عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-08-14, 04:17 AM
غرد الطير غرد الطير غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-09
المشاركات: 250
افتراضي

الإمام علي عليه السلام لم ينشغل عن الله بل هو في حضرة الله وفي اتصال قلبي دائما معه سبحانه وتعالى وتعلق كامل به وهو انتقل من عبادة إلى عبادة ولم ينتقل من عبادة إلى لهو ويدل على ذلك أن الله شكر له هذا الفعل وأنزل في ذلك قرآن يتلى .....

أخرج البخاري في كتاب الصلاة باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب , الحديث برقم 370 (( حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏قال سألوا ‏ ‏سهل بن سعد من أي شيء المنبر فقال ما بقي بالناس أعلم مني هو من ‏ ‏أثل ‏ ‏الغابة ‏ ‏عمله ‏ ‏فلان ‏ ‏مولى ‏ ‏فلانة ‏ ‏لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقام عليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع و ركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع ‏ ‏القهقرى ‏ ‏فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع ‏ ‏القهقرى ‏ ‏حتى سجد بالأرض فهذا شأنه ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏علي بن المديني ‏ ‏سألني ‏ ‏أحمد بن حنبل ‏ ‏رحمه الله عن هذا الحديث ‏ ‏قال ‏ ‏فإنما أردت أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان أعلى من الناس فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث قال فقلت إن ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏كان يسأل عن هذا كثيرا فلم تسمعه منه قال لا)) . وقد ورد الحديث نفسه في صحيح مسلم في كتاب المساجد باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة ( ........ثم أقبل على الناس فقال (( يا أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي . ولتعلموا صلاتي ) !!!!!!!!!!!
سؤالي :
ما هو السر في صعود النبي الأعظم ورجعه القهقرى لأكثر من مرة؟؟؟!!!!!
هل يفهم منه استحباب لهذا الفعل ؟؟!! هل لنا أن نقلده بقصد كسب الأجر والثواب ؟؟
أين الخشوع هنا ؟؟؟!!! أين ذهب قوله تعالى { ... الذين هم في صلاتهم خاشعون } ؟؟؟!!!
رد مع اقتباس