عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 2014-10-10, 05:00 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,021
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 000 مشاهدة المشاركة
بارك الله بك وشكراً لك
أنا أقر أن ما جاء في توقيعي هو شيء من الحكمة بل هو عين الحكمة ومطمئن جدا جداً إلى أن هذا القول منسوب الى الرسول وعلى إفتراض أن جهابذة العالم جميعاً أجتمعوا ليقولوا كلاما حكيماً’ فإنني أعتقد جازماً إنهم لن يرتقوا إلى مستوى النبي الكريم فيما يقول من حكمة .


الذي فهمته من كلامك أن الآية (الحكمة) من سورة الجمعة يقصد فيها بالحكمة السنة
اذا الحكمة يقصد بيها السنة كما تقول فلماذا لم تأتي الآية هكذا : ( ويعلمهم الكتاب والسنة ) ؟!

.
الدين الإسلامي كله حكمة !! وذلك في كتاب وسنة !
ولما الدين كله حكمة وذلك وفي كل وحيه وتعليمه وسَيْره!
والرسول يعلمه !
فكل شيء ينسب للرسول يسمى سنة !
وتعليم الرسول حكمة !
وليس هذا فقط ما يرمز لسنة الرسول والتي هي : قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله وتقريره ، والتي هي جزء من الدين .
فكل تعليم وتوجيهه وأرشاد للرسول وكل عمل يعمله وتزكية يزكيها لغيره فهي كلها حكمة !!!

والسنة لغة : فهي الطريقة المسلوكة ، وأصلها من قولهم : سننت الشيء بالمسن إذا أمررته عليه ، حتى يؤثر فيه سنا أي طريقا .
وقال الكسائي : معناها الدوام ، فقولنا : سنة معناه الأمر بالإدامة من قولهم : سننت الماء إذا واليت في صبه .
والسنة ! مشتق منها سن القوانين !!
والله يقول : " يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم " !
والسنن هي : طرائقهم الحميدة واتباع شرائعه التي يحبها الله ويرضاها !
وهي قد تختلف كما وكيفا ! ولكنها تتفق روحا وخيرا !!
والسنة هي طريق الرسول وأمره وفعله وتعليمه في الدين ! وكيفية تطبيقه !
رد مع اقتباس