عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2012-08-03, 05:33 PM
نبيل الجزائري نبيل الجزائري غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-10
المشاركات: 51
افتراضي

بسم الله

أولا - يقول الأخ أبو أحمد في معنى الأمر في الحديث المنسوب للنبي عليه الصلاة والسلام :(لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان) بأن
اقتباس:
الأمر معناه الدين
وهذا مذهب لأبي أحمد لم يسبقه إليه أحد من أعلام أهل السنة، حتى راوي الحديث نفسه - البخاري - نجده وضع الحديث إياه مكررا في باب (الأمراء من قريش). وابن حجر في فتح الباري - أحد أعظم شروح صحيح البخاري - يقول في شرحه لهذا الحديث نفسه بهذا الباب نفسه دون ادنى لبس:(قوله لا يزال هذا الأمر في قريش أي الخلافة)
وإشكال معارضة هذا الحديث والأحاديث التي بمعناه لواقع الحال إشكال مشهور لم يكد يمر عليه علم من أعلام أهل السنة لم يدل بدلوه فيه لحله، ولم يرد عن احد منهم أنه قال الأمر في الحديث هو الدين.

ثانيا - يقول الأخ أبو أحمد بعد أن أورد حديث القحطاني:
اقتباس:
أين التناقض هنا
الرواية تكلم عن أشراط الساعة فشتان ما بين الروايتين
بعد أن نتغاضى عن تناقض الحديث الأول مع واقع الحال، ونفترض أنه يتطابق وواقع الحال، فإن مؤداه يفيد بأن السلطة ستكون لقريش ما بقي منهم اثنان، أي إلى قيام الساعة، وهو ما تؤكده رواية مسلم للحديث نفسه بلفظ (ما بقي في الناس اثنان) بدل لفظ (ما بقي منهم اثنان)، والناس باقون إلى قيام الساعة - من قريش كانوا أو من غيرها - بينما الحديث يفيد أن السلطة ستنتقل لرجل من قحطان، فالتناقض أن الحديث الأول يفيد ببقاء السلطة بيد قريش إلى قيام الساعة، والثاني يفيد انتقالها إلى قحطان قبل قيام الساعة.

والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس