.
.
.
.
يقول علي موسى الكعبي في كتابه (سيدة النساء فاطمة الزهراء) ص50:
روى الشيخ الطوسي بالاسناد عن الضحاك بن مزاحم قال : سمعت علي ابن أبي طالب يقول (ع) : أتاني أبو بكر وعمر فقالا : لو أتيت رسول الله (ص) فذكرت له فاطمة. قال : فأتيته ، فلما رآني رسول الله (ص) ضحك ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن ، وما حاجتك ؟ قال : فذكرت له قرابتي وقدمي في الإسلام ونصرتي له وجهادي فقال : يا علي ، صدقت ، فأنت أفضل مما تذكر. فقلت : يا رسول الله ، فاطمة تزوجنيها ؟ فقال : يا علي ، إنّه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها ، فرأيت الكراهة في وجهها ، ولكن علىظ° رسلك حتى أخرج إليك فدخل إليها [. . .] فقال لها : يا فاطمة. فقالت : لبيك لبيك ، حاجتك يارسول الله ؟ قال : إنّ علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه ، وإني سألت ربي أن يزوجك خير خلقه وأحبّهم إليه ، وقد ذكر من أمرك شيئاً فما ترين ؟ فسكتت ولم تولّ وجهها ، ولم ير فيه رسول الله (ص) كراهة ، فقام وهو يقول : الله أكبر ، سكوتها إقرارها ، فأتاه جبرئيل (ع) فقال : يا محمد ؛ الخ
.
.
.
الرواية في أمالي الطوسي ص39-40:
فدخل عليها فقامت إليه، فأخذت رداءه ونزعت نعليه، وأتته بالوضوء، [فوضأته بيدها وغسلت رجليه]، ثم قعدت، فقال لها: يا فاطمة. فقالت: لبيك، حاجتك، يا رسول الله؟ ؛ الخ
.
.
.
.
.
.