عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-01-02, 12:08 AM
ابوالوليد ابوالوليد غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-18
المشاركات: 600
افتراضي

[align=center]


أحمد صبحي منصور (257)

من قرية حريز مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية/ مصر، جاء صبحي منصور من بين حقول الزرع التي كان يملكها آل هيكل الذين ينتمون إلي الطريقة الشبراوية الصوفية، صبياً عصامياً يتيماً، معتزاً بنفسه، ماقتاً على حاله.

التحق بالأزهر الشريف متفوقاً بين قرنائه، ثم عمل أستاذاً مساعداً بكلية اللغة العربية، يلفت الأنظار إليه بما يطرحه من آراء مخالفة لإجماع المسلمين، لا بعدائه للصوفية وحسب، إنما بعدائه للسنة النبوية، وانكشف أمره من طلابه، واعترف في التحقيقات بضلاله الذي تمسك به، فأصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة.

التقى به رشاد خليفة في مصر، ثم ذهب هو إليه في أمريكا، لكن العام الثاني لم ينقض حتى عاد إلى القاهرة، ووضع صبحي قدميه على أحد المنابر المسجدية، يبشر بدعوته الجديدة التي تقوم على تسفيه كل ما ورد في السنة النبوية من أحكام، إلا أن عوام المسلمين الذين لم يستوعبوا الدعوة الخبيثة، استشعروا الكفر البواح فحملوه على أكتافهم إلى قسم الشرطة، حيث أودع في السجن عدة أسابيع، ثم خرج ليعمل محاضراً بالجامعة الأمريكية في القاهرة لعدة شهور، إلى أن تفرغ للعمل مع سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون بالقاهرة، الذي داهمته الشرطة المصرية عام 2000، وألقت القبض عليه بتهمة خيانة الوطن.

جمال البنا

ابن العالم الجليل المحدث الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا، صاحب الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل، وهو شقيق فضيلة الشيخ حسن البنا المرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين.

لم يتناول أحد حتى الآن نقد أعماله التي تجاوزت عشر إصدارات في مخاصمة السنة النبوية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة من القرن العشرين، إلا أن حوارات ومواجهات ومعارك صحفية أجريت معه، يركز فيها دائماً على عبارة: إن 95% من السنة غير صحيحة. (راجع مصنفاته في مراجع البحث).

محمد عبد اللطيف مشتهري

هو الابن الأكبر لفضيلة الشيخ الراحل عبداللطيف مشتهري رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية في مصر، ليس له إصدارات، إنما تعتمد دعوته على اللقاءات الدؤبة والكثيرة، المحدودة العدد داخل المنازل، وله أتباع كثيرين

الانتشار

جدير بالذكر أن هذا الاتجاه لإنكار السنة كلها أو بعضها، لم يكن عاماً في كافة الأقطار الإسلامية، ولم يلق الترحيب أو القبول لدى جميع الشعوب الإسلامية، باستثناء بعض الدول التي تنتمي مذهبياً إلى إحدى الفرق القديمة الرافضة للسنة النبوية، وتعتمد أصولها العقدية على الطعن في مصادرها، والدعوة إلى القرآن والمذهب الفقهي الخاص بها.

ونحسب أن الدول التي نشير هنا إلى نشاط القرآنيين بها، ليست على مستوى واحد من حيث الانتشار، وليست هي وحدها التي يوجد بها دعاة لهذه الضلالات، ولا يعني وجود منكري السنة بها أنها تعتقد بأفكارهم أو أن لهم فيها قبول، إنما هي إشارات للمساحة الجغرافية التي يتحركون عليها، أو تسللوا إليها في يوم من الأيام.

في إيران

د. طه الدسوقي حبيشي الأستاذ بجامعة الأزهر في حوار صحفي طويل مع محرر المادة قال : >إن القائمة طويلة على خريطة العالم الإسلامي، لكننا يمكن أن نشير إلى بعض رموزها، خاصة الإيرانيين، لما كان لهم من نشاط بارز في محاربة السنة النبوية والطعن في أصولها وفصولها، مثل:

\ >الخطاط الإيراني الشهير على محمد الشيرازي.

\ الشيخ عيسي كينازدا الغركي، (الروسي الجنسية اليهودي الديانة) الذي افتتح مدرسة لتخريج منكري السنة في إيران.

\ فكان من أوائل خريجيها كاظم الرشتي الذي ادعي النبوة.

\ ثم تلميذه حسين على المازندراني الذي خلف شيخه، ثم ادعي الألوهية أيضاً.

\ ومن تلاميذهم الإيرانيين في الهند، مولوي عبد الكريم.

\ وحكيم نور الدين.

\ ومحمد على اللآهوري الذي تولى إمامة مسجد توسان في أمريكا خلفاً لمنكر السنة المصري رشاد خليفة الذي ادعى النبوة قبل مقتله في العقد الأخير من القرن العشرين (259).

في العراق

وجد منكري السنة بشكل خاص في العراق، بسبب الوجود الشيعي والرافضي واليزيدي والصليبي المكثف هناك، كظواهر عقدية تحولت عبر الأجيال إلى سلوك اجتماعي، فبدا كما لو كان هذا الوجود منظماً، ولم تتوفر لدينا أدنى معلومات حوله، غير إشارة في كلمة واحدة للشيخ المودودي رحمه الله في كتابه >مكانة السنة التشريعية< عندما قال (ص 16): ما إن حل القرن الثالث عشر الهجري، حتى دبت الحياة في هذه الفتنة من جديد، فكانت ولادتها في العراق، وترعرعت في الهند.

في الهند

في الهند استطاع منكري السنة أن بتسللوا إلى مؤسسات الدولة الحاكمة التي تولت صناعتهم وإعدادهم لخيانة عقيدتهم وأمتهم، فلم تألُ جهداً في:

ــ رعايتهم

ــ وفتح أبواب التوظيف

ــ والترقي في المناصب.

ــ ومنحهم النياشين والأوسمة.

ــ وإعلاء شأنهم في المجتمع.

ــ وتيسير حصولهم على تصاريح:

تكوين الجمعيات والأحزاب.

وإصدار الصحف.

إلا أن ذلك كله لم يفت في عضد العلماء والشيوخ والدعاة الذين تصدوا بكل مايملكون من عناصر الدفاع بالكلمة المسموعة والمكتوبة وإصدار الفتاوى الشرعية وتوزيع الوثائق التي تفضح علاقة قيادات منكري السنة بالاحتلال الانجليزي وتأييدهم لسقوط الامبراطورية الإسلامية في الهند تحت جحافل الصليب العقدي والسياسي والعسكري.

ولاشك أن هذه المواجهات الشرسة ضد المتآمرين على السنة النبوية المطهرة باسم القرآن، قد حققت مكاسباً ضخمة، جعلت من عوام المسلمين في شوارع ومساجد الهند، سدوداً منيعة للدفاع عن عقيدتهم التي أوشكت في لحظة من الزمان أن تسقط لولا رحمة ربنا بالمخلصين من عباده، فانحصرت دعوة منكري السنة في قلة معدودة من العملاء وأصحاب المصالح والمطامع وعبدة المناصب.

غير أن هذه القلة كانت هي في الغالب صاحبة القرار فيما يسير أمور البلاد وفق مخططات الاحتلال الصليبي ثم الهندوس والسيخ من بعدهم.

واستطاع منكري السنة أن يزرعوا بؤرة لهم في كل مدينة من مدن الهند، تحت أشكال متعددة من الحيل الخبيثة التي حاولوا بها خداع عوام المسلمين، لكن هذه المقار عوملت كبيوت للشياطين يخشى المرور من أمامها فأغلقت المئات منها أبوابها وأوقفت نشاطها بعد تخلف مصادر دعمها (062).

في باكستان

وبعد استقلال باكستان عن الهند، استولى عدد كبير من القاديانيين ومنكري السنة على مراكز القيادة الحساسة في الدولة الجديدة ونشطوا نشاطاً ملحوظاً في نشر دعوتهم، وسعوا بكل جهودهم أن يتفادوا أخطاء تجاربهم في الهند، لكن ذلك الحذر لم يصمد طويلاً أمام الرفض الشديد لكل ما يهدد ثوابت الأمة، ففي عام 1958، كانت اللطمة الأولى لمنكري السنة في باكستان عندما نظموا مؤتمراً عالمياً حول منجزات الفكر الإسلامي، تحت إشراف الدولة وبرعاية غلام برويز، دعوا إليه عشرات من الدعاة والعلماء والمفكرين والسياسيين من أصحاب الميول الإسلامية، فما كادت تنتهي وقائع الجلسة الأولي، حتي استشعر علماء الأمة سوء النية والقصد تجاه السنة النبوية المطهرة باسم القرآن الكريم، فاجتمع على هامش المؤتمر، علماء الشام ومصر والمغرب، وأعلنوا في وثيقة مكتوبة وموقع عليها أسمائهم، تكفير أفكار غلام برويز وإعلان خروجه عن ملة الإسلام، فأنهي المؤتمر أعماله، بعد فشل تحقيق أهدافه.

وعلى إثر هذا الإخفاق، تطوعت إحدي الشركات الأمريكية بتنظيم مؤتمر آخر إصراراً من القاديان ومنكري السنة على تحقيق ما فشلوا في تحقيقه في المؤتمر الأول، فلم يلق مصيراً أفضل منه (261).

وبعد انتقال مركز نشاط الحركة من دلهي بالهند إلى لاهور في باكستان، اتسعت دعوتهم في جميع مدن باكستان، بل تجاوز ذلك إلى الدول الأوربية عبر البحار، حيث نشرت مجلة طلوع إسلام في عدد سبتمبر 1978 (ص16) أخباراً حول افتتاح فروع لفرقة طلوع الإسلام في عدة بلاد أوربية، ويبلغ عدد أعضائها أكثر من مليون بأوسط تقدير، يتسمون بقدر فوق متوسط من الثقافة الإسلامية والعلم والمعرفة، ويعتمدون في دعوتهم على استخدام شرائط الكاسيت، كما أن لهم تأثيراً كبيراً بين الطالبات الجامعيات وفي المدارس الثانوية اللاتي يسمح لهن بالحضور في المؤتمرات والندوات العامة وتخصص لهن المقاعد الأمامية دون حواجز بينهن وبين الرجال والشباب، خاصة في المركز الرئيسي للفرقة وهو (250 ـ كل ترك ـ لاهور)، ومازالت مجلة طلوع إسلام مستمرة في الصدور بانتظام مع بداية كل شهر لاتيني، تحدياً لمشاعر المسلمين الذي يجاهدون في سبيل استخدام التقويم الهجري (262).

في مصر

أما في مصر حيث توجد رابع قوة (فاعلة) لمنكري السنة، بعد إيران والعراق والهند، فإن دعوة منكري السنة لم تستطع يوماً أن تعلن عن هويتها كجماعة أو جمعية، لكنها كانت دائماً تأتي في موجات غير منظمة من بعض الأفراد، ولا تملك القدرة على التنسيق فيما بينها، إذ يجمعهم في الإجمال كراهية السنة وأهلها، لكن ما إن تقترب منهم لكشف خفاياهم، إلا وتنفضح حقيقة الكراهية التي بينهم، كأشد وأنكى ما تكون الكراهية (263)، وتشهد الوقائع بين الفينة والأخرى ما بينهم من ضغائن وخصومات عائدة لاختلاف المشارب والتبعيات والمصالح والأهواء، وإن كانت الغاية واحدة (264)، بما يجعلنا نؤكد أن جماعة منكري السنة في مصر لا ترقى عن كونها اتجاهاً لأفراد معدودين لا يشكلون رأياً جماعياً (265)، بل وكثيراً ما اختلطت لديهم الأوراق والمفاهيم التي يطرحونها حول القضية الواحدة (266).

في ليبيا

نستطيع القول أن منكري السنة في ليبيا، لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة كمنظرين وفاهمين للدعوة المؤامرة، على رأسهم العقيد معمر القذافي، أما الأتباع وهم بالآلاف، فإنما يؤيدون فكر العقيد الممثل في الكتاب الأخضر أولاً تحت شعار رسمي >القرآن شريعة المجتمع< (267).

ويأتي في المقام الثاني مصطفى كمال المهدوي، أحد القضاة السابقين بالمحاكم الليبية، والعضو المؤسس للمركز العالمي لدراسات الكتاب الأخضر، مؤلف الكتاب الموسوعي لمنكري السنة >البيان بالقرآن< والذي يعده منكري السنة بمصر وليبيا، البديل الشرعي (عندهم) لكتب الفقه والصحاح (عند المسلمين) (268).

وبرغم الحصار المفروض على الدعوة والدعاة، وبرغم المحاذير السياسية التي تكبل حركة الإسلام الصحيح، فقد تصدى عشرات الدعاة من فوق منابر المساجد لهذه الدعوة الخبيثة، ونذكر منهم شيخ الدعاة هناك فضيلة الشيخ على أبو زغيبة القاضي السابق بالمحاكم الليبية بارك الله في عمره، كما تصدى لمنكري السنة في ليبيا عدد من المحامين الذي جابوا البلاد العربية يجمعون الفتاوى الشرعية من علمائها، كما بادر عدد من الباحثين بإصدار المؤلفات على نفقتهم الخاصة، وعلى قلب رجل واحد، رفعوا أمر كمال المهدوي للقضاء الليبي، فأصدر قراره بمصادرة الكتاب ومنع تداوله أو إعادة طبعه (269).

لكن ذلك لم يوقف زيارات المهدوي لمصر كل شهر تقريباً للترويج والدعوة والتنشيط والتنسيق مع منكري السنة في مصر، خاصة بعد نجاحه مع الدكتور مصطفى محمود (270)، الذي تبنى نشر دعاوى إنكار عذاب القبر وإقامة الحدود وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

في سوريا

ظهر حديثاً محمد شحرور، الذي أصدر عدة مؤلفات لا قت رواجاً كبيراً بين المهتمين بأنشطة العلمانيين ومنكري السنة، ولعل أشهر هذه الإصدارات >الكتاب والقرآن (271).

ثم مؤخراً جداً، وعن طريق مسجد مصطفى محمود الشهير بالقاهرة، انتشرت مجموعة من الشرائط السمعية لداعية سوري يدعى محمد أمين شيخو، قدم لها بصوته الدكتورمصطفى محمود، وتباع بأسعار زهيدة للغاية (272).

في الكويت

نشرت مجلة العربي الكويتية، مقالاً باسم عبدالوارث الكويتي، قال فيه: ليس كل ما في صحيح البخاري صحيحاً، وليست هذه الأحاديث مفتراة فحسب، بل منكرة. وطالب الكاتب بضرورة تنقية كتب التفسير والحديث من هذه الخزعبلات والمفتريات (273).

في ماليزيا

نشط قاسم أحمد رئيس الحزب الشيوعي في ماليزيا في طعن السيرة والسنة المطهرة، وأصدر كتاباً استقبله منكري السنة في مصر بالترحيب، وقاموا بترجمته وطبعه بالقاهرة (274).

في اندونيسيا

نشطت دعوة منكري السنة في اندونيسيا خلال نصف القرن الأخير، وقام أحد طلاب الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية هناك، بزيارة مصر في ربيع الثاني 1421هـ لجمع مادة علمية حول القرآنيين في مصر، لعمل مقارنة بين الفريقين، في إطار أطروحته العلمية لنيل رسالة الدكتوراه، ووجد الطالب أنه من الأهمية الحفاظ على مادته العلمية إلى حين الانتهاء من دراسته.

تقويم (275)

ليس من المبالغة التأكيد على أن الإلمام بفقه منكري السنة وفكرهم، لهو من الصعوبة والمشقة الكبيرين، لا لغموضه أو سريته، إنما لضخامته واتساعه أفقياً ورأسياً، والجهد الذي تحتاج إليه متابعته وجمعه وتصنيفه وتدوينه، مما لا يمكن إتمامه دون عمل جماعي، هو من الأهمية بمكان، يستحق أن تنشأ لأجله مؤسسة متخصصة، لا في علوم القرآن والسنة فحسب، إنما في الملل والنحل والمذاهب والتاريخ الإسلامي ومقارنة الأديان.

ومن هنا، فإن عملية التقويم، تصبح غاية في الصعوبة لأنها لا ترتبط بتقويم الفقه والفكر فقط، إنما لابد وأن ترتبط بكل عناصر المنهج المتبع في إعداد هذه الدراسة المختصرة، ابتداء من التسمية والتعريف ومروراً بالنشأة ومصادر التلقي والأصول والمباديء والفرق والشخصيات، خاصة وأننا نعلم أن كل واحد من هذه العناصر المنهجية، لابد وأن ينضبط بميزان القرآن وعلومه، ثم بالحديث النبوي وعلوم السنة، ابتداء بأسرار اللغة العربية والتفاسير المعتمدة وكتب الصحاح، ومروراً بشروط صحة الحديث ومباحث المتون والرواية والدراية واللفظ والمعني... ، انتهاء بعلم الرجال.

وفي الحقيقة، فإن معركة أعداء الإسلام مع السنة المطهرة، اتسمت من جهة أعدائها بالدقة والتنظيم، والكيد المحكم، كما اتسمت من جهة المسلمين بالغفلة، والدفاع العفوي، المفتقد لأي إعداد سابق أو هجوم مضاد.

والواقع يشهد أن أساتذتنا في الأزهر حفظهم الله، نجدهم ملمين باللغة والفقه والتفسير ... دون الحديث إلا ما يتصل به من هذه النواحي، ومن هنا لام محب الدين الخطيب (صاحب الفتح) الأزهر على هذا التقصير، ورجاه الاعتناء بالسنة قائلاً : >ومن أعظم مؤهلات الأزهر لأداء رسالته، أن يعني بالسنة وعلومها، فإنها فيه أشد غربة منها في أى قطر من الأقطار المشتغلة بالعلوم الإسلامية، بل قيل لنا أن في الأزهر من يشنأوها، ويتمني أن تكون للقرآن وحشة باندثار علم السنة، وتزهيد المسلمين فيه حتى يقوم الإسلام على غير عَمَد.< (276)

فإن مؤامرة التشكيك في حجية السنة المطهرة ومكانتها التشريعية، قد تأسست على قواعد هاوية استجداها المستشرقين الحاقدين على الإسلام من أطلال تاريخ الخارجين على أصوله ومبادئه الربانية، ليطعنوا بها حاضر المسلمين ومستقبلهم.

ثم نقلوا ما استجدوه انتقاءً عنصرياً، إلى من استمالوهم من أبناء المسلمين، الذين وجدوا فيهم ضالتهم المنشودة.

خاصة وأن الحقيقة العلمية الكبرى، التي لا مناحة من قبولها والتسليم بها، أن القواعد التي ارتكز عليها أعداء السنة قديماً وحديثاً، هي واحدة، وصدق الله العظيم إذ يقول : {... كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ...}. 118/ البقرة]

فكما كان فساد منهج الشيعة والخوارج والمعتزلة في اتباع العقل والهوى ومطامع الدنيا وشهواتها والعصبية وسوئها، كان منهج المستشرقين الحاقدين حذو النعل بالنعل، ثم المستغربين الذين انخدعوا بأفكارهم وآرائهم وتأثروا بثقافاتهم، في دراستهم لعقيدة دينهم، مهما حاولوا إدعاء المنازع العلمية التي يزعمونها.

فإن كان منكري السنة، سولت لهم نفوسهم المريضة وصورت لهم عقولهم المتحجرة، إدعاء العلم بدين الله وأسرار شريعته أكثر من رسوله # ـ والعياذ بالله ـ فكيف لا يتجرأون على إنكار سنته؟

وإذا كان ذلك هو حالهم، فإننا نتساءل: من الذي يطاع: رسول الله #، أم الخارجين عن دين الله؟!

إن السنة ضرورة دينية وأصل من أصول عقيدة المسلم، لأن كثيراً من المسائل المعلومة من الدين بالضرورة، والتي أجمع عليها الفقهاء، متوقفة على حجيتها، فلو لم تكن حجة، كيف يتوقف الضروري ـ وهو الإجماع ـ على ما ليس بضروري ـ وهي السنة؟!

وما تناقله الشيعة الرافضة والمعتزلة والمستشرقين والمستغربين وأهل البدع، في كتبهم من المطاعن العامة والخاصة، في أصحاب رسول الله #، لا يعرج عليها ولا كرامة لها، إذ دأبوا جميعاً على رواية الأباطيل والأكاذيب وردّ ما صح من السنة المطهرة، استناداً على العقل، وهو الأمر الذي أوجد في نفوسهم أثراً بالغاً في زعزعة كثير من الثوابت العقدية لديهم، وعدم احترام نصوص الوحي بما يليق بجلالها والتهوين من شأنها.

ولأن خصوم السنة، هم غالباً من أصحاب الترف والكبر، لم يطلبوا العلم من مظانه وأهله، فهم كما تنبأ بهم المصطفي # بقوله >لا ألفين أحدكم متكئاً علي أريكته، يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لاأدري؟ ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه< (278)

مقارنة بين المنكرين الهنود والناطقين بالعربية (279)

ـ بالمقارنة بين الحركتين الهندية والمصرية، نجد أن كلتيهما، كانت ذيلاً للفكر الغربي، تأثراً به أو ممالأة له أو تكليفاً منه.

\ كانت حركة إنكار السنة في الهند تملك منهجاً وتنظيماً من حيث تكوين الجماعات المناهضة للسنة والطاعنة في القرآن، وتوج نشاطها بدعم وافر من سلطات الإنجليز التي كانت حاكمة هناك وقت ولادة منكري السنة، بما استلزم ذلك من أموال ومقار واجتماعات ومؤتمرات ومطبوعات ونياشين وتولي للمناصب.

أما في مصر فلم يتهيأ لها ذلك على الإطلاق، غير مرة واحدة، عندما تكونت >الرابطة الشرقية< وأصدرت مجلة، سريعاً ما اختفت هي ورابطتها قبل أن تكمل عامها الثالث.

\ في الهند كان التركيز الأساسي لنشاط منكري السنة هو الكيد للسنة، بينما في مصر فلا نحسب أن منكري السنة تركوا باباً للطعن في القرآن وعلومه، أو التشكيك في السنة النبوية المطهرة وعلومها إجمالاً وتفصيلاً، إلا وجاسوا فيه.

\ لأن حركة منكري السنة في الهند كانت منظمة على المستوين الرسمي والإداري، كان تأثيرها أكثر قوة، وحصادها أكثر ثمرة، ومطبوعاتها أكثر عدداً، والدعاة إليها أكثر شهرة، والدعوة أطول عمراً.

أما في مصر فقد افتقدت لعوامل كثيرة حالت دون تحقيق طموحاتها، كما أن حملات المواجهة التي تصدت لها كانت أقوى وأعنف كثيراً مما كان عليه الأمر في الهند.

\ في الوقت الذي كان فيه منكري السنة يلقون العناية والرعاية والاهتمام الرسمي في الهند، فإن منكري السنة في مصر، نادراً ما فلت واحداً منهم من العقاب المعنوي أو الأدبي أو القضائي أو الإعلامي في كل الأحيان، وقد لعب الأزهر الشريف ورجالة ومجلة الفتح دوراً رئيساً في هذا الباب، وكان القضاء المصري في الغالب الأعم، مستجيباً لأهمية الضرب على يد هؤلاء الخارجين على عقيدة الأمة.

موقف المسلمين في مصر من منكري السنة

\ ما كاد سيد محمد الكيلاني يجمع في كتاب عدة مقالات صحفية كان قد نشرها طعناً في السنة، حتى قامت مصر ولم يقعدها، إلا تمطير النيابة برسائل الاستنكار والسخط، مطالبة بتأديب هذا المتطاول، فأسعفتهم النيابة، وألقت القبض على الضال وعلى طابعي الكتاب وعلى شقيقه الذي كان يروج لتوزيعه، ونالا ما يستحقان من العقاب. (280)

\ وعندما ألقى الصليبي د. فخري فرج ميخائيل، محاضرة يوم 14/2/1929، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعنوان ( هل تتساوى المرأة بالرجل؟) ثم أصدرها في كتاب أسماه (زهرة الغابة)، تطاول فيه على دين الإسلام، لم يكن من النيابة العمومية إلا أن أصدرت وثيقة اتهام ضده، وحوكم أمام القضاء. (281)

\ ورداً على محمود أبو رية، أصدر الشيخ محمد عبد الرازق حمزة، كتاب: ظلمات أبي رية أمام أضواء السنة المحمدية.

\ وأصدر الشيخ عبد الرحمن المعلمي كتاب: الأنوار الكاشفة، لما في كتاب أضواء السنة من الزلل والتضليل والمجازفة.

\ وعندما أنكر محمد فريد وجدي، في صحيفة الأهرام (العدد 1753)، المتشابه من القرآن ووصف الإسلام بـ (الخرافات)، تصدى لمذهبه الشيخ عبد اللطيف جلاهم، أحد علماء الأزهر محاولاً إرجاعة إلى الطريق الصحيح. (282)

\ ومن عجب الأمور: تصدي الشيخ مصطفي عبد الرازق (أحد منكري السنة) في مجلة الرابطة الشرقية (عدد 5/ص 50)، للرد على د. أحمد أمين (أحد منكري السنة) فيما ادعاه الأخير في كتابه >فجر الإسلام< عن الحديث النبوي، فكان ذلك تصديقاً لقول الرسول صلي الله عليه وآله وسلم: >إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر<.

\ وهو ما فعله أيضاً علي زكي مبارك (أحد منكري السنة) مع طه حسين (أحد منكري السنة)، وكان خير شهود القضية (كما يقولون)، من تلبس بالجريمة، فهذا زكي مبارك يفضح حقيقة الآراء التي رددها صديقه طه حسين بعد ما حدث من شقاق بينهما، فقال مما قال فيه (283): >مضيت فانتهبت آراء المستشرقين، وَتَوغَلتَ فَسُقت حجج المنصرين، وكان نصيبك ذلك التقرير الذي دفعتك به النيابة العمومية، وأنت تعلم أن ليس لك رأي واحد وصلت إليه بعد جهد وبحث، وقد تحديتك في كتاب >النثر الفني< فَسَكَتّ وتخاذلتَ، لأنك تعلم أن بيتك أوهى من بيت العنكبوت، ومؤلفاتك تموت يوم تولد، ولك أن تسأل لجنة التأليف لتخبرك أن كتاب الأدب الجاهلي لم يبع منه شيء، بعد النسخ التي فرضتها أنت على طلبة كلية الآداب. (284)

\ وأصدر الشيخ محمد الخضر حسين مؤلفه الشهير >نقض كتاب في الشعر الجاهلي< رداً على ضلالات طه حسين.(285)

\ وكانت أكبر محاكمة علمية علنية جرت على منصة البرلمان المصري، موجهة إلي طه حسين يوم 13/9/1926، بشأن ثاني التهم التي اتهم بها عن كتابه >في الشعر الجاهلي<.

واستغرق سماع وثيقة الاتهام ساعتين ونصف الساعة، أعقبتها القرارات التالية:

أ ـ مصادرة وإتلاف كتاب >في الشعر الجاهلي< لتكذيبه القرآن، واتخاذ ما يلزم لاسترداد المبلغ المدفوع إليه من الجامعة لثمن لهذا الكتاب.

ب ـ تكليف النيابة العمومية رفع دعوى ضد طه حسين مؤلف الكتاب لطعنه في الدين الإسلامي دين الدولة.

ج ـ إلغاء وظيفته من الجامعة، وعدم الموافقة على الاعتماد المالي المخصص لها.(286)

\ كما جاء في تقرير اللجنة المكلفة من الوزارة بقراءة كتاب طه حسين >في الأدب الجاهلي< (28/12/1927):

إن في الكتاب شيئاً كثيراً يناقض الدين الإسلامي ويمسه مساً مختلف الدرجات في أصوله وفروعه<:

ـ أضاع الإيمان بتواتر القرآن وقراءاته.

ـ وأنها ليست وحياً من الله.

ـ أضاع الاعتقاد بصدق القرآن وتنزيهه.

ـ أضاع تنزيه القرآن عن التهكم والازدراء.

ـ أضاع براءة القرآن مما رماه به المستشرقون من أعدائه.

ـ أضاع صدق القرآن والنبي فيما أخبرا به عن ملة إبراهيم وصحفه .

ـ أضاع الأدب العام مع الله ورسله وكرام خلقه.

ـ أضاع تنزيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأسرته عن مواطن التهكم والاستخفاف.

ـ أضاع الثقة بسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل ما كتب فيها.

ـ أضاع حرمة الصحابة والتابعين.

ـ أضاع كرامة السلف وعرفان فضلهم.

ـ أضاع الوحدة الإسلامية التي أوجدها الدين والقرآن والنبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ المهاجرين والأنصار. (287)

\ وفي سوريا، اتفقت اللجان الأدبية والجمعيات الثقافية على جمع كتب طه حسين في الساحات العامة من كل مدينة وحرقها أمام الأعين، احتجاجاً على ما فيها، وطالبوا المسلمين في الدول الإسلامية بتنفيذ ما نفذوه. (288)

\ وتلك هي مقادير الله في خلقه، فكما فعل مصطفي عبد الرازق مع أحمد أمين، وفعل زكي مبارك مع طه حسين الذي كان بمثابة صنم قومه، نجد الصنم الأكبر لمنكري السنة في مصر محمود أبو رية (قبل أن يصيبه الضلال)، يتصدى إلى صنم الأدباء توفيق الحكيم على صفحات مجلة الفتح، ويتهمة بأحط ما يوصف به آدمي من الجهل والإسفاف.(289)

\ كما تصدي لتوفيق الحكيم، الشيخ محمد اسماعيل عبد النبي على صفحات مجلة الفتح أيضاً. (290)

\ وأصدر الدكتور ممدوح حقي كتاباً نقد فيه كتاب (الإسلام وأصول الحكم) وصاحبه الشيخ على عبد الرازق. (291)

ويشير ناشر الكتاب الطبعة5،ص 5 إلى أنه ما كاد ينشر الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1925 حتى ثار به مشايخ الدين وكفروه وزندقوه، وضجت به الصحف والمنابر وتهيج العامة، وتظاهروا ضده، فأمرت الحكومة المصرية بجمع الكتاب وإحراقه، وعزلت المؤلف عن منصبه وكان قاضياً في المحكمة الشرعية] وسحبت منه شهاداته العلمية العالمية الأزهرية] حتى هدأت الجماهير من هياجها. (292)

\ وكان أوعي من جمع آراء الشيخ رشيد رضا الشاذة، هو الشيخ يوسف الدجوي عضو هيئة كبار العلماء، ونشرها في مجلة > نور الإسلام< الأزهرية. (293)

\ وفي كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية بالأزهر الشريف اجتمع أعضاء هيئات التدريس، وأصدروا فتوى جماعية حول أطروحة محمد أحمد خلف الله للدكتوراه عام 7291، بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول >الفن القصصي في القرآن الكريم<، قالوا فيها: إن النصوص المنقولة منها في الاستفتاء مكفرة، يخرج بها صاحبها عن دائرة الإسلام، وأن المشرف على تأليفها د. أمين الخولي] والمقر لها، يكفر أيضاً، وطلبوا من الدولة معاقبة المتهم. (294)

ومن مركز الدعوة والإرشاد الذي أنشأه وأشرف عليه الشيخ رشيد رضا، أصدر أحد أبناء المركز، وهو الشيخ محمد أبو زيد الدمنهوري كتابين بعنوان >الطلاق المدني في القرآن< و >تفسير القرآن بالقرآن<، ولم تفلح معه جلسات الشيخ محمد حامد الفقي حينذاك، إذ دعى الدمنهوري إلى ضرورة حرق السنة النبوية وإعدامها من الوجود لما فيها من كذب ووثنية وشرك (بحسب زعمه ورداءة علمه)، فلم تهدأ ثائرة الغيورين ضد الدمنهوري، حتى مثل أمام القضاء، الذي أصدر حكمه بالتفريق بينه وبين زوجته لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة ( 295).

\ وعندما ثار حول العقيد معمر القذافي، جدل واسع، ونُقلت عنه تصريحات عديدة وتأويلات أكثر عدداً حول الكتاب والسنة، ذهب وفد من الأمانة العامة للمجلس الأعلى العالمي للمساجد برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، إلى زيارة العقيد القذافي (في الساعة السابعة والنصف مساء يوم الأربعاء 12 من صفر 1399هـ في مدينة بني غازي، ومناقشته فيما نسب إليه.(296)

\ طلب الأزهر من وزير الداخلية مصادرة كتاب >لا حام الكسندرين< لنيله من الدين والآداب العامة، فوافق الوزير على الطلب وصودر الكتاب. (297)

\ وهو ما حدث مع الهالك فرج فودة، والهالك رشاد خليفة، وفصل صبحي منصور من جامعة الأزهر، وفرّق القضاء بين نصر أبو زيد وزوجته التي لم تستجب لقرار التفريق وسافرت معه إلى خارج البلاد، وصودرت عام 1998، رواية >الخبز الحافي< التي كانت تدرس بالجامعة الأمريكية، كما صودرت رواية >وليمة لأعشاب البحر< عام 2000.



\ وكتب الشيخ مصطفى صبري، شيخ الإسلام في آخر عهد الخلافة الإسلامية، متصدياً لهذه الهجمات المتلاحقة على السنة النبوية فقال: إذا لم تقم آيات البعث بعد الموت في كتاب الله حجة على وقوعه عند الأستاذ فريد وجدي ، وآيات الشيطان على وجوده عند الشيخ شلتوت كشخص حي عاقل ، ولا السبعون حديثاً على نزول عيسي عليه السلام في آخر الزمان. فأي قول لله والرسول ينفع في قطع أي نزاع؟.(398).

\\ وبعد هذه الرؤية الشاملة، لتقويم دعوة منكري السنة وتقييمها، فمن المفيد أن أشير إلى عدة نقاط أساسية تتعلق بحقيقة هذه الدعوة، ثم بالوسائل المقترحة التي يمكن بواسطتها أن نجنب المجتمع المسلم ويلاتها:

ـ إن القرآن الذي تكفل الله بحفظه لن يستطيع أحد زعزعة ثقة المسلمين به مهما أوتي من زخرف القول.

ـ إن وصفهم القرآن بأنه قول بشر، ارتبط بحاجة الواقع الزماني والمكاني، ليس وليد الساعة، ولو كانت أمور الوحي تسير حسب إدعاء هؤلاء لكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولى الناس بعبادة الأصنام ـ حاشا أن ينظر إليها بعين الرضا، فضلاً عن أن يعبدها ـ لأن قومه كلهم مجمعون علي عبادتها، فالبيئة تدعو إلى الشرك وهو يناقضها بتقديم دعوة التوحيد، والمعيشة تدعو إلى الظلم ودعوته أتت لنصرة المظلوم، وهم يئدون البنات ودعوته توصي بإكرامهن، وهم يقطعون الأرحام وهو يدعو لوصلها ... إلخ فأين أثر البيئة والظروف والواقع في نفسه صلى الله عليه وآله وسلم؟

لذلك فإنه بات من الضروري:

ـ دراسة شبهات أعداء السنة قديماً وحديثاً، وبيان بطلانها.

ـ إخضاع كتابات منكري السنة للمتابعة والتدقيق والتمحيص، وسد منافذ الاجتراء على السنة النبوية وتجريم فاعلها.

ـ الحكم بالارتداد علي منكري السنة، وتنفيذ أحكام الله فيهم بمعرفة القضاء.

ـ الحكم بالابتداع علي رادي الأحاديث الصحيحة، واستتابنهم أو تعزيرهم.

ـ العمل على أن يكون للمحدثين والمهتمين بالدفاع عن السنة، رابطة علمية على مستوي العالم الإسلامي، تقنن أعمالهم، وتلم شعث جهودهم.

ـ مواصلة العمل الجاد، وتضافر الجهود، لوقف هذه الحملال الشرسة المسعورة المتكررة، التي تستهدف هدم القرآن وكل ما يتصل به من سنة، وتاريخ، وأمة تتداعي عليها الأمم كما تتداعي الأكلة على قصعتها.

هوامش البحث ومراجعه

(1) ـ الفيروز آبادي: القاموس المحيط، مادة سن.

ـ محمد بن أبي بكر: مختار الصحاح، مادة سنن.

(2) مصطفي السباعي: السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي، المكتب الإسلامي،بيروت،6791،ص 74.

(3) محمد زكريا البرديسي: أصول الفقه، دار التأليف، القاهرة،1969، ص 391.

(4) محمد بن على الشوكاني: إرشاد الفحول، مكتبة الحلبي، القاهرة، د.ت، ص 33.

(5) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص9.

(6) عبدالله چكرالوي: مجلة إشاعة القرآن، عدد نوفمبر 1903، ص39.

(7) البروفيسور محمد على قصوري، الحاصل على الدكتوراه من جامعة كمبردچ البريطانية، نقلاً عن القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص03.

(8) محمد بن محمد أبوشهبة: دفاع عن السنة، مكتبة السنة، القاهرة،1409هـ ـ 1989، ص378.

(9) عبد الكريم الشهرستاني، تحقيق محمد سيد كيلاني: الملل والنحل، دار صعب، بيروت، 1406هـ ـ 1986، جـ 1، ص206.

(10) عبد القاهر بن طاهر البغدادي: أصول الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2/1980، ص91.

(11) عبد القاهر بن طاهر البغدادي، تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد: الفرق بين الفرق، د.ن، مطبعة المدني، القاهرة، د.ت، ص341.

(12) الملل والنحل، مصدر سابق، جـ 1، ص75.

(13) الفرق بين الفرق، مصدر سابق، ص180.

(14) تقي الدين أحمد بن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم. مخالفة أصحاب الجحيم، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، ط2/د.ت، ص344.

(15) القاضي عبد الجبار، تحقيق عبد الكريم عثمان: شرح الأصول الخمسة، مكتبة وهبة، القاهرة، 1384هـ ، ص689.

(61) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص93.

(71) الإمام محمد بن ادريس الشافعي: كتاب جماع العلم، المطبوع مع الأم (باب: حكاية قول الطائفة التي ردت الأخبار كلها)، دار المعرفة، بيروت، 1973، جـ 7، ص275.

(18) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص93. نقلاً عن: (مكانة السنة التشريعية) ص 16.

(19) المصدر السابق، ص21.

(20) عدد مارس 1933، ص3.

(21) المصدر السابق، ص110.

(22) المصدر السابق، ص113.

(23) يقصد علم الدنيا، بمعني فصل الدين عن الدنيا.

(24) المصدر السابق، ص114 ــ 115.

(25) نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: طه حسين، زكي مبارك، أحمد أمين، محمد حسين هيكل، حسن الزيات، فريد وجدي، قاسم أمين، محمد عبدالله عنان، علي عبدالرازق، مصطفى عبدالرازق، توفيق صدقي، محمد بخيت المطيعي، أحمد أبوشادي، أحمد لطفي السيد، محمود أبو ريه، عبد المتعال الصعيدي، ابراهيم عبده، فخري فرج ميخائيل، محمود شلتوت، محمد خلف الله، توفيق الحكيم، سعيد عشماوي، رشاد خليفة، لويس عوض، حسن حنفي، حسين أحمد أمين، جمال البنا، عاطف العراقي، مصطفى محمود، فرج فودة، محمد عبداللطيف المشتهري، اسماعيل منصور، أحمد صبحي منصور، نصر حامد أبوزيد.

ومن منكري السنة غير المصريين في مصر: محمد رشيد رضا، زاهد الكوثري، جورج زيدان، معمر القذافي، مصطفى كمال المهدوي، محمد علي محمود، حسن الترابي، قاسم أحمد، بندلي الجوزي، دريني خشبة. راجع تفاصيل عن كل شخصية، في: شبهات وشطحات منكري السنة، مصدر سابق، و ، القرآنيون وشبهاتهم حول السنة، مصدر سابق.

(26) هؤلاء جميعاً لم يسلموا من طعن منكري السنة والاستهزاء بهم ورميهم بما ليس فيهم من الذم والسباب والاتهمات، على صفحات الصحف أو من خلال الكتب والمؤلفات، وسوف نتناول بعضهم تحت عنوان: الفرق والشخصيات.

(27) من أهم وأشهر المراجع المعاصرة وأسماء أصحابها، الذين اتفقوا في تحديد مصادر فكر القرآنيين، فنذكر منها:

ــ مجلة الفتح ورئيس تحريرها الشيخ محب الدين الخطيب.

ــ القول الفصل للشيخ مصطفى صبري.

ــ السنة ومكانتها في التشريع للدكتور مصطفى السباعي.

ــ دفاع عن السنة للشيخ محمد أبوشهبة

ــ القرآنيون للشيخ خادم حسين إلهي.

ــ ضلالات منكري السنة، مسيلمة في مسجد توسان، الدفاع عن السنة، السنة في مواجهة أعدائها للشيخ طه الدسوقي حبيشي.

ــ الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية للدكتور عبدالعظيم المطعني.

ــ شبهات وشطحات منكري السنة لأبي إسلام أحمد عبدالله.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(28) عماد السيد محمد الشربيني: السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام في الكتابات العربية، رسالة ماجستير بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، 1419هـ ـ 1999، ص67.

(29) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص86.

(30) المصدر السابق، ص87.

(31) الملل: جـ1، ص 114.

(32) الفصل، جـ 2، ص114.

(33) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص86.

(34) الفرق بين الفرق ص84. والملل، جـ 1، ص164.

(35) الفرق بين الفر،ق ص 89. والملل، جـ 1، ص75.

(36) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص86.

(37) الفرق بين الفرق، ص101.

(38) عبد الظاهر البغدادي، ص19.

(39) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص94.

(40) فرق معاصرة تنتسب للإسلام، ص128.

(14) محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي: ميزال الاعتدال، ص 5، 6.

(24) جـ 8، ص168 و 341.

(43) جـ 2، ص400.

(44) السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، مصدر سابق، ص92.

(45) أصل الشيعة وأصولها، ص97.

(46) الفرق بين الفرق ص 117. والملل جـ 1/ص 54. ويمكن مراجعة آرائهم مفصلة في عبد القاهر البغدادي: أصول الدين، ص 23.

(47) فرق معاصرة تنتسب للإسلام، ص128.

(48) مصطفي السباعي: السنة ومكانتها في التشريع، ص 7.

(49) عبد القاهر البغدادي: أصول الدين، ص11.

(50) الفرق بين الفرق، ص 147. والملل، جـ 1/ص 27، 74.

(51) الملل، جـ 1/ص 76.

(52) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص90.

(53) الفرق بين الفرق، ص180.

(54) القاضي عبد الجبار، ت.عبد الكريم عثمان: شرح الأصول الخمسة، م وهبة القاهرة، 1384، ص 689.

(55) المصدر السابق، ص 232.

(56) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص92.

(57) الجاحظ: رسائل الجاحظ (رسالة التربيع والتدوير)، ص191.

(58) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص95.

(59) السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، سابق، ص132.

(60) المصدر السابق، ص136 ـ 137.

(61) راجع:

ــ د.عمر ابراهيم رضوان: آراء المستشرقين حول القرآن والسنة، دار طيبة، 1413هـ ـ 1992.

ــ د. مصطفى السباعي: الاستشراق والمستشرقون ما لهم وماعليهم،دار السلام،القاهرة، 1418هـ/1998.

ــ د.حمدي زقزوق: الاستشراق والخلفية الفكرية للصراع الحضاري، دار المنار، القاهرة، ط2/1409هـ 1989.

ــ د.ساسي سالم الحاج: الظاهرة الاستشراقية وأثرها على الدراسات الإسلامية، مركز دراسات العالم الإسلامي، مالطا، 1991.

(62) خادم حسين إلهي بخش: القرآنيون وشبهاتهم حول السنة، مكتبة الصديق، الطائف، المملكة العربية السعودية، 1409هـ ـ 1989، ص211.

(63) المصدر السابق، ص214.

(64) المصدر السابق، ص155.

(65) القول الفصل، مصدر سابق، ص20.

(66) المصدر السابق، ص219.

(67) المنار: جـ 9، ص516.

(68) المنار: جـ 9، ص517.

(69) مجلة المنار، جـ 10، ص768.

(70) المصدر السابق، ص223.

(71) صحيفة الأهرام 3/8/ 1346هـ .

(72) المنار: جـ 9، ص912.

(73) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص105.

(74) المصدر السابق، ص183.

(75) المصدر السابق، ص105.

(76) المصدر السابق، ص298.

(77) المصدر السابق، ص221.

(78) المنار: جـ 9، ص910، ص919، ص920.

(79) قاسم أحمد: إعادة تقييم الحديث، ص 77.

(80) على حسن عبد القادر: نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي، د.ن، ص122 ـ 123.

(18) إعادة تقييم الحديث، مصدر سابق، ص 87 ـ 97.

(82) جولدتسيهر: دراسات في الحديث النبوي، ص 655.، نقلاً عن: السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، م سابق، ص 19.

(83) رشاد خليفة: القرآن والحديث والإسلام، ص 2،3،31،71.81،33. نقلاً عن المصدر السابق، ص 994.

(84) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص233.

(85) المصدر السابق، ص243.

(86) أضواء على السنة المحمدية: مصدر سابق، ص 18، 20.

(87) أضواء على السنة المحمدية: مصدر سابق، ص 18، 20.

(88) مجلة المنار، جـ 9، ص939.

(89) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص250.

(09) المصدر السابق، ص250. وأضواء على السنة المحمدية: مصدر سابق، ص402.

(91) المنار، جـ 12، ص 166. والقرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص 170، 191.

(92) أحمد أمين: فجر الإسلام، دار الكتاب العربي، بيروت ، 1969، ط 10، ص 211.

(93) المصدر السابق، ص 217 ـ 218.

(94) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص251.

(95) أحمد أمين: ضحى الإسلام، جـ 2، ص 130.

(96) أضواء على السنة المحمدية، مصدر سابق، ص 71، 258، 286.

(97) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص172. والمنار، ج27، ص783.

(98) مجلة المنار، جـ 27، ص783.

(99) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص196.

(100) المصدر السابق، ص183.

(101) المصدر السابق، ص146.

(102) المصدر السابق، ص185.

(103) المنار: جـ 9، ص911.

(104) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص175.

(105) المنار، جـ 29، ص43. و جـ 27، ص783. و جـ 17، ص123.

(106) المصدر السابق، ص238.

(107) المنار، جـ 29، ص43، 104.

(108) محمود صالح شريح: السنة باعتبارها مصدراً من مصادر التشريع، رسالة ماجستير في الشريعة الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، 1400هـ ـ 1980م ، ص 353. وللمزيد: راجع أبو إسلام أحمد عبد الله : شبهات وشطحات منكري السنة، بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع، القاهرة، 2000.

(109) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص184.

(110) أضواء على السنة المحمدية، مصدر سابق، ص289.

(111) المصدر السابق.

(112) الرسالة، عدد،31/3/1938، جـ 6، ص447.

(113) مجلة الرسالة، أول المحرم 1958هـ. والقول الفصل، مصدر سابق، ص7.

(114) صحيفة الأهرام، العدد 1753.

(115) صحيفة الأهرام، العدد 1753.

(116) مجلة الأزهر، ج 7، مجلد11.

(117) مجلة الرسالة، جـ 6، ص452.

(118) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص108.

(119) على عبد الرازق: الإسلام وأصول الحكم، دار مكتبة الحياة (الكنسية)، بيروت، 1978، ص 116.
(120) المصدر السابق، ص117.
(121) مجلة الرسالة، أول المحرم 1958هـ. والقول الفصل، مصدر سابق، ص7.
(122) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص278.
(123) المصدر السابق، ص307.
(124) المصدر السابق، ص313.
(125) السياسة، عدد 95، 31/12/1927 ـ ص 17. وعدد 96، 7/1/1928، ص 18. والفتح، جـ 8، ص 977.
(126) مجلة الرسالة، جـ 11، ص363.
(127) القول الفصل، مصدر سابق، ص19.
(128) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص109.
(129) المصدر السابق، ص109.
(130) المصدر السابق، ص150.
(131) المصدر السابق، ص108.
(132) المنار، جـ 9، ص523.
(133) المنار، جـ 9، ص519. والقرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص59.
(134) المصدر السابق، ص276.
(135) العدد 13292، 20 جمادي الآخرة 1351هـ .
(136) المنار: جـ 9، ص521.
(137) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص285.
(138) المصدر السابق، ص142 ـ 1430 والسياسة الأسبوعية 157، 9/3/1929، ص 11.
(139) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص119.
(140) مجلة الفتح، جـ 6، ص675، جـ 14، ص894.
(141) مجلة السياسة الأسبوعية، عدد 85، 31/9/ 1929، ص 21. (و) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص140. (و) جـ 12، ص542
(142) مجلة الرسالة، العدد الممتاز، جـ 7، ص528. (و) مجلة السياسة الأسبوعية، العدد 157، 9/3/1929، ص 11.
(143) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص126، ص165. (و) محمد بن محمد أبوشهبة: دفاع عن السنة، مكتبة السنة، القاهرة، 1409هـ ـ 1989، ص34.
(144) المصدر السابق، ص109، ص265.
(146) محمد شحرور: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة، شركة المطبوعات، بيروت، 1412هـ/1992،ص17.
(147) محمد سعيد العشماوي: حصاد العقل، مكتبة مدبولي الصغير، القاهرة، 1992، ص 72.
(148) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص267.
(149) المصدر السابق، ص269.
(150) المصدر السابق، ص270.
(151) المصدر السابق، ص270.
(152) المصدر السابق، ص273.
(153) نصر حامد أبو زيد: نقد الخطاب الديني، سينا للنشر، القاهرة، 1992، ص 99. ومفهوم النص، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة، 1993، ص 59.
(154) صحيفة الأهرام، العدد 1753.
(155) مصطفى كمال المهدوي: البيان بالقرآن، دار الآفاق،الدار البيضاء بالمغرب.طرابلس ليبيا، 1993.
(156) الفتح، جـ 2، ص628.
(157) حصاد العقل، مصدر سابق، ص72 ـ 73.
(158) المصدر السابق، ص275.
(159) المصدر السابق، ص109. (و) والقرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص149.
(160) صبحي منصور: عذاب القبر والثعبان الأقرع، طيبة للدراسات والنشر، القاهرة، د.ت.
(161) مجلة روزاليوسف 16/12/1976. وكتابه: الشفاعة، مؤسسة أخبار اليوم، أغسطس 1999.
(162) المصدر السابق، ص276.
(163) عبد القادر سيد أحمد: أفلا يتدبرون القرآن، تقديم د.مصطفى محمود، بدون ناشر، بدون تاريخ (اشتراه محرر المادة من المؤلف عام1419هـ ـ 1999ص)، بدون رقم إيداع، مطبعةزمزم بمنطقة العاشر من رمضان بالقاهرة لصاحبها م. يوسف عز.
(164) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص302.
(165) المصدر السابق، ص102، 314. وهو ما ذهبت إليه أيضاً رسالة دكتوراه نوقشت بكلية الآداب ج. الفيوم بمصر في يوليو/ أغسطس 1999، لم أقف على بياناتها كاملة.
(166) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص102.
(167) المصدر السابق، ص302، 304.
(168) جريدة السياسة، العدد 164، 27/4/ 1929، ص 27، (و) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص147.
(169) جريدة السياسة، العدد 146، 22/12/ 1928 وأيضاً: العدد 166، 11/5/1929.
(170) الشيخ مصطفى صبري: مختصر موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين ورسله المسمى: القول الفصل بين الذين يؤمنون بالغيب والذين لايؤمنون، دار السلام للطباعة والنشر ـ مكتبة النور، القاهرة، 1407هـ ـ 1996، ص19.
(171) محمد أحمد خلف الله: الفن القصصي في القرآن الكريم، مكتبة أنجلو المصرية، القاهرة، ص120. (و) الفن القصصي مصدر سابق، ص153.
(172) جريدة السياسة، عدد 6، 20/2/1937.
(173) صحيفة الأهرام، العدد 1753.
(174) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص279.
(175) المقر الرئيس: دار القرآن/(110 n) سمني آباد/ لاهور.
(176) القرآنيون وشبهاتهم، المصدر السابق، ص57.
(177) القرآنيون وشبهاتهم، المصدر السابق، ص59.
(178) المركز الرئيس: مبني دار القرآن 3 نسبت رود/ لاهور.
(179) القرآنيون وشبهاتهم، المصدر السابق، ص60.
(180) المصدر السابق، ص61.
(181) العنوان: (16b) كـَبُورتَهْلـَه هاوس ليك/رودبُراني/ أناركـَلي/لاهور.
(182) القرآنيون وشبهاتهم، المصدر السابق، ص63.
(183) المصدر السابق، ص106.
(184) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص ص 107 ــ 109.
(185) المصدر السابق.
(186) منكري السنة، مصدر سابق، 167.
(187) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص25 ـ 31.
(188) مجلة الاعتصام الهندية الأسبوعية، فبراير 1956، ص65.
(189) مجلة إشاعة السنة، مجلد19،ملحق7،ص211.
(190) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص32.
(191) المصدر السابق، ص 33.
(192) مجلة بلاغ، عدد سبتمبر 1936، ص 88.
(193) في حوار مسجل صوتياً بين محرر المادة ومصطفي المهدوي منكر السنة الليبي، قال الأخير أنه يصلى صلاة القرآن مع أقرانه بمصر، وإذا صلى خلف واحد من غير القرآنيين صلاة العصر أو المغرب مثلاً، فإنه ينوي صلاة ركعتين للفرض، ومازاد يكون قربى إلى الله.
(194) مجلة بلاغ، عدد سبتمبر 1936، ص 20.
(195) فرقة من الهندوس المتشددين، تعرف باسم: آرية سَمَاج.
(196) المصدر السابق، ص 46.
(197) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص ص 33 ــ 39 بتصرف.
(198) المصدر السابق، ص ص41 ــ 45.
(199) المصدر السابق، ص 100.
(200) المصدر السابق، ص ص 47 ــ 55.
(201) المصدر السابق، ص 20.
(202) المصدر السابق، ص 100.
(203) المصدر السابق، ص135.
(204) شوال، 1347هـ ـ مار929، ص3.
(205) الفتح، جـ 6، ص6750جـ 7، ص15.
(206) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص135.
(207) السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، مصدر سابق، ص 19.
\ وراجع: دفاع عن السنة، ص ص294:313، 328.
(208) الاستشراق، ص31/32.
(209) جـ 21/ص488.
(210) جـ 9/ص524.
(21) جـ 10/ص140.
(212) جـ 21/ص492.
(213) المصدر السابق.
(214) جـ 10/ص140.
(215) راجع: \ دفاع عن السنة، ص ص195:235.
\ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام ص ص 295: 300. \ القرآنيون، ص154.
\ السنة النبوية بين دعاة الفتنة ص ص 204.
(216) السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، مصدر سابق، ص 21.
(217) الفتح: العدد 524، 12 محرم 1356 هـ ، جـ 11، ص 1034.
(218) الفتح: العدد 543، 19 محرم 1356هـ .
(219) الفتح: العدد 546، 10 صفر 1356هـ ، جـ 11، ص1100.
(220) القرآنيون وشبهاتهم، المصدر السابق، ص165.
(221) دار المعارف، القاهرة، د.ت، ط 4، ص 19.
(222) اسماعيل منصور: تبصير الأمة بحقيقة السنة، د.ن، القاهرة، 1416هـ/1995.
(223) العدد 164، 27/4/1929، ص 27.
(224) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص 147.
(225) المصدر السابق، ص184.
(226) تفاصيل المحاكمة بمجلة الفتح ، جـ 4، ص 727، 762 و جـ 13، ص 1222.
(227) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص185.
(228) راجع:
\ السنة النبوية بين دعاة الفتنة، ص ص 210:213.
\ القول الفصل، ص18، 19، 37، 75.
\ دفاع عن السنة، ص ص195:235.
\ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، ص849.
229) راجع:
\القول الفصل، ص16، 38، 70.
(230) راجع:
\ العلمانيون والقرآن، ص210، 298،336.
\ القرآنيون، ص127، 139.
(231) راجع: القرآنيون، ص143: 145، 152:153.
(232) راجع: \ دفاع عن السنة، ص ص273: 286.
\ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، ص 19.
(233) راجع: \ القرآنيون، ص200.
\ القول الفصل،ص ص 91، 96،ص ص140:146.
(234) راجع: \ القول الفصل، ص 5، 10، 19.
\ القرآنيون، ص134. \ منكري السنة، ص 29.
(235) راجع: \ القرآنيون، ص128.
\ القول الفصل، ص 7. \ منكري السنة، ص 26.
(236) راجع: \ والقول الفصل، ص 7، 114.
\ القرآنيون، ص120. \ منكري السنة، ص 28.
(237) راجع: \ منكري السنة، ص27.
\ دفاع عن السنة، ص ص 252:272.
(238) راجع: \ منكري السنة ص 27.
\ القول الفصل، ص 20، 37، 66.
(239) راجع: \ القرآنيون، ص126، 165.
(240) راجع:
\ منكري السنة ص73.\ القرآنيون، ص176ـ 179.
\ السنة النبوية بين دعاة الفتنة، ص 96، 191.
(241) راجع: \ القرآنيون، ص132.
(242) راجع: \ القرآنيون، ص141.
(143) راجع: \ القرآنيون، ص124، 166.
\ منكري السنة، ص 33، 34.
(244) راجع: القرآنيون، ص180.
\ منكري السنة، ص 37.
(245) الفتح، جـ 10 ص3111/1203.
(246) راجع: القرآنيون ص181، 182، 186.
(247) الفتح جـ 2، ص 504، و جـ 3، ص 636، و جـ 6، ص 101.
(248) المنار، جـ12، ص49، ومجلة الرابطة الشرقية، عدد 1، ص 70، و عدد 8 في غرة صفر 1348هـ/ 1929، ص 69.
(249) راجع: القرآنيون ص200.
(250) راجع: \ القرآنيون ص 130، 131،151.
\ العلمانيون والقرآن، ص 217: 288، 310.
(251) راجع:
\ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام ص21.
\ العلمانيون والقرآن، ص ص156: 162، 367: 389، 430، 436، 495: 620.
(252) راجع: السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام ص 32.
(253) راجع: السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام ص185، منكري السنة، ص ص 5:24، ص ص 79:94.

(254) راجع: منكري السنة، ص ص 95:118، و ص ص 125:148، السنة باعتبارها مصدراً من مصادر التشريع ص353.

(255) راجع: منكري السنة، ص ص 149 : 180، وكتاب: حسن الترابي وفساد نظرية تطوير الدين.

(256) راجع:

\ منكري السنة، ص ص 5: 24، 51: 58، 203: 612، 225: 234.

\ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، ص32،

\ د. طه الدسوقي حبيشي، مسيلمة في مسجد توسان، مكتبة رشوان، القاهرة.

\ د. طه الدسوقي حبيشي، النبوة والتنبؤ، مكتبة رشوان، القاهرة.

(257) راجع: \ منكري السنة، ص ص 5: 24، 51: 58، 203: 612، 225: 234.

\ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، ص23،

\ د. طه الدسوقي حبيشي، مسيلمة في مسجد توسان، مكتبة رشوان، القاهرة.

\ د. طه الدسوقي حبيشي، النبوة والتنبؤ، مكتبة رشوان، القاهرة.

(258) راجع: منكري السنة، ص ص 235:253.

(259) جريدة الأحرار، القاهرة، غرة جمادى الأولى 0241 هـ ـ 12/8/ 1999، ص5.

(260) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص ص19 ـ 64، بتصرف شديد.

(261) المصدر السابق،ص ص65 ــ 66 بتصرف شديد.

(262) المصدر السابق، ص61.

(263) أجرى محرر المادة حوارات مباشرة مع عدد كبير منهم، كان أحدها مع مدعي النبوة القتيل رشاد خليفة في أمريكا، وآخرها مع مصطفى المهدوي مؤلف السنة الجديدة للقرآنيين، المسمى بـ >البيان بالقرآن<.
(264) راجع >التقويم< للوقوف على خصوماتهم.
(265) راجع >الأصول< للوقوف على خلافاتهم.
(266) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص97.
(267) ملف أرشيفي بمركز التنوير الإسلامي بالقاهرة.
(268) منكري السنة، مصدر سابق، ص ص79 ـ 94.
(269) حصل محرر المادة على صورة من حكم القضاء.
(270) منكري السنة، مصدر سابق، ص 93.
(271) شركة المطبوعات، بيروت،1412هـ/1992.
(272) حصل محرر المادة على نسخة منها.
(273) عدد فبراير 1966، ص138. وواضح خطأ الكاتب في التعبير بالمنكر أنه أشد شلالة من المفترى، والعكس هو الصواب لو كان يدري.
(274) مكتبة مدبولي الصغير، 1417هـ/1997.
(275) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص137، وص157 ـ 161، و 171 ـ 173، وكتابات أعداء الإسلام، مصدر سابق، ص 892، ومجلة الفتح: جـ 7، ص241 ـ جـ 8، ص 253 ـ ص 977 ـ جـ 11، ص1080، ص1177). بتصرف شديد.
(276) الفتح 17 محرم 1355، جـ 10، ص 999.
(278) الزركشي: البرهان في علوم القرآن (فصل الأحاديث النبوية وربطها بالقرآن)، جـ 2، ص127.
(279) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص302، 303.
(280) تفاصيل المحاكمة: الفتح (ج12/ص132.
(281) تفاصيل المحاكمة بمجلة الفتح (جـ 4، ص 727، ص762 ـ جـ 13، ص1222.
(282) الفتح: جـ 8، ص977.
(283) الفتح: جـ 9، ص569.
(284) الفتح: جـ 9، ص569.
(285) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص153.
(286) الوصف الكامل للمحاكمة بمجلة الفتح (جـ 6، ص 446،647،650،356 ــ جـ 14، ص892).
وجريدة السياسة الأسبوعية، العدد 205، ص 14).
(287) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص129.
(288) الفتح: جـ 8، ص314.
(289) الفتح: العدد 546، جـ 11، ص1100.
(290) الفتح: جـ 11، ص1163.
(291) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص153.
(292) القرآنيون وشبهاتهم، مصدر سابق، ص153.
(293) جـ 3، ص 335 ـ 340.
(294) تفاصيل الفتوي : الفتح: جـ 17، ص 889.
(265) المنار، جـ21، ص49]
(296) السنة باعتبارها مصدراً من مصادر التشريع، مصدر سابق، ص 353. وللمزيد: راجع أبو إسلام أحمد عبد الله : شبهات وشطحات منكري السنة.
(297) الفتح: جـ 6، ص764.
(298) القول الفصل، مصدر سابق، ص21.


ألا يرى كل ذو عقل وقلب أن هؤلاء والملاحدة والكفرة يخرجون من مشكاة واحدة ؟
وبضلالات تفتح على بعضها البعض ؟
وتخدم بعضها البعض ؟
الله المستعان
نسأل الله الثبات على الحق ونسأله بمنه وكرمه أن يهدي هؤلاء الضلال ومن تبعوهم وضلوا معهم , وأن يعيدهم الى الحق قبل الموت انه ولي ذلك والقادر عليه .

[/align]
رد مع اقتباس