عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2016-11-02, 02:30 AM
محب المعرفه محب المعرفه غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2015-07-07
المشاركات: 71
افتراضي

دوما يحتج النواصب والخوارج بهذه المقولة او بهذا السؤال
خدع الشيعة الحسين
مع ان هذه القضية قضية مقتل الحسين فيها عدة اشكالات منها ان الامة خانت وصية رسولها في اهل بيته الم يقل اوصيكم باهل بيتي فلم غدرتم بحفيده سيقول قائل لم نغدر به بل غدر به الشيعة هم قالوا له تعال الينا وننصرك ونحميك من يزيد وهذا ليس بحجة بل هو قضية اخرى لما خرج الحسين من المدينة الى مكة ومنها الى الكوفة فهو أي الحسين ترك اهل السنة فيه وصية رسول الله فهرب الى الكوفة .
يعني ان قتلة الحسين هم امة محمد الم يقل الرسول

6180 - وعن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله عنها - أنها دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله ! إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : " وما هو ؟ " قالت : إنه شديد قال : " وما هو ؟ " قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " رأيت خيرا ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما يكون في حجرك " . فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فدخلت يوما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعته في حجره ، ثم كانت مني التفاتة ، فإذا عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تهريقان الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي ، ما لك ؟ قال : " أتاني جبرئيل - عليه السلام - فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ؟ قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء " .

فهنا القاتل من امة محمد ثم من الناحية التاريخية لم يظهر بعد الشيعة كمفهوم نعرفه الان بخلاف الخوارج فهم كان لهم فقههم وفكرهم المخالف للإمام علي والذي عليه حاربهم ومنه تطورت فرقهم الاخرى بخلاف الشيعة كفرق هذه لم تظهر الا في عهد جعفر الصادق فلا تفتري على الشيعة

القضية الاخرى وهي ان هناك حرب قامت بسبب عثمان فلما لم تقم حرب بسبب الحسين مما يعني ان اهل السنة كانوا يريدون موت الحسين بل يتمنونه لذا لما قتل لم يخرج احد يطلب بدمه حتى قريش التي هو منها لم يخرج احد منهم يطالب بدمه ولا يمكن ان نقارن الحسين بعثمان في فضل الحسين فلما عثمان خرجت جموع تطالب بدمه والحسين لا فيبقى ما قلناه من قبل ان الامة خانت نبيها .ورضيت قتل الحسين لعن الله قالته ومن ارتضى قتله

القضية الاهم وهي انه لم تلد الدنيا مثيلا له فكل من خرج نال ولاية او قتل خارجيا الا هو عليه السلام خرج وقتل شهيدا وقتلته في النار ومن رضي بقتله كيزيد وغيره من اعلام السنة في وقتهم ومن اتى بعدهم كلهم حطب جهنم ولا كيف يكون شهيدا وقاتله في الجنة وغيره ان خرج ونال ونجح في خروجه كبني امية او بني العباس نالوا ولاية ولا يقارنون بالحسين ومن خرج ولم ينجح وصلب بعد قتله صار خارجيا وقالته ماجور الا الحسين فيبقى هو رمز للاسلام ويبقى الاسلام حسيني البقاء
رد مع اقتباس