن كلام لأمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله وسلامه عليه :
ألا وانّ لكلّ مأموم إماماً يقتدي به ، ويستضيء بنور علمه ، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دُنياه بطمريه(1) ، ومن طُعمه(2) بقُرصيه(3) ، ألا وإنكم لا تقَدِرون على ذلك ، ولكن أعينوني بورع واجتهاد ، [وعِفّة وسَداد
؛] والله مـا كنـزت من دنياكـم تبراً(4) ، ولا ادّخرت من غنائمها وفراً(5) ، ولا أعددت لبالي ثوبي طمراً ، ولا حُزت من أرضها شبراً ، ولا أخذت منه إلا كقوت أتانٍ دبرةٍ(6) ، ولَهي في عيني أوهى [وأهونُ] من عفصة مَقرةٍ(7) ، بلى ! كانت في أيدينا فدك(8) مِن كلّ ما أظلّته

السماء ، فشحّت عليها نفوس قومٍ ، [وسَخت عنها نفوس قوم آخرين] ، ونِعم الحَكمُ الله ، وما أصنع بفدكٍ وغير فدك ، والنفس مظانّها(1) في غدٍ جَدث(2) ، تنقطع في ظلمته آثارها ، وتغيب أخبارها ، [وحفرة لو زيدَ في فُسحتها ، وأوسعت يدا حافرها ، لاضغطها الحجر والمدر(3) ، وسدّ فُرَجَها(4) التراب المتراكم ، وإنّما هي نفسي اُروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر ، وتثبت على جوانب المزلقِ(5) ،] ولو شئت لاهتديت الطريق ، إلى مُصفّى هذا العسل ، ولباب هذا القمح ، ونسائج هذا القزّ ، و[لكن] هيهات أن يغلبني هواي ، ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة ـ ولعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ، ولا عهد له بالشبع ـ أو أبيت مِبطاناً وحولي بُطون غرثى(6) ، وأكباد حرّى(7) ، أو أكون كما قال القائل :
رد مع اقتباس