عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-05-25, 12:44 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي يا رافضة من يكتب لكم الروايات

قلنا من قبل ان الروايات الرافضية كتبت على ايدي اشخاص متعددين مثل الانجيل كتبه عدة اشخاص لذا تجد انجيل برنابا وانجيل متى ولوقا
الرافضة ايضا لديهم برنابا ولوقا وبولس الكذاب لهذا لما تقراء رواية من رواياتهم تجد اضطراب النص والسبب الوحيد لهذا الاضطراب هو ان هناك كاتب اخترع هذا النص ثم اكمله كاتب ثان وزاد عليه ثالث ورابع وتتوالى الزيادات
في حكاية كسر الباب تجد رواية ان في الباب مسمار وانغرس في صدر الزهراء تخيل واحد ماشي في الشارع وصدره مخروق وفي رواية بعد هذا الخرق بالمسمار تذهب الى ابو بكر وتخطب فيه خطبة مدة ساعة وبعد عشرة ايام يمر عليها سلمان الفارسي ويقول لها يا حبيبتي وتتكلم معه وتخبره عن سلمانه ومقدودة ودره وهي سليمة لكن لا تستطيع ان تغطي جسمها

في رواية كسر الباب ايضا نجد انه من خشب وارتطم ببطنها وسقط المحسن وفي رواية التي نحن بصددها كان من سعف وهذا لو اترطم بانسان لن يحدث للانسان شيء
المهم انظر هذا النص من هذه الرواية ام سعف

عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف (1) ثم دخلوا فأخرجوا عليا عليه السلام ملببا (2) فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا با بكر أتريد أن ترملني من زوجي (3) والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري ولأشقن جيبي ولآتين قبر أبى ولأصيحن (4) إلى ربى، فأخذت بيد الحسن والحسين عليهم السلام، وخرجت تريد قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام لسلمان: أدرك ابنة محمد فانى أرى جنبتي المدينة تكفيان، والله ان نشرت شعرها وشقت جيبها وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربها لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها [وبمن فيها] فأدركها سلمان رضي الله عنه.
فقال: يا بنت محمد ان الله إنما بعث أباك رحمة فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل على ما على على صبر فدعني حتى آتى قبر أبى فانشر شعري واشق جيبي وأصيح إلى ربى، فقال سلمان: انى أخاف أن تسخف بالمدينة، وعلى بعثني إليك ويأمرك أن ترجعي إلى بيتك وتنصرفي، فقالت: إذا أرجع واصبر وأسمع له وأطيع، قال:
فأخرجوه من منزله ملببا ومروا به على قبر النبي عليه وآله السلام قال: فسمعته يقول:
(يا بن أم ان القوم استضعفوني) إلى آخر الآية وجلس أبو بكر في سقيفة بنى ساعدة وقدم على فقال له عمر: بايع، فقال له على: فان أنا لم افعل فمه؟ فقال له عمر:
---------------------
لاحظ هنا علي مع المهاجمون وفي نفس الوقت فاطمة حرة طليقة سليمة ما فيها شيء فاين المسمار ثم اين السقط وهل فعل فاطمة هنا بهذا التهديد يدل على انها اصابها شيء
في نفس الوقت علي يقول لسلمان الحقها لا تذهب لقبر رسول الله
ثم يمر الجميع بقبر رسول الله وتعود فاطمة الى بيتها
وينطلقون الى سقيفة بني ساعدة وقالوا له بايع
امتنع عن البيعة
هل كانت بيعته ضروريه بالنسبة لابي بكر
انت تعلم ان علي له اعوان مثل مالك بن نويرة صحابي جليل من اصحاب علي وكان ينتظر المدد منهم


المهم اتى العباس وانهى الموضوع وتمت بيعة علي

فبلغ ذلك العباس بن عبد المطلب فأقبل مسرعا يهرول (1) فسمعته يقول: ارفقوا بابن أخي ولكم على أن يبايعكم، فأقبل العباس واخذ بيد على فمسحها على يد أبى بكر، ثم خلوه مغضبا فسمعته يقول: ورفع رأسه إلى السماء اللهم انك تعلم أن النبي صلى الله عليه وآله قد قال لي: ان تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك (ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مأتين) قال: وسمعته يقول: اللهم وانهم لم يتموا عشرين، حتى قالها ثلاثا ثم انصرف (2).

لاحظ هنا يمكن ان تقول ان ثلاثة او اربع كتاب اشتركوا في كتابة هذه القصة على فترات وكل كاتب اتى بنص يرد به على اشكال وقع في القصة
اخر كاتب اضاف النص اعلاه ردا على عدمقتال علي لهم ولو نظرت لعدد من هجم على بيت على لا يتجاوزون العشرة هم ابو بكر وعمر وقنفذ ومع علي اكثر بني هاشم بل كل بني هاشم ومعه بقية قريش ان اراد لكن الكاتب الاخير كتب النص ليضع في نهايته الرد على عدم قتال علي لهؤلاء الاشخاص وهو : اللهم انك تعلم أن النبي صلى الله عليه وآله قد قال لي: ان تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك ..
رد مع اقتباس