عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-03-18, 09:41 PM
أبوجعفر المنصور أبوجعفر المنصور غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-18
المشاركات: 103
افتراضي رد: الأسراء والمعراج

<hr style="color: rgb(182, 210, 237); background-color: rgb(182, 210, 237);" size="1"> <!-- / icon and title --> <!-- message --> الرجاء قراءة هذه الأيات الكريمات التي تؤكد أن النبي محمد لم ولن يعرج للسماء لأنه بكل أختصار بشر عادي ومعجزة النبي محمد هي القرأن الكريم فقط لا أكثر ولا أقل وهناك الكثير من الأيات التي تؤكد هذا الكلام ولا يوجد في القرأن أية واحدة عن الأسراء والمعراج لأنها قصة لم يقم بها النبي محمد ولم يعلم بها في حياته وأيضا تاريخ الطبري لا يحوي هذه القصة فالطبري المتوفي سنة 310 هجرية عندما جمع التاريخ بالصحيح فيه والكذب لم يكتب هذه القصة العظيمة أولا لأنها لم تحدث أصلا ثانيا لأنه لم يسمع بهذه القصة المفبركة والأن عليكم قراءة الأيات الكريمة:
[LIST=1][*]
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً
[*]
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
[*]
وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً
[*]
إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا
[*]
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
[*]
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا
[*]
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا
[*]
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا
[*]
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً
[*]
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً
[*]
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً
[*]
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً
[*]
قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
[*]
وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا
[*]
ذَلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا
[*]
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُورًا
[/LIST]فهذه الأيات الكريمات تؤكد عدم حدوث الأسراء والمعراج للنبي الكريم ولكن الأسراء كان للنبي موسى عندما أرتحل من الكعبة الى المسجد الأقصى وهو مصلى النبي أبراهيم وهو ليس في فلسطين ولكن في جنوب غرب شبة الجزيرة العربية وليس بعيدا عن الكعبة فسورة الأسراء هي في الأصل سورة بني أسرائيل التي تتحدث أياتها في البداية عن تاريخ نبوة موسى وبنو أسرائيل في أول 8 أيان بصورة مختصرة فعندما قضى موسى من المسجد الجرام أرتحل ليصلي في مسجد جده الأكبر وأبو الأنبياء نبي الله أبراهيم وعندما كان في الطريق من مكة الى المسجد الأقصى حدث له أن شاهد النار وأترككم مع الأيات:

[LIST=1][*]
طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ
[*]
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
[*]
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
[*]
إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ
[*]
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ
[*]
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ
[*]
إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ
[*]
فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
[*]
يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
[*]
وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ
[*]
إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ
[*]
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
[*]
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
[/LIST]فستلاحظون في هذه الأية أن الله قال لموسى أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين فالأية توضح أن من في النار هو موسى ومن حولها أهله والمسافة بين الكعبة والمسجد الأقصى وأول ثماني أيات من سورة الأسراء تؤكد هذا الكلام فالرجاء قراءة هذه الأيات

[LIST=1][*]
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
[*]
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً
[*]
ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
[*]
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
[*]
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
[*]
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
[*]
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
[*]
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
[/LIST]فبداية السورة تقول سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حولة لنريه من أياتنا أنه هو السميع البصير ثم تتواصل الأية مباشرة بالأية اتي تليها بقول وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني أسرائيل يعني أن المقصود في هذه السورة هو النبي موسى وعبارة لنريه من أياتنا تعني العصا التي تتحول الى حية ويده البيضاء في تسع أيات الى فرعون وقومة


الرجاء قراءة الأيات والتفكر فيها ثم أذا كان هناك مسجد أقصى في فلسطين لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب في ذلك المسجد عندما فتحوا بيت المقدس ( أيليا ) وأنما صلى في فناء ( أرض خالية بني عليها المسجد العمري ) لأنه لم يكن يريد أن يصلي في كنيسة لكي لا يتخذوها المسلمين مسجدا ثم أن قبل الأسلام لم يكن هناك مسجد في فلسطين فمسجد قباء هو أول مسجد في الأسلام وهناك مسجدين فقط قبل الأسلام هما المسجد الحرام ( الكعبة ) مصلى النبي أبراهيم بالقرب من جبل النبي أبراهيم ( المسجد الأقصى ) لأنه يحتل موقع قصي بالنسبة للكعبة

فالتفكر في قصة الأسراء والمعراج والتأمل بالموجودات سوف تكتشفون الكثير من الأدلة التي تدل على عدم صحة القصة ثم لماذا لم تحصل أسرائيل على أثار لها في فلسطين لأن موطنها لم يكن في فلسطين وأنما في جنوب غرب شبة الجزيرة العربية وللتأكد من هذا يرجى قراءة كتاب التوراة جاءت من جزيرة العرب للدكتور كمال الصليبي
رد مع اقتباس