عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2009-04-18, 01:12 AM
حفيدة الفاروق عمر حفيدة الفاروق عمر غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى الحوار
مع الفرق الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-15
المشاركات: 210
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرافد مشاهدة المشاركة
quote=حفيدة الفاروق عمر;6318]وهل ورد في الحديث انكشاف عورتها لاسمح الله رضوان الله عليها ؟
لالالا استغفر الله لم اقل هذا
الكليني ان جميع علمائنا قالو ان كل عشره احاديث في الكليني واحد او اثنين منه صحيح

وعلى فكره الكليني ناقل فقط حاله حال البخاري وغيرهم

مصيبة ان لايعرف الروافض مذهبهم وعلمائهم
الكليني والكافي من اصح الكتب عندكم اما البخاري فهو ناقل للاحاديث الصحيحة فقط وقد تعلم علم الرجال والاسناد وصحة الروايات وبم يرو حتى الحسن من الاحاديث بل كلها روابات صحيحة من جميع الاوجه واليك توثيق الكليني





ما هي مكانة كتاب الكافي عند الشيعة الإمامية ؟الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
يتمتع كتاب الكافي الذي هو أحد الكتب الحديثية الأربعة [1] المعروفة بمكانة عالية لدى العلماء و الفقهاء و الحوزات و الأوساط العلمية الشيعية ، و يُعدُّ من أهم المصادر الحديثية المعتمدة لديها ، و السبب في ذلك يعود لأمور نذكر أهمها :
1. إن كتاب الكافي موسوعة حديثية شاملة لجميع الأبواب و العلوم الإسلامية التي رُويت عن المعصومين ( عليهم السَّلام ) ، و كتاب الكافي مُقَسَّم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي : أصول الكافي ، فروع الكافي ، روضة الكافي ، و تحتوي هذه الأقسام على ستة عشر ألف حديث [2] في العقيدة و الشريعة الإسلامية ، و هذا العدد يفوق ما جاء من الأحاديث في الصحاح الستة جميعها .
2. إن مؤلف هذا الكتاب هو الحافظ الكبير و المحدِّث الجليل الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي البغدادي ، و الملقَّب بثقة الإسلام ، المولود سنة : 260 هجرية ، و المتوفى سنة : 329 هجرية ، و هو من أبرز الفقهاء المُحدِّثين الشيعة و عَلَمٌ من أعلامها .
3. إن المؤلف كان من المعاصرين لسفراء الامام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) في فترة الغيبة الصغرى و التقى بهم و عاشرهم ، حيث كانوا في بغداد و كان هو أيضا يسكن بها ، و كان وفاته في السنة التي توفي فيها آخر نواب الامام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) و هو علي بن محمد السمري ، و معنى ذلك أنه كان ممن يتمكن من الاتصال بالامام ( عليه السَّلام ) عن طريق سفرائه .
4. إن إشتمال الكتاب على مصادر الحديث الرئيسية المعروفة بالأصول الأربعمائة التي ألفها أصحاب الأئمة ( عليهم السَّلام ) في زمن المعصومين ( عليهم السَّلام ) يعطي لهذا الكتاب قيمة خاصة ، و قد جهد الكليني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) من أجل جمع هذه المصادر القيمة و الإطلاع عليها ، و لهذا الغرض فقد تحمَّل أعباء السفر إلى العديد من المدن و البلدان الإسلامية ، فكانت النتيجة هذا الكتاب القيِّم .
5. إن أحاديث الكتاب تتصل سنداً بالمعصومين ( عليهم السَّلام ) ، فقد حرص المؤلف على ذكر أسناد الحديث ، و هذا ـ كما هو واضح ـ مما يزيد من قيمة الكتاب و منزلته .
كتاب الكافي في تقييم العلماء :
ثم أن العلماء و الفقهاء اهتموا بهذا الكتاب و تعاملوا معه تعاملاً مميَّزاً و رفعوا من شأنه ، و يتَّضح هذا لدى مراجعة كلماتهم ، و إليك بعض ما قالوه في هذا الكتاب :
1. يقول الشيخ المفيد و هو يمتدح كتاب الكافي : " الكافي هو من أجلّ كتب الشيعة و أكثرها فائدة " .
2. يقول الشهيد الأول : " كتاب الكافي في الحديث الذي لم يعمل الأصحاب مثله " .
3. يقول الفيض الكاشاني : " الكافي أشرفها و أوثقها و أتمها و أجمعها لاشتماله على الأصول من بينها و خلوه من الفضول و شينها " .
4. يقول الشهيد الثاني : " الكتاب الكافي و المنهل العذب الصافي ، و لعمري لم ينسج على منواله ، و منه يعلم قدر منزلته و جلالة حاله " .
5. يقول العلامة المجلسي : " أضبط الأصول و أجمعها ، و أحسن مؤلفات الفرقة الناجية و أعظمها
رد مع اقتباس