[ابا اسحاق]

قال محمد نسيب الرفاعي في كتابه " نوال المنى في إثبات عصمة أمهات وأزواج الأنبياء من الزنى " ص69 :
( وان الذي تولى كبر هذه البدعة المنكرة، وهذا القول الخبيبث الذي ما سبقه إليه أحد من المؤمنين، نعم هذا الضال الفاجر. ..!؟ سألته أمام خمسة أشخاص، من إخواننا في قرية النيرب، أتوا به إلى داري أملا منهم أن يتوب، ويستغفر الله تعالى، وسألته أمامهم، بعد أن نكل عن توبته الأولى. .. من هذا القول. .. سألته أمامهم : لم نكلت عن اعترافك الخطي بعدم امكانية زنى نساء الانبياء ؟! قال : أنا ما نكلت. . وبدأ يحرف مفهوم اعترافه الخطي السابق فقلت : دعنا من كل اعتراف سابق. . ولنبدا من جديد، فإنني أسألك إنك كنت تقول : أنه من الممكن أن تزني أمهات وزوجات الأنبياء. . ويلزمك من قولك هذا. . أن الأنبياء والرسل ممكن أن يكونوا أزواج زانيات. . فهل يمكن أن يكون الرسول زوج زانية. ..؟ قال نعم ممكن !! فضبطت نفسي، وقلت : لعله لم يفهم كلامي. . فاضطررت الى اعادته وتعمدت أن يكون الى العامية أقرب. . فقلت : هل يمكن في نظرك أن يكون الرسول زوج ####. .. ؟ قال نعم ممكن !!
! وما المانع. ..؟ عندها لم أتمالك نفسي، وقلت فورا : قم يا عدو الله. . واخرج من داري، ولا أراك فيها بعد الآن وأنت على هذا الضلال يا عدو الله. . قم. . قم وأخرج. . ولكن قبل أن يخرج اشهدت الإخوان الموجودين فرداً فرداً وقلت لكل منهم على حدة : أما سمعت محمد ناصر الترمانيني قال : ممكن أن يكون الرسول زوج #### . . فأجب كل منهم على حدة : نعم سمعته يقول أنه ممكن أن يكون الرسول زوج #### !! وخرج الجميع. . ) انتهى كلامه.
أقول :
أولا : أعتذر من القارئ الكريم على نقل هذا الكلام الشنيع !