ومتى كان للروافض دين يركن إليه دون أن ينهار من الداخل
يكفي أن نلقي نظرة على قولين لأكبر مراجعهم في هذا العصر لنتبين أن دينهم اوهى من بيت العنكبوت
الخميني في كتابه الطهارة ج3 ص322-323: وأن ما أخذ في مهية الإسلام ليس إلا الشهادة بالوحدانية والرسالة والاعتقاد بالمعاد ... ولا يعتبر فيها سوى ذلك سواء فيه الاعتقاد بالولاية وغيرها
الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة ج1 ص246- 247: أن أصول الإسلام أربعة: الأول: الإيمان بالله، والإقرار بوجوده، وكونه صانعا للعالم... الثاني: الإقرار بتوحيده تعالى ، ويقابله الشرك، والقول: بأن للعالم أكثر من صانع واحد... الثالث: الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وآله والاعتراف بكونه نبيا مرسلا... الرابع: الإيمان بالمعاد الجسماني، والإقرار بيوم القيامة والحشر والنشر... ولا بد وأن يعلم أن الإقرار بهذه الأمور الأربعة له موضوعية في التلبس بحلية الإسلام، وإنكار اي واحد منها في حد نفسه موجب للكفر ... ومن هنا لا يحكم بكفر المخالفين في الظاهر مع إنكارهم الولاية .
وهكذا اتفقا على تكذيب من سبقهم
بقيت الملاحظة الكبرى أنك لن تعرف أن كلهم على دين: من كتم الدين أعزه الله ومن أظهره لعنه الله
وبذلك فهم يعيشون في عالم شيد على الوهم والخرافة ودبجوا كل ذلك بالكذب حتى تحول عندهم إلى حقيقة