عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2008-07-26, 04:41 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي


اقتباس:
ولا يُنسى موقف أمير المؤمنين عليه السلام مع الخلفاء الذين سبقوه، مع توجّده عليهم،

يعنى تريد ان تقول أن أمير المؤمنين علي رضى لله عنه كان يريد الدنيا وزينتها ؟؟؟
هل تدعى أنه - رضى الله عنه - كان بعيداً عن قوله تعالى : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين يريدون علواً فى الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين) ؟!

اقتباس:
واعتقاده بغصبهم لحقه، فجاراهم وسالمهم، بل حبس رأيه في انّه المنصوص عليه بالخلافة؛ حتّى أنه لم يجهر في حشد عام بالنصِّ إلا بعد أن آل الاَمر إليه، فاستشهد بمن بقي من الصحابة عن نص الغدير في يوم الرحبة المعروف

معنى هذا الكلام أنه كان ينافق من قبله ، فكان يظهر خلاف ما يبطن؟!
سبحان الله !! الذي أعلن إسلامه على رؤس أشهاد الكفر ، هل يخشى أن يعلن ويطالب بحقه - كما تدعون - على رؤس من نصر الإسلام ودافعوا عنه ؟!
اقتباس:

وكان لا يتأخّر عن الاشارة عليهم فيما يعود على المسلمين أو للاِسلام بالنفع والمصلحة، وكم كان يقول عن ذلك العهد: «فَخَشِيتُ إنْ لَمْ أَنصُر الاِسلامَ وَأَهلَهُ أَنْ أَرى فِيهِ ثَلْماً أو هدْماًكما لم يصدر منه ما يؤثِّر على شوكة ملكهم، أو يضعف من سلطانهم، أو يقلِّل من هيبتهم، فانكمش على نفسه وجلس حلس البيت،
يعنى هو - رضى الله عنه - أعطاهم حقهم ، وأنزلهم منازلهم ، وعطر ذكرهم ، أفلا يكون لكم فيه أسوة حسنة؟!




اقتباس:
كل ذلك رعاية لمصلحة الاسلام العامة، ورعاية أن لا يرى في الاسلام ثلماً أو هدماً، حتى عرف ذلك منه، وكان الخليفة عمر بن الخطاب يقول ويكرّر القول: (لا كنت لمعضلة ليس لها أبو الحسن)أو (لولا علي لهلك عمر
هذا الحديث لا يصح سنداً.
وإن صح فلاشك أنه يعد من مآثر عمر بن الخطاب أكثر من كونه من مآثر علي ، ذلك أنه يعنى أن عمر يعترف بما يراه حقاً ، ويعطى كل ذى حق حقه ، ويعنى أنه كان - رضى الله عنه - يحب علياً ، فرجل هذه شيمه وتلك سيماه أفيأخذ ما ليس بحق له ؟!


اقتباس:

معاوية ـ العدو الاَلد للدين وأهله، والخصم الحقود له ولشيعته ـ


لقد فعل معاوية من أجل الإسلام ما لو اجتمعت له الشيعة عن بكرة أبيها ما بلغت معشار عشره ، فمن الذى سير الجيوش ، وفتح البلدان وضم رقاعاً من الأرض من الكفر إلى الإسلام ، وتحولت الدولة الإسلامية الناشئة فى عصره غلى أكبر امبراطورية فى ذلك الوقت ، على حساب عباد الصليب وغيرهم ، أليست هذه من مآثر معاوية فماذا فعلتم أنتم أيها الشيعة؟!
كما بلد من بلاد الكفر حولتموه إلى الإسلام؟!
أجيبوا عن هذا ، وستعرفون قدركم وتعلمون أنكم سهم موجه إلى نحر الإسلام.


اقتباس:
مع ما يتوقّع من الظلم والذل له ولاَتباعه، وكانت سيوف بني هاشم وسيوف شيعته مشحوذة تأبى أن تغمد دون أن تأخذ بحقّها من الدفاع والكفاح، ولكن مصلحة الاسلام العليا كانت عنده فوق جميع هذه الاعتبارات.

سبحان الله!
ولماذا لا يكون لكم فيه أسوة حسنة ، وتفعلون مثل ما فعل ، فهو قد أغمد سيفه وأمسك لسانه من أجل مصلحة المسلمين العامة ، بينما أنتم قد جعلتم دينكم هو السب والشتم واللعن والتكفير للمسلمين.
لماذا لا تفعلون مثله وتحبسون ألسنتكم عن سب الصحابة منأجل تجميع كلمة المسلمين؟؟!



اقتباس:
وأمّا الحسين الشهيد عليه السلام فلئن نهض فلاَنّه رأى من بني أُمية إن دامت الحال لهم ولم يقف في وجههم من يكشف سوء نيّاتهم، سيمحون ذكر الاسلام، ويطيحون بمجده، فأراد أن يثبت للتاريخ جورهم وعدوانهم، ويفضح ما كانوا يبيّتونه لشريعة الرسول، وكان ما أراد. ولولا نهضته المباركة لذهب الاسلام في خبر كان يتلهّى بذكره التأريخ كأنّه دين باطل.
كذبتم والله عليه!
فهاهم بنو أمية قد أمسكوا بزمام الأمور وإذا بالإسلام يبلغ شأواً لم يبلغ من قبله ، حتى فى عهد الرسول والخلفاء الراشدين ، فمن هذا الظالم الجائر الذى يقول أن الدولة الأموية كانوا سيمحون ذكر الإسلام. حقاً إنها لا تعمىالأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور!!!



اقتباس:
وحرص الشيعة على تجديد ذكراه بشتّى أساليبهم إنّما هو لاتمام رسالة نهضته في مكافحة الظلم والجور، ولاحياء أمره امتثالاً لاَوامر الاَئمة من بعده.
آه ، ذكراه بالسب واللعن والشتم وسفك الدماء ، ما أقبحه من ذكر ، وما أسوأه من إحياء!!


اقتباس:

وينجلي لنا حرص آل البيت عليهم السلام على بقاء عز الاسلام ـ وإن كان ذو السلطة من ألد أعدائهم ـ في موقف الاَمام زين العابدين عليه السلام من ملوك بني أُمية، وهو الموتور لهم، والمنتهكة في عهدهم حرمته وحرمه، والمحزون على ما صنعوا مع أبيه وأهل بيته في واقعة كربلاء، فإنّه ـ مع كل ذلك ـ كان يدعو في سرِّه لجيوش المسلمين بالنصر، وللاسلام بالعز، وللمسلمين بالدعة والسلامة، وقد تقدَّم أنّه كان سلاحه الوحيد في نشر المعرفة هو الدعاء، فعلَّم شيعته كيف يدعون للجيوش الاِسلامية والمسلمين، كدعائه المعروف بـ (دعاء أهل الثغور) الذي يقول فيه:
«اللّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وآل محمَّدٍ، وكثِّرْ عددَهُمْ واشحَذْ أسلحَتَهمْ، واحرُسْ حوزَتَهُمْ، وامنَعْ حومَتَهُمْ، وألِّفْ جمعَهُمْ، ودبِّرْ أمرَهُمْ، وواتِرْ بينَ ميرِهِمْ، وتوحَّدْ بكفايَةِ مؤَنِهُمْ، واعضُدهُمْ بالنصرِ، وأعِنهُمْ بالصبْرِ، والطُفْ لهُمْ في المكْرِ ».








إلى أن يقول ـ بعد أن يدعو على الكافرين ـ :








«اللّهمَّ وقوِّ بذلِكَ مِحَالَ أهلِ الاِسلام، وحصِّنْ بهِ ديارَهُمْ، وثمِّرْ بهِ أموالَهُمْ، وفرِّغْهُمْ عن محاربتِهِمْ لعبادَتِكَ، وعنْ منابذَتِهمْ للخلَوةِ بكَ؛ حتّى لا يُعبَدَ في بقاعِ الاَرْضِ غيرُكَ، ولا تُعَفَّرَ لاَحدٍ منهُمْ جبهةٌ دونَكَ »








وهكذا يمضي في دعائه البليغ ـ وهو من أطول أدعيته ـ في توجيه الجيوش المسلمة إلى ما ينبغي لها من مكارم الاَخلاق، وأخذ العدّة للاَعداء، وهو يجمع إلى التعاليم الحربية للجهاد الاسلامي بيان الغاية منه وفائدته، كما ينبِّه المسلمين إلى نوع الحذر من أعدائهم، وما يجب أن يتخذوه في معاملتهم ومكافحتهم، وما يجب عليهم من الانقطاع إلى الله تعالى، والانتهاء عن محارمه، والاخلاص لوجهه الكريم في جهادهم.






هذا هو داب آل بيت النبى - صلى الله عليه وسلم - ولا يمكن أن يُتوقع منهم غير ذلك ، ولكن المشكل فيكم انتم ، يا من تركتم نهج آل بيت النبى ، فهذا من تعدونه من أئمتكم بأى شئ اقتديتم به ، فهل تدعونأنتم بنصر الإسلام أم أنكم تتعبدون إلى الله بلعن الصحابة ، فهل دعوتم الله أن يلعن أبا لهب أو فرعون أو هامان أم تراكم تعدون خلفاء النبى أشد كفراً من هؤلاء؟؟!!




اقتباس:
وكذلك باقي الاَئمة عليهم السلام في مواقفهم مع ملوك عصرهم، وإن لاقوا منهم أنواع الضغط والتنكيل بكل قساوة وشدّة؛ فانّهم لما علموا أنّ دولة الحق لا تعود إليهم انصرفوا إلى تعليم الناس معالم دينهم، وتوجيه أتباعهم التوجيه الديني العالي.








وكلّ الثورات التي حدثت في عصرهم من العلويين وغيرهم لم تكن











عن إشارتهم ورغبتهم، بل كانت كلّها مخالفة صريحة لاَوامرهم وتشديداتهم؛ فانّهم كانوا أحرص على كيان الدولة الاسلامية من كل أحد، حتى من خلفاء بني العباس أنفسهم.








وكفى أن نقرأ وصية الامام موسى بن جعفر عليه السلام لشيعته:








«لا تذلُوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم، فإن كان عادلاً فاسألوا الله بقاءه، وإن كان جائراً فاسألوا الله اصلاحه؛ فإنّ صلاحكم في صلاح سلطانكم، وإنّ السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم، فأحبّوا له ما تحبون لاَنفسكم، واكرهوا له ما تكرهون لاَنفسكم»وهذا غاية ما يوصف في محافظة الرعية على سلامة السلطان أن يحبوا له ما يحبون لاَنفسهم، ويكرهوا له ما يكرهون لها.




كلام جميل ونهج طيب فلماذا خالفتموه واخذتم تشحذون ألسنتكم بسب خير الأصحاب؟!
أين أنتم من مثل هذه التعاليم السامية؟!
شتان.



اقتباس:
وبعد هذا، فما أعظم تجنِّي بعض كتّاب العصر؛ إذ يصف الشيعة بأنّهم جميعة سرّية هدّامة، أو طائفة ثوروية ناقمة!








صحيح أنّ من خلق الرجل المسلم المتّبع لتعاليم آل البيت عليهم السلام يبغض الظلم والظالمين، والانكماش عن أهل الجور والفسوق، والنظرة إلى أعوانهم وأنصارهم نظرة الاشمئزاز والاستنكار، والاستيحاش والاستحقار، وما زال هذا الخلق متغلغلاً في نفوسهم يتوارثونه جيلاً بعد جيل، ولكن مع ذلك ليس من شيمتهم الغدر والختل، ولا من طريقتهم الثورة والانتفاض على السلطة الدينية السائدة باسم الاسلام؛ لا سراً ولا علناً، ولا يبيحون لاَنفسهم الاغتيال أو الوقيعة بمسلم مهما كان مذهبه




ولماذا قام الخومينى بحركته الانقلابية إذن ؟؟!
طالما الحال على ما تصفون؟
أليس فى هذا تناقض خطير وسقطة شنيعة؟



اقتباس:
وطريقته؛ أخذاً بتعاليم أئمّتهم عليهم السلام.





بل المسلم الذي يشهد الشهادتين مصون المال، محقون الدم، محرَّم العرض؛ «لا يحل مال امرئ مسلم إِلا بطيب نفسه».
كلام أجوف ، لا يتجاوز حناجركم ، تدعون هذا ثم تخوضون فى عرض أحب وأقرب الناس إلى نبيكم ،وتصفون أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين حفصة بما لا يستحق أن توصف بها عاهر وإن فعلت الفحشاء ؟!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس