عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 2015-08-29, 09:17 AM
مهند عبد القادر مهند عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-03
المشاركات: 870
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
لعل الموضوع انتهى ولكنك لم تقرء مشاركتي الاخيرة حيث اثبت لك ان الحديث لم يكن في الصحيحين قبل 100 عام من وجود ابن حجر والهندي فمن أين جاءوا به وهو لم يكن موجود..... راجع مشاركتي عن مقدمة ابن خلدون
السلام عليكم

اذا احببت ان تتوقف عن الحوار فلا احجر على رغبتك لكن لا تقول الموضوع انتهى بمجرد ان قلت ان ابن خلدون اقر بان الشيخين لم يخرجا حديث يذكر اسم المهدي

فاولا : ان تقول ان ابن خلدون قال ذلك

فكيف اعرف ويعرف المتابع ان الذي تقوله حق حتى تبني عليه حكما قاطعا ينهي الموضوع

ثانيا : تقول اين خلدون اقر بان مسلم لم يخرج حديث باسم المهدي وانت تقول مسلم اخرج هذا الحديث لكن ليس في الصحيح فان كان مقصد ابن خلدون مثل قصدك

فلا انت ذكرت لنا اين اخرج مسلم الحديث وفي اي كتاب من كتبه حتى ينتهي الوضوع فعلا

ولا انت ذكرت لي قولا لاين خلدون يؤكد صحة ماذهبت اليه بل بالعكس ذكرت لي قولا عكس قولك على الاقل لحد الان .... فقط ذكرت انكار مطلق لابن خلدون بان

مسلم لم يذكر اي حديث فيه اسم المهدي فهل جهل ابن خلدون ما علمته يا اخ احمد ام هناك سبب اخر ؟

ثالثا : اتهمت الحيدري بالخيانه العلمية لانه يروج لقضية وقوع التلاعب في الصحيحين .....وهذا يعني ان حضرتك تنفي وقوع مثل هذا التلاعب

ولكن الحقيقة ليست كذلك

يؤكد بعض المحدّثين من أهل السنة وجود روايات نسبت إلى الصحيح لا توجد في نسخه الاخرى.. أكتفي ولضيق القام بذكر بعض النماذج:

في استحباب الشرب بكأس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ يورد ابن حجر قول

البخاري: رأيت كأس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالبصرة فشربت منه .


فتح الباري 10: 103 كتاب الاشربة باب التبرك ـ الشرب بكأس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).

وهذا نصه: «ذكر القرطبي في «مختصر البخاري» أنه رأى في بعض النسخ القديمة من صحيح البخاري: قال أبو عبدالله البخاري: رأيت هذا القدح بالبصرة وشربت منه، وكان اشتُري من ميراث النضر بن أنس بثمانمائة ألف

وهذه ليست موجودة في النسخة التي بين يديه، ويذكر وجودها في نسخة القرطبي.

وهناك أيضاً رواية «زنا قردة في الجاهلية ورجمها»، وقد وردت في نسخ صحيح البخاري بزيادة ونقصان

(3) جامع الاصول 12: 366 رقم 9447، روى ابن الاثير في «جامع الاصول»:

(خ ـ عمرو بن ميمون) قال الحميدي حكى أبو مسعود ـ يعني الدمشقي ـ أَنَّ للبخاري في الصحيح حكاية من رواية حصين، عنه قال: «رأيت في الجاهلية قردةً اجتمع عليها قردةٌ قد زنت; فرجموها; فرجمتها معهم». كذا حكى أبو مسعود ولم يذكر في أيِّ موضع قد أخرجه البخاري من كتابه، فبحثنا عنه فوجدناه في بعض النسخ ـ لا في كلها ـ قد ذكره في أيام الجاهلية، وليس في رواية النعيمي عن الفربري أصلاً شيٌ من هذا الخبر في القردة ولعلّها من المقحمات التي أُقحمت في كتاب البخاري والذي قاله البخاري في «التاريخ الكبير»: عن عمرو بن ميمون قال: «رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة، فرجموها، فرجمتها معهم»، وليس فيه: «قد زنت». فإن صحت هذه الزيادة فإنَّما أَخرجها البخاري دلالة على أَنَّ عمرو بن ميمون قد أدرك الجاهلية، ولم يُبالِ بظنِّه الذي ظنَّه في الجاهلية. هذا لفظ الحميدي في كتابه.

وترى في هذه العبارة: خلو بعض النسخ في عصر الحميدي من هذه الرواية; مع ما نرى في النسخ الموجودة المطبوعة ورودها في كتاب «بدء الخلق» في مناقب ×

ط الانصار، باب «أيام الجاهلية».

وروى ابن الاثير أيضاً: «ويح عمّار تَقْتُله الفئة الباغية» وقال: قال الحميدي: في هذا الحديث زيادة مشهورة لم يذكرها البخاري أصلاً من طريقَي هذا الحديث، ولعلَّها لم تقع إليه فيهما، أو وقعت فحذفها لغرض قصده في ذلك. وأخرجها أبو بكر البرقاني، وأبو بكر الاسماعيلي قبله، وفي هذا الحديث عندهما: أَنَّ رسول الله قال: «ويح عمار تقتُله الفئة الباغية; يدعوهم إلى الجَنَّة ويدعونه إلى النار». قال أبو مسعود الدمشقي في كتابه: «لم يذكر البخاري هذا الزيادة...» وعدم ذكر البخاري الذيل المذكور في حديث عمّار في إحدى الاحتمالات عند الحميدي (فحذفها لغرض) وهو أمر يبحث عنه في ترجمة البخاري نفسه وعقيدته ومذهبه


وإنما أخرج البخاري حديث «ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار

توضيح الافكار لمعاني تنقيح الانظار 2: 256.
رد مع اقتباس