[الرضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة الهدايه

هل الامام عند الشيعه عباره عن نسخة CD او روبوت
.
مقدمه
هل يحق للاعمى ان يتفاخر انه لم ينضر للحرام
الجواب ليس له فخر
هل يحق للاخرس ان يتفاخر انه لم يتكلم بسوء
الجواب ليس له فخر
لذلك نقول ان فاقد القدره على فعل الشيء لايحق له ان يتفاخر ولا ان يرتقي على غيره
بل العكس صحيح
ان من يملك القدره على فعل القبيح (( باراده كامله )) ثم يمتنع عنه هو افضل من مسلوب القدره
ومسلوب القدره اقل منه شأننا
....
الان تعالوا الى عصمة الائمه عند الشيعه
اولا : الائمه عندهم معصومون من عند الله فهي عصمه الاهيه وليست كسبيه
ثانيا : الامام معصوم من فعل اكبائر والصغائر وكل شيء يعد عييبا ومن الخوارم
ثالثا : الامام لايخطا لا عمدا ولا سهوا ولا نسيانا
فبالتالي الامام لايشرك ولايسرق ولايزني ولايكذب ولايخون ولايهرب ولايجبن ولايهم بمعصيه ولايفكر حتى بالمعصيه
اذن هذا روبوت
وابسط مسلم مقيم للفرائض هو افضل منه
لان للمسلم شيطان يوسوس له ليلا ونهارا
والامام ليس لديه من يوسوس له
المسلم لديه نفس اماره بالسوء
والامام ليس لديه نفس اماره بالسوء
المسلم تغريه الشهوات واللذائذ
والامام لاتغريه الشهوات والذائذ

يا نعمة الهداية :
العصمة عندنا ليست أمرا اجباريا أو قهريا يضعه الله تعالى في المعصوم . لا حبيبي أنت غلطان .
قال الشيخ المفيد رحمه الله في النكت الاعتقادية: العصمة لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهم .
النكت الاعتقادية: 37 (ضمن مصنفات المفيد ج10). المؤتمر العالمي للمفيد ـ قم ـ 1413 هـ.

ويقول المحقق الشيخ نصير الدين الطوسي في كتاب التجريد: ولا تنافي العصمة القدرة .
تجريد الاعتقاد: 222. مكتب الاعلام الاسلامي ـ قم ـ 1407 هـ ـ

ويقول العلامة الحلي رحمه الله في الباب الحادي عشر ما نصه: العصمة لطف بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك .
الباب الحادي عشر: 37.

فهذه العصمة لدينا : لطف يجعله الله تعالى بالمكلف بحيث لا يترك الطاعة ولا يأتي المعصية مع أنه قادر على عليهما .
إذا فهم من أحسن وأفضل وأعلى الناس مرتبة وأجرا . لأنهم قادرون على ترك الطاعة وإتيان المعصية ومع ذلك لا يفعلون .

فيا ليتك سألت قبل أن تطرح موضوع ( ما تعرف راسه من رجليه )