عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2015-04-12, 10:36 PM
الباحث عن البيت الحرام الباحث عن البيت الحرام غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-16
المشاركات: 108
افتراضي

و عليكم السلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

فمن تبيان الكتاب أن الرسول أنه يجب علينا أن نطيع الرسول !!
قبل أن أخوض معك في التعليم و التبيان و جب التوفق على مفهوم طاعة الرسول و تحديد الفرق بين النبي و الرسول حتى لا تتلاعب بالكلمات كما فعلت هنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

ببل طاعة النبي هي طاعة مطلقة !
فقول الله " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " فهذه طاعة للنبي مطلقة !!! من يقول غير ذلك فهو يكذب كتاب الله عز وجل !!
فالفرق بيني و بينك أنني لا أقتطع أجزاء من الأيات لأخرجها عن سياقها فضع الأية كاملة
- النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6) سورة الأحزاب
فكما تلاحظون أن الاية كباقي الأيات التي تتحدث عن النبي تخص أحداث قومه و عصره و لو تتبعنا سياق سورة الأحزاب سنتأكد من الأمر و الملاحظ أيضا التلاعب بمعنى أولى فلو كان يعني الطاعة فكيف سيطيع أولوا الأرحام بعضهم البعض عندما يختلفون في أمر من يطيع من !!! أريتم سخافة هذا الطرح أبو عبيدة لم يأتي بهذا التفسير من عنده بل نقل تفسيرات السلف التي غيرت معنى نفس الكلمة في نفس الأية أما معنى الولاية الحقيقي فهو نصرة النبي أكثر م نصرة النفس
إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75) سورة الأنفال
فالطاعة شيء و الولاية شيء فقد تحب شخص و تضحي من أجله كشخص دون أن تطيعه في معصية خالق
-وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) سورة لقمان
فليس فقط لا يوجد أمر بطاعة النبي في القران بل يوجد دليل على خطأ النبي في القران
- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) سورة التحريم
لماذا خاطب الله رسوله هنا بعبارة نبي و ربط بين ذلك و بين تشريع بشري خارج القران ليؤكد لنا أن الرسول فقط هو المعصوم و المطالب بالطاعة المطلقة
فهل لو رأى مؤمن النبي يحرم ما أحل الله حينها و إقتدى بهذا الفعل و طبقه فهل سيطيع الله أو يعصاه أرجوا أن تجيب على هذه النطقة و لا تتهرب منها لأنها بالغة الأهمية فمن أطاع الرسول اي ما جاء في الرسالة فقد أطاع الله و لكن من أطاع النبي فليس دائما يطيع الله
بالنسبة لقصة موسى فأنت لم تستوعبها أو بالأحرى تجاهلت المغوى منها فموسى هنا كان مجرد حامل لرسالة ففرعون لم يعص أفعال موسى الشخص بل عصى الرسالة المحمولة من طرف هذا الأخير التي ارسله الله بها من سيناء و مع ذلك ذكر القران أن فرعون عصى الرسول و بالتالي فمفهوم عصيان و طاعة كل حامل لرسالة هو عصيان الرسالة نفسها المتمثلة في القران بالنسبة لمحمد فمن يتلاعب بالحقائق و البينات يا ابو عبيدة و هذه الحقيقة تتجلى بوضوح في أيات الميراث من سورة النساء
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) سورة النساء
تدعون أن أن من تبيان الكتاب طاعة الرسول و ان هذه الأخيرة هي شرائع خارج القران تسمونها سنة الرسول أي شرائع قام بترشيعها لكن هذه الأية تكذبكم
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) سورة النساء
الله وحده هو المفتي و الله وحده هو صاحب الحدود لا وجود لأية واحدة في القران تذكر تشريع النبي لشيء بل يحذره الله من ذلك
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) سورة المائدة
بماذا أمره أن يحكم بيننا بما أنزل الله أو بأفعاله و اقواله الخاصة فمن الذي أنزل من السماء !!!
و النكتة الأخيرة أن الرسالة أصبحت تشمل السنة و لا تقتصر على القران مادامت السنة من الرسالة فالرسول مجرد مبلغ لها مثل القران
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) سورة النور
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) سورة المائدة
فغريب أن تنسبوا السنة للرسول و إن كانت موجودة لأن صحابها في هذه الحالة مجرد مبلغ لها فيجب أن تسمى سنة الله و ليس سنة الرسول و هذا ما تحاولون نفيه لأنها لو صارت سنة الله فسينطبق عليها نفس صفة القران وبالتالي لن يكون هنالك وجود لدليل يتبث وجودها أصلا
رد مع اقتباس