[أبو جهاد الأنصاري]

التعظيم هو أن تتمسك بكتاب الله !! ولا تخرج عنّه و لا تلتمس عليهِ مصدر آخر !! ليس بالكلام ولكنه بالأفعال !!

بهذا أنت تخرج عن موضوع الحوار الذى هو الشفاعة إلى موضوع آخر ألا وهو حجية السنة وتعدد مصادر التشريع ، وأنا سأبقى فى هذا الموضوع حتى يتم سبر غوره وإعطائه حقه!!
أسجل عليك حيوداً عن المناظرة!!!

وكلمة فخ !! حقيقة فى القرآن
للذين فى قُلوبِهم مرض فقط !! أما المؤمن بهِ فهو بلسم ورحمة ونجاة من آهوال الضلال !!

أولى بك أن تلتزم بالنص الشرعى دون تغيير أو تبديل حتى لا تقول على الله ما لا يجوز بغير علم. ولم يأت فى القرآن لفظة الفخ ، علاوة على أنها ذات معنى مستقبح عند بنى الإنسان ، فإن كان كذلك فمن الأولى تقديساً لكتاب الله ألا يوصف بأوصاف مستقبحة عند الناس!!

وبالمثل ما موقفك أنت حينّما تُقابل الرسول يوم القيامة ويخبرك بأنه لم يترك كلام
له قدسية مثل كتاب الله !!!

الذين نقلوا لى القرآن هم أنفسهم الذين نقلوا لى السنة ، وقالوا لى هذان من عند الله ، هذا تطبيق لذاك ، هذا نظرى وذاك عملى ، هذا قول الله وهذا فعل نبيه ، واستدل عقلى صحة كل هذا وإمكانيته بدون معارض ، واكتشتفت بالبحث والتنقيب أن كل من قال غير هذا قد قالها إما عن جهل أو هوى. ومن قال بالكذب بينا خطؤه ، ومن قال بالتناقض رددنا تناقضه ، فلماذا لا أؤمن أن كليهما من عند الله ، ولكن المشكلة عند المخالف الذى بلغه القرآن والسنة بنفس الواسطة فقبل شئ ورد الآخر ، فما معيار القبول وما سبب الرد ، هؤلاء هم المحجوجون!

ويخبرك بأن القرآن قرر أن هنّاك كذبة على الله وكذب على رسوله !!
ويسألك ألم يكن القرآن كافياً لك !! وهل هنّال عاقل يأخذ كلام بشر حتى لو كُنت أنا مُحمد
رسول الله ويضعهِ فى مرتبة قُدسية كلام الله !!!!!!!!!!!!!!!

حيود آخر عن المناظرة من موضوع الشفاعة إلى حجية السنة!!!!
لماذا تتعجل الأمر؟ أنا اخترت المناقشة بالترتيب الذى عرضته عليك ، حتى لا تظن أننى لا أجيد أحدهما!!!!
حيود ثان عن المناظرة أسجله عليك!!!

أما إذا قابلنى أنا العبد الذليل لله فسوف أقول له هذه تعليمات من أرسلك إلى عبادهِ !!!!

أتظن أنك تحاج رسول الله فى الآخرة ، وهو حجة الله على بشره فى الدنيا ؟؟!!
ما أجرأك.
لن أجيبك وسأحمّلك ما تحملت فقط أذكرك : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) هذه الآية من سورة الفرقان ، قرآن أهل السنة لا قرآن منكرى السنة.

وهنّاك حديث نفس الكلام وذيادة (إلا بحقها ) وهذا أعم وأفضل وخير وجامع عن الأخر

تصويب :
قل زيادة ولا تقل ذيادة. قال تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ
ومن حقها أن تؤمن إيماناً عملياً بمبلغها.

سأعود لأرد على كلامك المطول من حيث توقفت.